الأعداء والأصدقاء وحتى الأشقاء تكاتفوا جميعاً على الضن علينا بإرسال السياح الذين لم ينقطعوا على مر التاريخ عن زيارة مصر وكنوزها التاريخية، محل إبهار العالم، وحضارتها الفريدة التى كانت الأولى فى تاريخ البشرية، إن كان هذا متوقعاً من الأعداء فإنه غير منتظر بالمرة من الأصدقاء والأشقاء والأغرب والأتعس حقاً من هذا وذاك يتمثل فى أبناء نفس الوطن وعلى رأسهم أعضاء الجماعة الإرهابية المحظورة وأولاد مجيدة الحقوقيين أصحاب الخبرات الطويلة فى مجال التدريبات بصربيا وغيرها على كيفية إدارة الثورات وقلب أنظمة الحُكم واستنشاق نسمات الربيع العبرى، عفواً العربى، الذين يصرون على فرض أنفسهم فى أقذر تحالف عدائى للوطن فى تاريخ المحروسة.. لها الله سبحانه وتعالى ولها أبناؤها المخلصون الذين لم يجرؤوا يوما على وصف جيشهم بالعسكر أو الهتاف بإسقاط قواتهم المسلحة وأنظمتهم المخلصة.. انتهى