وصلت جموع كبيرة من الزوار الإيرانيين الشيعة الى مدينة كربلاء كخيار بديل بعد أن منعوا من أداء مناسك الحج هذا العام فى مكة إثر تصاعد التوتر بين إيران والسعودية.
وقال عادل الموسوى مسؤول الزيارات الدينية فى كربلاء لوكالة فرانس برس "اتوقع أن تصل اعداد الزوار الى مليون شخص، 75 بالمئة منهم من الإيرانيين".ولا يشمل هؤلاء كل الذين كانوا قرروا أداء فريضة الحج فى مكة، لكن عددا كبيرا من الحجاج الإيرانيين ال64 الفا الذين حصلوا على موافقة أداء الحاج، انتهى به المطاف فى المدينة المقدسة نهاية الأسبوع الجاري.
من الناحية الدينية، لا تعادل زيارة ضريح الإمام الحسين اداء فرضية الحج التى تعتبر احد أركان الإسلام الخمسة.لكن الزوار الشيعة يشعرون براحة اكثر فى كربلاء مقارنة بمكة ، التى قتل فيها 2297 شخص خلال التدافع الذى وقع العام 2015، بحسب حصيلة اعدت استنادا الى ارقام نشرتها حكومات اجنبية بينهم 464 ايراني، بينهم تحدثت السلطات السعودية عن مصرع 769 شخصا.
ويقول شكر الله وهو زائر إيرانى ذو شعر ابيض وهو جالس على سجادة قرب الضريح "كربلاء طبيعية بالنسبة لنا، ناتى الى هنا دائما، لقد اغلقوا الطريق امامنا الى مكة، ولا يستطيع احد الذهاب".وأضاف "واجبنا هو أن نأتى إلى هنا، هذا بلد إسلامى".وتتهم طهران الرياض بعدم الكفاءة فى التحقيق فى كارثة عام 2015 أو اتخاذ الاحتياطات مقنعة لآداء فريضة الحج لهذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة