ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" قصة الأم "أمبير وايلد" مع البوكيمون، وقالت: "مارست العديد من أنواع الرياضات التى تساعد على ظهور علامات الولادة، ولم تحدث فارقا كبيرا، إلا أن ممارستى للعبة البوكيمون والسير فترات طويلة باحثة على البوكيمون لاصطيادها كان له عامل مساعد كبير فى ولادتى بشكل سريع".
وأضافت: "السير 3 أميال يوميا للبحث عن البوكيمون كانت هى يد المساعدة التى جعلتنى ألد بطريقة طبيعية بعد مواظبتى على اللعب يومين متتاليين، وقد أنجبت "امبلا و أولمبيا".
وتسكن الأم "وايلد" فى منطقة "جروف بارك" جنوب شرق لندن، وهى منطقة تتمتع بالأسطح الخضراء والمناطق الواسعة التى شجعت "وايلد" على تحميل لعبة البوكيمون ومتابعتها.
وأشارت الأم قائلة: "بعد سماعى عن المخاطر التى يتعرض لها الأطفال بسبب الولادة القيصرية قررت أن أسعى بكل الطرق لكى تكون الولادة طبيعية، وكنت قد اقتربت من الأسبوع الـ50 وليس هناك أى علامة وهو ما سبب قلقا كبيرا لدى الأطباء لأنه من المفروض أن أتمم الولادة فى الأسبوع الـ37".
وأشارت "وايلد" إلى أنها ستحكى لطفلتيها قصة ولادتهما أثناء إقدامها على لعبة البوكيمون.
ووجد الباحثون أن هناك موقعا للأمومة والأبوة تسجل عليه الأمهات قصص ولادتهن لأبنائهن، وبجمع الحكايات عليه وجدوا أن 53% من الأمهات يرجعن الفضل للعبة البوكيمون فى مساعدتهم على الولادة الطبيعية.
موضوعات متعلقة..
أشهر 5 أضرار طبية بسبب لعبة "البوكيمون".. التواءات وكسور واكتئاب