أقامت دار المزادات الاسترالية "موسجرين" مؤخرا مزادا لبيع بعض اللوحات الفنية الاسترالية وشهد هذا المزاد إقبالا كبيرا، حيث تخطت لوحة الغلاف "في حدائق لوكسوبرج" للفنانة الاسترالية الشهيرة "أثيل كاريك" الحد الأقصي لتقييمها، وبعد أن كان ثمنها المتوقع يترواح ما بين 15 إلى 18 ألف دولار وصلت إلى 44.600 ألف دولار، أي أنها وصلت إلى الضعف الثالث لثمن بداية المزايدة، فيما وصلت لوحة الفنان الاسترالية الشهيرة إيميلي كامي كنجواري إلى حوالي 100 ألف دولار، حيث توقعت الدار أن يترواح سعرها ما بين 90 إلى 120 ألف دولار.
لوحة الفنان الاسترالية الشهيرة إيميلى كامى كنجوارى
وفي المزاد الذي عرض 327 لوحة فنية بيعت غالبيتهم وصلت لوحة الفنان روبرت بوني إلى 57 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان ويليام ليستر إلى 10.500 دولار، ووصلت لوحة الفنان هانس هيسين إلى 44 ألف دولار، كما وصلت لوحة الفنان جون أولسن إلى 11 ألف دولار، كما وصلت لوحة الفنان ألبيرت ناماتجيرا إلى 24 ألف دولار، كما وصلت لوحة الفنان جون بيركيفال إلى حوالي 30 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان سيدني نولان إلى حوالي 10 آلاف دولار، كما وصلت لوحة الفنان راي كروك 27 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان دالي فرانك إلى 27 ألف دولار، كما وصلت لوحة الفنانة ألديكو كوفاكس إلى 44 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان تشارلز بلاكمان إلى 74 ألف دولار، كما وصلت لوحة الفنان توني توكسون إلى 17 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان جاري شايد إلى 44 ألف دولار، ووصلت لوحة الفنان هاويجتون فوريست إلى 22 ألف دولار، وصلت لوحة الفنان هنري جريتن إلى 18 ألف دولار.
لوحة الغلاف "في حدائق لوكسوبرج" للفنانة الاسترالية الشهيرة "أثيل كاريك"
وتتميز الفنان الاسترالية "أثيل كاريك فوكس" (1872-1952) صاحبة لوحة الغلاف برسوماتها المعبرة وضربات ريشتها القوية المميزة لشخصيتها الفنية، وهي أيضا من الفنانات الأوربيات الشغوفات بالعالم العربي وتصوير أجوائه خاصة في رسوماتها للحياة اليومية في المغرب، وميلها الدائم لتصوير الرجال في الزي العربي المميز، كما أنها اشتهرت بلوحاتها التأثيرية التي تصور الحياة اليومية بالألوان الزاهية، وكثيرا ما كانت تختار موضوعات مبهجة للوحاتها مثل لوحات الأسواق والشواطيء والحدائق، والزهور، أما الفنانة إميلي كامي كنجواري التي وصلت لوحتها إلى ما يقرب المائة ألف دولار فتعد أحد أهم الفنانين الاستراليين، وقد ولدت في 1910 وماتت في 1996 في منطقة صحراوية نائية المعروفة باسم يوتوبيا، على بعد 230 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من أليس سبرينغز، وقد كانت الفنانة الراحلة غزيرة الإنتاج برغم بدايتها الفنية المتأخرة، فقد كانت تنتج كل يوم لوحة.
