36.9 مليون مصاب بالإيدز عالميا والعلاجات الحالية توقف تكاثر الفيروس

الخميس، 04 أغسطس 2016 10:00 ص
36.9 مليون مصاب بالإيدز عالميا والعلاجات الحالية توقف تكاثر الفيروس الدكتور عبد الهادى مصباح
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الهادى مصباح زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة أنه طبقا لآخر تقرير صدر من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بما يخص الإيدز نهاية عام 2015 كانت هناك بعض الأرقام التى تشير إلى إصابة 36.9 مليون شخص بفيروس الإيدز على مستوى العالم.

وقال الدكتور عبد الهادى مصباح أن هذا العدد بخلاف الذين توفوا ،ومن بين هؤلاء 15.8 مليون مريض بالإيدز فقط الذين يتناولون العلاج، وهناك حوالى 2 مليون إصابة جديدة سنويا فى العالم ، و1.2 مليون شخص توفوا خلال عام 2015 بسبب الإيدز والمضاعفات المصاحبة للمرض، موضحا أن هناك بعض الأرقام الأخرى المبشرة التى جاءت فى هذا التقرير، والتى تشير إلى انخفاض نسبة انتشار العدوى بنسبة 35 % عن عام 2000 ، وانخفاض نسبة الوفيات بسبب الإيدز بنسبة 42 % عن عام 2004 وزيادة 84 % فى عدد الذين يستخدمون العلاج عن عام 2010 .

وأكد أن هناك نسبة انخفاض بحوالى 58 % فى حالات العدوى بين الأطفال عن عام 2000 ،وذلك بسبب استخدام الأدوية والعلاجات المتاحة فى العام.

وقال الدكتور عبد الهادى مصباح إن أول حالة مصابة بالإيدز ظهرت فى أغسطس عام 1981، وكان شابا فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ثم بدأ المرض فى الانتشار دون معرفة سبب هذا الانتشار حتى عام 1983 حيث اكتشف العالم الفرنسى لوك مونتانيية الفيروس المسبب للمرض، موضحا أنه فى عام 1985 تم اكتشاف التحليل الذى يبين وجود الأجسام المضادة ،والتى تكشف التعرض للإصابة بعدوى فيروس الإيدز.

وأكد أنه تم اكتشاف فيروس الإيدز من النوع الثانى فى البرتغال لشاب عاش فى غرب أفريقيا حيث انتقلت إليه العدوى هناك، موضحا أنه فى عام 1996 تم اكتشاف العلاج الثلاثى الذى يوقف تكاثر الفيروس ويجعله يختفى حتى من تحليل الـ " بى سى أر"ويظل مختفيا فى أماكن بالجسم مثل النخاع الشوكى ،وبعض الخلايا المناعية بالمخ، والغدد الليمفاوية ،وبالتالى لا يمكن أن يتمكن المريض من وقف تناول هذه الأدوية، التى تؤخذ مدى الحياة حتى الآن.

وأشارإلى أن انخفاض كثافة الفيروس وعودة الخلايا المناعية التى يهاجمها الفيروس إلى حالتها الطبيعية تقلل من نسبة انتشار العدوى للأشخاص الآخرين المخالطين للمريض عن طريق الاتصال الجنسى، إلا أن ذلك لا يعنى عدم استعمال الوسائل الواقية مثل الواقى الذكرى، وغيره من الوسائل.

وقال إن هناك أدوية يمكن للزوجة أن تستخدمها إذا كان الزوج مصابا بالفيروس لعدم انتقال العدوى إليها من الزوج المصاب، وهناك توصيات خرجت من مؤتمر الإيدز الدولى الــ 21 الذى عقد بجنوب أفريقيا مؤخرا بتناول العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة بعدوى الفيروس، مما يؤدى إلى نتائج أفضل فى عدم انهيار خلايا الجهاز المناعى ،وتمكن الفيروس منه والإصابة بالعدوى الانتهازية التى تكون السبب فى بعض الأحيان فى وفاة المريض .


موضوعات متعلقة..


- المؤتمر الـ21 للإيدز: 57% فقط حالات تم تشخيصها على مستوى العالم








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة