أكد الدكتور محمود مالك، عضو الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، إن النقابة أصرت على إصدار قرار زيادة المعاشات بدون أى دراسة إكتوارية، أو وجود موارد حقيقية للنقابة، رغم تنبيه الجهاز المركزى فى ميزانية الأول من يوليو 2014، من تعرض النقابة للإفلاس حال إقرار الزيادة.
وأضاف، فى تصريحات له، رغم أن الزيادة تكلف الميزانية حوالى 91 مليون جنيه، بالإضافة إلى تأكيد الجهاز رفضه للزيادة، وتحذيره من إفلاس صندوق المعاشات مصدر الدخل الأساسى للنقابة، لكن النقابة لم تعبأ بكل ذلك وأعلنت القرار دون دراسة.
واستطرد: "على النقابة أن تنمى مواردها وأصولها، فهى تملك الكثير منها، وأن تحصل مستحقاتها من الدمغات الهندسية بطرق صحيحة، والتى بدورها ستحقق لها دخلا دون الحاجة إلى زيادة قيمتها، والخوف أن تتحول النقابة إلى جباية دون تنمية، فالنقابة حاليًا تتعرض للخسائر لعدم وجود دراسة لأى قرار، ونجد المجلس الحالى يبرر ذلك بفترة فرض الحراسة ومجلس الإخوان، ولم نشهد تقديم أى أوراق للنيابة من قبلها، للتأكيد على تلك التصريحات، ومحاسبتهم، الأمر الذى دفع مجموعة من المهندسين إلى تحريك دعاوى خاصة بوجود شبهة تربح وإهدار مال عام".
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس استشاري/ محمد حافظ
النقد السلبى اسهل من النقد الايجابي
قدم مقترحاتك لزيادة موارد النقابة بدلا من النقد فقط كالاخرين
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / بلال فهمى
المعاشات
الا يوجد فى النقابه الا بند المعاشات فقط لماذا محاربة زيادة المعاشات وكأنكم تدفعون من جيوبكم ماذا قدمتم من حلول لمواجهة اى مشكله بالنقابه ام هدفكم الاهتراض لمجرد الاعتراض وهل لو وصلتم الى قيادة النقابه ماذا انتم فاعلون اتقوا الله ولاتبحثوا عن شهره واتركوا من يعمل لصالح عجائز المهندسين والايتام والارامل