لم يمر أسبوع على إعلان فيس بوك عن تغير سياسة الخصوصية الخاصة بتطبيق واتس آب المملوك لها، والذى يسمح بتبادل بيانات وأرقام هواتف المستخدمين مع فيس بوك لتقديم تجربة أفضل لهم فى التصفح، وانقلبت العالم رأسا على عقب، وخرجت المنظمات والدول لرفض هذا الأمر، متهمين فيس بوك بأنه يخدع المستخدمين لصالح الإعلانات، وعلى الرغم من أن هناك طرقا لرفض هذا الأمر إلا أن هذا لم يمنع أى طرف من بدء اتخاذ خطوات ضد فيس بوك.
- الاتحاد الأوروبى
كشف تقرير حديث صادر اليوم أن هناك أكدت نية الاتحاد الأوروبى فى التدقيق والتحقيق فى الخطوة التى أعلن عنها تطبيق التواصل الفورى واتس آب وإعطاء بيانات وأرقام هواتف أكثر من مليار مستخدم لفيس بوك من أجل تحسين خطة الإعلانات واستهداف العملاء بما يتناسب مع حياتهم.
- بريطانيا
وكانت بريطانيا من أوائل الدول التى تتخذ خطوات واضحة، حيث أعلن مكتب مفوض المعلومات (ICO) التحقيق فى التغييرات التى أجراها واتس آب على سياسته لتحديد ما إذا كانت تعتبر قانونية فى بريطانيا أم لا وعلى هذا الأساس سيتم التعامل مع الشركة.
- المدافعون عن الخصوصية
فى كافة القضايا المتعلقة بالخصوصية تبدأ الفرق والمجموعات التى تهتم بهذا الأمر حول العالم بالخروج لتوعية المستخدمين من خطورة ما يحدث على أمن بياناتهم وخصوصيتهم، ومع أزمة واتس آب الأخيرة، حيث أكد مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية (EPIC) انتهاكه لموافقة لجنة التجارة الاتحادية، وأعلنت مجموعات أخرى عن تقديم شكوى ضد شركتى فيس بوك وواتس آب لانتهاكها قانون لجنة التجارة الاتحادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة