نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، أفادت أن الأشقاء الأصغر سنًا أقل عرضة للإصابة بالربو أو التهاب اللوزتين ونزلات البرد.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن الطفل الوحيد أكثر عرضة للإصابة بداء السكر من النوع 1 وفرط الحركة وقلة الانتباه “ADHD”،
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون معهد كارولينسكا فى السويد بيانات أكثر من 300 ألف طفل ولدوا بين عامى 1996 و 2002، وقياس نسبة انتشار المرض لدى الأطفال فى عام 2008 عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 6 و 12 عاما.
وتم جمع المعلومات عن الرعاية المتخصصة والأدوية لعلاج الربو والسكر من النوع 1، واضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه “ADHD” وعدوى الجهاز التنفسى من سجلات المرضى، ووجدوا أن الأطفال الأكبر سناً أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض مقارنة بأشقائهم الأصغر سناً، ويعتقد العلماء أن السبب فى تشخيص عدد قليل من الأطفال الأصغر سناً بالمرض يمكن أن يكون راجعاً إلى حصول الأمهات على مزيد من المشورة الطبية لدى الكبار منهم.
بينما يقول بعض الباحثين إن الاختلافات فى تعرض الأطفال للجراثيم والفيروسات أثناء الحمل يمكن أن يلعب دورا فى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة