أعلنت وسائل الإعلام الروسية أن صواريخ الدفاع الجوي الروسية كادت تهاجم مقاتلات أمريكية من طراز "إف-22" رابتور، كانت على استعداد لضرب طائرات من طراز "سو-24" سورية كانت تحلق فى منطقة الحسكة، وكانت كانت تنتظر أوامر من مركز مراقبة الرحلات فى قطر لتنفيذ القصف للطائرات السورية.
وأشارت الصحف الروسية أن الطيارين الأمريكيين قالا في مقابلة مع صحيفة "يو أس أيه — توداي" إنهما كانا على بعد آلاف الكيلومترات من مكان تحليق المقاتلات السورية وكانا ينتظران الأوامر من مركز مراقبة الرحلات في قطر، وكان الميجور جنرال جاي سيلفيريا على أهبة الاستعداد لإعطاء الأمر بإطلاق النار على الطائرتين السوريتين.
وقالت الصحف الروسية رداً على هذا السيناريو الأمريكي قائلة "هل نسي طيارو "إف-22" وجود صواريخ الدفاع الجوي "إس-400" فى قاعدة "حميميم" بالقرب من منطقة الحسكة.
وأشار موقع "فويني ماتيريالى" الروسي وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن الصواريخ الروسية تغطى سوريا بالكامل، وهى على استعداد للدفاع عن المقاتلات السورية فى حال الهجوم عليها، خاصة وأن هذه المقاتلات لم تكن مسلحة.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد أعلنت أن مصدرا عسكريا بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كشف أن مقاتلتين أمريكيتين من طرازإف 22 رابتورز "شجعتا"، على حد تعبيره، مقاتلتين من طراز سو-24 تابعتين لسلاح الجو السوري، على الابتعاد فوق منطقة الحسكة.
وأضاف المصدر أن المقاتلات الأمريكية والسورية اقتربت من بعضها البعض لمسافة ميل (نحو 1.6 كيلومترا) حيث حاول الطياران الأمريكيان الاتصال بالطيارين السوريين، لكن دون رد وفقا لهما.
وحول إمكانية الاشتباك وقصف الطائرتين السوريتين، قال الطياران الأمريكيان "ما كنا ترددنا، كل ما نحتاج إليه في تلك المرحلة لإسقاطهما هو تقرير من الأرض عن تعرضهم لهجوم من الطائرتين السوريتين، كنا في موقع ممتاز لتنفيذ ذلك بأسلحة متقدمة إلى حد ما".
وفي النهاية ابتعدت الطائرتان السوريتان، ويبدو أنهما لم تكونا مسلحتين. وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الطياران السوريان قد لاحظا أنهما كانا مطاردين أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة