أظن أن القانون أخذ مجراه.. وهذا ما كان يستلزم احترام أوقات التقاضى.. ومنع خلط نقاش أوراق قضية المرشحين فى انتخابات اتحاد الكرة المنظورة أمام منصات القضاء.
الآن وبعد صدور أحكام.. تبدأ بأحقية المهندس هانى أبوريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحاد الأفريقى «كاف» والدولى «فيفا» لكرة القدم فى استكمال مشوار الانتخابات، ومنع رفع اسم هيرماس من الكشوف.. ورفع آل الهوارى حازم وسحر من الكشوف.. يأتى وقت الحوار والتحليل.
• يا سادة.. كنت ومازلت مصراً على أن من يريد أن يفتح باب التقاضى والتحقيق مع مرشح الرئاسة الأكثر احتمالا هانى أبوريدة، فى شأن ما يجب أن يقدمه للكرة المصرية.. لا فى شؤون أخرى.. مثال هو مهندس.. ولا.. لأ.. ليه كام سنة جوه.. أو بره.. الاتحاد.. وكده يعنى!
تصورت أن أوراق القضية ضد أبوريدة ستشمل أن نبدأ المحاكمة بمطالبته بالقسم أن يقول الحقيقة.. ثم يعقب ذلك سماع أقواله!
• يا سادة.. خير لكم أن تطالبوا أبوريدة بنص القسم بأن يقول: والله العظيم.. وحق هذا الوطن.. سأقدم كرة قدم فى ثوب راقٍ وحديث = حجم مصر.. والمكانة التى نريدها للمحروسة!
السؤال.. هل ستترك تلك الحالة من الاهتراء واللاهواية.. واللااحتراف مستمرة.. وهل ستقضى على ظاهرة اللاعب التلميذ.. والمدرب الحاصل على تفرغ.. يعنى بيشتغل فى الكورة نص يوم.. أو ستترك هذا الشأن؟
• يا سادة.. الأسئلة كثيرة.. حول اقتصاديات كرة القدم.. وكيفية التعامل معها!
هل سنرى فى مصر دورى محترفين حقيقيا يشبه مثيله فى الجزائر والإمارات والسعودية.. وغانا وكل الحبايب الكرويين!
هل سيتم ميكنة الاتحاد.. وتطوير المنظومة.. وأن يظل المحل يعمل على مدار الـ24 ساعة، كما هو الحال فى كل العالم؟
• يا سادة.. كما قلت لكم.. أتخيل أن برامج كان يجب أن تقدم فى مواجهة أبوريدة.. تحمل بديلاً للقضايا، مادام الأمر بعيدا عن الذمة ومال الدولة!
لكن ما حدث.. هو حالة هجوم كاسح، بدون مضمون.. بل يمتد الأمر إلى إشارات واضحة بأن هناك سوء نية فى الرؤية القانونية.. وهذا هو الخطير فى الأمر!
• يا سادة.. حاكموا أبوريدة لأنه ضمن من يخططون لكرة القدم قارياً وعالمياً!
حاكموه.. لأننا نسعد بوجوده ضمن كبار القارة والعالم، ومكانه محفوظ بين من يديرون اللعبة.
هل «الكاف» والـ«فيفا» أيضاً تمت توصيتهما على أبوريدة!
ألم تلحظوا وجوده ضمن «بورد» القارة كممثل عن مجموعة أفريقية.. يعنى العربى المصرى أبوريدة حصل على ثقة جزء من القارة المقسمة لشمال وجنوب وشرق وغرب ووسط.. ويشار لها بالأرقام.. فهل كانت ثقة هذه الدول فى غير محلها!
• يا سادة.. فى الاتحاد الدولى يشغل مرشح رئاسة الاتحاد المصرى- «الجبلاية»- الأكثر احتمالا منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الشباب وعضو لجنة مونديال الكبار.. ما هذه المجاملات الدولية.. وهل تدار الكرة العالمية هكذا؟!
لا تغلقوا الملف.. وتضعوا النهايات التى ترضى أنفسكم بالكلام عن فساد شاب أحكاماً.. فهذا لا يليق، حتى لو كان سراً.. وإلا فلماذا ذهبتم إلى منصات العدالة!
• يا سادة.. تلك هى المحاكمة التى ترضى الضمائر الوطنية.. فأنا لا أعرف لماذا فى هذا التوقيت يحدث هكذا هجوم ومحاولة لوضع إطار قانونى له!
هل هبط أبوريدة فجأة إلى أرض مصر.. ومن مواليد 2016.. فالكل كان يعرفه!
يا أهل الخير.. لماذا تسعون نحو ضرب معاقل مصرية تمثل القارة السمراء التى نفتقد «قصاص» أثر يعيدوننا لها مرة أخرى.. بل الوجود الدولى أيضاً؟!
هل نقلص دورنا القارى والدولى بأيدينا؟!
• يا سادة.. يللا بينا نطالب متعهدى العكننة بأن يرفعوا قضية كبرى على أبوريدة.. وهى تحديث اللعبة.. وتحويل الكرة المصرية إلى صناعة.. وهنا تبدأ المحاكمة.. بل أقول لكم: لا تنسوا المتهم وطالبوا بأقصى العقوبة إذا ارتكب جرماً ترك فساد الكرة منتشراً!
القعل زينة.. والكيل بمكيال العدالة معصوبة العينين هو الحل.. إيه رأيكم؟!