يتفنن المصريون فى ضياع فرص عظيمة وكبيرة تتاح لهم بين الحين والآخر خاصة فى مجال تنشط السياحة التى تعتبر من أهم مصادر الدخل القومى، بما توفره من عوائد دولارية وبشكل سريع، هذا القطاع المهم والمؤثر فى الاقتصاد القومى والذى تأثر سلبا منذ ثورة يناير 2011 وحتى إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء والذى كان بمثابة الضربة القاضية لهذا القطاع.
المسئولون فى قطاع السياحة فى مصر فى "وادى" وما يدور حولهم من أحداث عالمية فى وادٍ آخر، وما أحداث تركيا منا ببعيد، وهنا أتساءل ألم يعلم مسئولى القطاع فى مصر أن الاضطرابات السياسية طوال الـ6 سنوات الماضية كانت سببا فى اتجاه أغلب السائحين الذين كانوا يقصدون مصر فى التوجه إلى تركيا، لم نر مسئولا فى وزارة السياحة يتحدث عن خطة طارئة لاستقطاب السائحين الذين قصدوا تركيا لتصبح وجهتهم مصر، خاصة أن تركيا الآن تعانى من أحداث إرهابية عديدة، إضافة إلى الاضطرابات السياسية التى ضربت بأنقرة بعد محاولة الانقلاب الأخيرة منتصف الشهر الماضى.
لا يخفى على أحد مدى الضرر الكبير الذى لحق بقطاع السياحة فى مصر خلال السنوات الأخيرة، والتى أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية فى البلاد، نتيجة تراجع الاحتياطى الأجنبى، حيث كان القطاع يدر عائدا يصل إلى 13 مليار دولار سنويًا، ووصل عدد السائحين إلى 13 مليون سائح قبل ثورة يناير، بالإضافة إلى وجود أنشطة اقتصادية أخرى تعتمد على السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعمل فى هذا القطاع أعدادًا تقدر بالملايين والتى أثر تراجع القطاع بشكل سلبى على دخل هؤلاء الأفراد وأسرهم وتشريد مئات الآلاف.
برزت خلال الأيام الماضية فى بعض الدول الأوروبية مشكلة لباس البحر الإسلامى أو ما يعرف بـ"البوركينى"، أو "المايوه الشرعى"، حيث حظرت الحكومة الفرنسية ارتداء هذا النوع من المايوهات على شواطئها بحجة مخالفة القوانين العلمانية فى البلاد، كنتيجة لما سموه تصاعد الهجمات الدامية خلال الفترة الماضية، ومن هذا المنطلق لماذا لم يأخذ المسئولين عن القطاع السياحى على عاتقهم استغلال مثل تلك الدعوات أو غيرها لعمل "حملة سياحية" عالمية تدعو لقضاء العطلات على الشواطئ المصرية فورًا، وتقديم مزايا عديدة لترغيب السائحين فى تحويل وجهتهم السياحية إلى مصر مرة أخرى.
إذا لم نحسن استغلال الظروف المحيطة بنا للترويج للسياحة، ذلك القطاع الحيوى والمهم فى شريان الاقتصاد المصرى والذى عانى من صعوبات كبيرة فى السنوات الماضية، عن طريق طرح أفكار "خارج الصندوق" ستعانى مصر ولسنوات عديدة من تردى قطاع يحاول أن ينهض من كبوته الكبيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل هدايت
لا والنبي مش عايز فضايح اكتر من اللي عندنا
انت عايز يتقال عليك ملاذ المتشددين؟ رحمة بالبلد شوية
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد نجيب
حسنوا من منظرنا حتى يسعد السائحون
قادتنى الظروف للذهاب الى مطلع الهرم.رأيت العجب العجاب وتريدون السياحة.مدخل الاهرامات رجل كبير عامل له موقف وقفت فيه ودفعت 5 جنيهات.من الذى سمح له ومن وراءه .ثم مجموعة من البلطجية يجرون على السيارات التى بها اجانب شيء مرعب للسائح. ولا توجد مظلة او اشجار زينة او لوحات ترحيب .خسارة والف خسارة الاهرامات احد عجائب الدنيا مدخلها لا يسv عدو ولا حبيب ثم هناك وزير سياحة .هل زرت الهرم ايها الوزير الساعى للسياحة.ادعوك لزيارته.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
شكرا على المقال والفكرةو الرائعة
شكرا على المقال والفكرةو الرائعة ولكن لان مستشارى وزارة السياحة فى وادى اخر فتوقع الاسوء اننا فى ظروف تحتاج الى افكار غير عادية ولكن من اين سنحصل عليها فى وجود هؤلاء المستشارين وليس المستشارين فقط ولكن الموظفين والمكاتب فى الخارج فى وادى اخر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوربيع
إلى رقم واحد
البوركيني ليس تشدد , ده الحد الادنى للبس المسلمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مربع التلاوي
فكره خايبه وليس لها معني....
يعني ها تشجع وتجلب سياح من أوربا وأمريكا علشان تحجبهم وتلبّسهم التخلف في مصر. الناس دي ليس لديها تحجيم وقواعد شرعيه للباس البحر مثلكم، الشواطيء انطلاقه،وبهجه وفرحه مَش خنقه وتكتيفه ومنظر عره. نشطوا السياحه البوركينيه لن تجدوا غير عدد أصابع اليد الواحدة وكلهن زوجات السلفيين،وإخوان شمهورش.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اختلاف ثقافات
عامل تعامل هذه البلاد دستورها فى الاصل قائم على الحريات وقد تغيرت فى الاونة الاخيرة بدأت تحارب الاسلام تحديدا نظرا لما عانته بسبب متشددين اسلاميين والضحايا الابرياء الذين قتلوا باسم الدين عبثا وبالنهايه على كل انسان ان يلتزم بقوانين البلد التى يعيش بيها . فمثلا فى السعوديه لا يستطيع الاجانب ان يسيروا فى الشوارع بدون الزى الاسلامى فهو هنا مفروض عليهم . وممنوع زواج المثليين فى كثير من البلاد العربية وهو يخالف حريه البعض بغض النظر عن استخدام الحرية فى الاحتشام او التعرى . لهذا سيتم التضيق على اى اتجاه دينى متشدد حتى لو كان غير اسلامى لتثبيت مبدأ علامنيه البلاد وان كانت فى بعض الاحيان متحيزة دينيا لكن يعزوا هذا الى مبدأ الاغلبية غير الاسلاميه هناك كما هو الحال فى البلاد الاسلاميه او العربية . فمثلا بعض البلاد العربية تضع فى دستورها ان دين الدولة الا سلام كما هو الحال فى مصر ويعد هذا تحيزا دينيا ويفتح السؤال امام البعض هل لو زاد عدد المسيحيون سيطالبون بتغيير الدين فى الدستور الى المسيحيه مثلا ؟؟؟