أطرف وأبشع أحراز قضايا الإرهاب.. "غطاء حلة" و"بطاقة تموينية" وملابس حريمى بحوزة متهم.. وفيديوهات تظهر التمثيل بجثث شهداء "مذبحة كرداسة" بحوزة آخرين.. محام بالنقض: الأحراز قد تبرئ المتهم وقد تدينه

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 06:10 ص
أطرف وأبشع  أحراز قضايا الإرهاب.. "غطاء حلة" و"بطاقة تموينية" وملابس حريمى بحوزة متهم.. وفيديوهات تظهر التمثيل بجثث شهداء "مذبحة كرداسة" بحوزة آخرين.. محام بالنقض: الأحراز قد تبرئ المتهم وقد تدينه معتصمو رابعة العدوية ـ صورة أرشيفية
إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دوائر الإرهاب مفارقات غريبة أثناء فض الأحراز التى تخص قضاياها، فدائما ما تثير بعض الأحراز أثناء فضها دهشة الحضور من محامين، وأهالى، وإعلاميين، لغرابتها فنرى غطاء "حلة" مقدم كحرز فى قضية هامة مثل فض "اعتصام رابعة العدوية"، وعلى العكس تُقدم أحراز فى بعض قضايا تجعل العين تذرف دما من بشاعتها، كإحدى الأحراز التى أظهرت التمثيل بجثث ضحايا شهدا مركز شرطة كرداسة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة شرطة كرداسة".

 

فى البداية يقول جمال رجب المحامى بالنقض، أن الأحراز تقدم من النيابة العامة فى القضايا كأدلة اتهام ضد المتهمين، والحرز يعد دليل من أدلة الثبوت المقدمة فى القضية، ويجب أن يفض الحرز فى حضور المتهم ودفاعه، وفى حالة فض الحرز فى غياب المتهم أو دفاعه يبطل الدليل المستمد منه، ويكون سبب لنقض الحكم أمام محكمة النقض.

 

وأضاف "رجب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحرز قد يكون دليلا يؤكد صحة الاتهام، وقد يكون دليلا لبراءة المتهم، ونوه الدفاع إلى أنه من الممكن أن تتجاهل المحكمة فض حرز لعدم أهميته ولا تذكر الدليل المستمد منه فى الإدانة وتعول فى حكمها على دليل آخر.

 

أغرب الأحراز

شهدت جلسات فض أحراز قضايا الإرهاب بعض اللقطات الطريفة التى دائما ما تجعل الحاضر يسأل عن سبب تواجد مثل هذه الأحراز وهل هى مهمة فى القضية أم لا، فخلال فض محكمة جنايات الجيزة للحرز الخاص بالمتهم الأول بقضية "تنظيم أجناد مصر" سادت حالة من الدهشة بين الحضور عقب وجود بطاقة تموينية وشنطة وملابس حريمى ضمن الأحراز المضبوطة مع أحد المتهمين.

 

وإلى قضية فض "اعتصام رابعة العدوية" والتى ظهر فى أحرازها ما يدعوا للطرافة رغم ضمها لأحراز هامة دائما ما تشغل الرأى العام للتعرف عليها، حيث ظهر الحرز رقم 13 والذى كان عبارة عن غطاء "حلة"، وكما ظهر حرز أثار الدهشة بين الحضور فى ثانى جلسات فض الأحراز بالقضية، حيث ظهر حرز عبارة عن فرد خرطوش مرسوم عليها "نجمة داود".

 

أبشع الأحراز

وفيما ظهرت بعض الأحراز التى احتوت على  مناظر تقشعر لها الأبدان، ويشيب لها الجنين فى بطن أمه من هول بشاعتها، فنجد فى قضية "مذبحة كرداسة" والتى تكونت أحرازها من 18 مقطع فيديو، و155 صورة تم وضعها على فلاشة 8 جيجا، ظهور بعض المقاطع البشعة، كلحظات تعذيب وقتل اللواء الشهيد مصطفى إبراهيم الخطيب مأمور مركز كرداسة، ونائبه العميد عامر عبد المقصود، و12 فردا وضابطا، ولحظة التمثيل بجثثهم من قبل معدومى الإنسانية.

 

حيث ظهر أثناء فض الحرز الذى يحمل رقم 8 والذى هو عبارة عن مقطع فيديو مدته 54 ثانية، سيارة ربع نقل وضع عليها جثة شخص، اتضح من صوت المتجمهرين أنها جثة الشهيد عامر عبد المقصود، ثم قام أحد الأشخاص بإطلاق طلقتين آليتين على المجنى عليه، وفيما ظهر على جسده علامات الضرب والتعذيب، وكما فضت المحكمة بعض الأحراز التى أظهرت لحظة التمثيل بجثث شهداء مذبحة كرداسة بعد استشهادهم. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة