اهتمت الصحف البريطانية بإحياء الأمريكيين للذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر وتكريم الـ343 من رجال المطافئ الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية مهامهم فى هذا اليوم، ونقلت الجارديان خبر وفاة صاحبة إحدى أهم صور القرن العشرين وهى فى أحضان بحار أخذ فى تقبيل النساء فى نيويورك بشكل عشوائى بعد إعلان اليابان استسلامها، وقالت الديلى ميل إن مهاجرا مرحلا صاح "الله أكبر" عدة مرات داخل طائرة بريطانية مما أثار ذعر الركاب.
الديلى ميل : الأمريكيون فى الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر: لن ننسى الضحايا
قالت صحيفة الديلى ميل إن المواطنين الأمريكيين فى الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر التى راح ضحيتها 3 آلاف شخص أكدوا إنهم لن ينسوا الضحايا الذين سقطوا فى هذا اليوم.
وتم تكريم الـ343 من رجال المطافئ الذين لقوا حتفهم أثناء القيام بعملهم عند برج التجارة العالمى فى كاتدرائية القديس باتريك، لبطولتهم فى أداء مهامهم ذلك اليوم.
وقال عمدة نيويورك بيل دى بلاسيو: "نحن نذكر ما فعله أفراد المطافئ فى نيويورك فى وجه شىء لا يمكن تخيله.. إنهم أظهروا نكران الذات والشجاعة.. عندما احتجنا لهم أظهروا لنا الأفضل، الأفضل فى الإنسانية".
وفى حضور المئات من عائلات من حضروا التكريم تمت قراءة أسامى الـ343 ضحية بصوت عال. وقرأت النائب العام لوريتا لينش خطابا من الرئيس باراك أوباما قال فيه: "نحن نذكر إنه لا يوجد عمل إرهابى يستطيع أن يضاهى شخصية بلادنا وهويتنا كأمريكيين، أو أن يتغلب على عزمنا الدائم لنكون سندا لبعضنا الآخر فى أوقات الهدوء والأزمات على حد سواء".
وقامت جامعة بيبرداين فى كاليفورنيا بغرس حوالى 3 آلاف علم أمريكى لتكريم نفس العدد من الضحايا فى هذا اليوم الذى غير صفحة التاريخ الأمريكى.
وفى بنسلفانيا، قام مواطنون أمريكيون بالسير على ممر تذكارى لتكريم ضحايا الرحلة 93 التى هاجم ركابها خاطفى الطائرة وأجبروها على السقوط فى مكان خال بدلا من ضرب مقر الحكومة الأمريكية "الكابيتول" فى واشنطن.
ذعر يصيب ركاب طائرة بريطانية بعد هتاف مهاجر مرحل "الله أكبر"
ذكرت صحيفة ديلى ميل أن حالة من الذعر انتابت ركاب طائرة متجهة من بريطانيا إلى إيطاليا، بعد أن هتف مهاجر مرحل "الله أكبر" و"الموت قادم".
ونشرت الصحيفة البريطانية تسجيلا للحظة هتاف المهاجر غير الشرعى الذى كان يقاطع صوت قائد الطائرة وقت ترحيبه بالركاب، مشيرة إلى أنه ردد هتاف "الله أكبر" 29 مرة و"الموت قادم" 17 مرة، و"كلنا سنموت اليوم" تسع مرات.
وتملك الرعب الركاب خوفا من أن يكون الهتاف مقدمة لعملية إرهابية تستهدف الطائرة حتى تنامى إلى علمهم أن المهاجر كان مكبلا من قبل مسئولى وزارة الداخلية البريطانية الذين رافقوه على متن الطائرة، ولكنه ظل يردد الهتاف طيلة فترة الرحلة التى دامت ساعتين كاملتين.
ولم تعلن هوية الرجل المهاجر الذى كان يتحدث بالإنجليزية، ولكن اعتقدت الصحيفة أن يكون من أصل أفريقى، كما أشارت إلى أنه أمضى سنة فى مركز اعتقال فى بريطانيا، وتم ترحيله وفقا للائحة دبلن التى تفرض على المهاجرين أن يتقدموا بطلب حق اللجوء فور وصولهم بلد آمن.
ونوهت الصحيفة بأن الواقعة قد حدثت يوم 23 أغسطس على متن رحلة إيزى جت التى أقلعت من مطار جاتويك متجهة لمطار فنيسيا، فيما يظهر أن وزارة الداخلية البريطانية تستخدم شركات الطيران منخفضة التكاليف لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وأضافت الصحيفة أن من المفارقة أن طاقم الطائرة طالبوا الركاب بحذف أى مقاطع فيديو أو صور للرجل من على هواتفهم المحمولة بدلا من تهدئتهم.
ووصف زوجان كانا متجهين لقضاء شهر العسل فى فينسيا، حالة الرعب الشديدة التى عاشاها، وأنها ستكون اللحظات الأخيرة التى تجمعهم ببعض.
وقالت لوسى التى كانت تجلس على بعد 5 صفوف من المهاجر إنه كان يحدث ضجة ويركل برجله فى مقعده الأخير محاطا بالشرطة البريطانية.
واعتذرت شركة إيزى جيت عن الحادث، كما أعلنت أنها بصدد إعادة النظر فيما حدث مع وزارة الداخلية.
الجارديان : وفاة صاحبة القبلة التى أعلنت انتهاء الحرب العالمية الثانية عن 92 عاما
وقالت صحيفة الجارديان، اليوم الأحد، إن جريتا فرايدمان، المرأة التى التقطت لها صورة بينما يقبلها بحار فى ميدان التايمز بنيويورك احتفالًا بانتهاء الحرب العالمية الثانية، قد توفيت عن عمر يناهز الـ92.
وقال ابنها، جوشوا فرايدمان، إنها توفيت يوم الخميس الماضى فى فيرجينيا. وكانت جريتا تعمل كمساعدة طبيب أسنان وقت التقاط الصورة يوم 14 أغسطس 1945. وتعد الصورة التى التقطها المصور ألفريد أيزنستادت إحدى أيقونات القرن العشرين، والتى أبرزت بهجة الأمريكيين بإعلان اليابان استسلامها.
وقالت جريتا لـCBS News فى 2012 عن اللقطة: "لم أره يقترب، وقبل أن أدرك ماذا يحدث كنت فى هذه القبضة القوية". ولم تكن جريتا والبحار جورج مندونسا يعرفان بعضهما قبل هذه القبلة، وبعد العناق الحميم كل منهما مضى إلى حال سبيله، ولم يتم التعرف على الثنائى إلا عام 1980.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أيزنستادت قوله فى كتاب له صدر عام 1985: "إن البحار فى زيه الأسود كان يقبل النساء بشكل عشوائى فى ميدان التايمز، وقال عن نفسه إنه عندما رأى البحار مع ما بدت لأول وهلة ممرضة فى زيها الأبيض، أخذ 4 لقطات فى 10 ثوان، مضيفا أنه لو كان جورج يرتدى الأبيض أو العكس، ولو كانت جريتا ترتدى الأسود لما التقط هو الصورة.
وقال جورج لـCBS إنه كان يحتفل مع صديقته، التى أصبحت زوجته فيما بعد، بانتهاء الحرب عندما بدأ هو تقبيل النساء فى الشوارع. أما جريتا فقالت: "لقد كانت صدفة رائعة، رجل فى زى البحارة وامرأة فى رداء أبيض.. ومصور عظيم فى اللحظة المناسبة".
وفى 2005، قالت جريتا لمكتبة الكونجرس لأجل مشروع تاريخ المحاربين القدامى إنها ولدت فى أستراليا، وقامت بعد الحرب بتصميم ملابس للدمى وعملت بمسرح صيفى ثم أصبحت مرممة كتب. كما تخرجت من كلية هود للفنون عام 1981، ذات العام الذى تخرج فيه ابنها وابنتها من الجامعة، بحسب الجارديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة