ازاى تستقبل عملك بحالة مزاجية جيدة بعد الاجازة.. طرق هتساعدك

السبت، 03 أغسطس 2024 01:00 ص
ازاى تستقبل عملك بحالة مزاجية جيدة بعد الاجازة.. طرق هتساعدك الويك إند
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الشائع أن تشعر ببعض التوتر عند العودة إلى العمل بعد قضاء أيام العطلة الأسبوعية "الويك إند"  ولكن يمكنك تقليل التوتر باتباع بعض النصائح التي قدمها التقرير المنشور عبر موقع healthshots.

خلال دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة Sage Journals ، أفاد المشاركون بانخفاض مستويات الرضا الوظيفي وارتفاع مستويات ضغوط العمل بعد قضاء العطلة الأسبوعية،  وهو ما يخفف منه اتباع بعض العادات  لزيادة قدرة المخ على الإنتاج، ومنها:

-بدلاً من التعامل مع قائمة طويلة من المهام، حدد بعض المهام الحرجة التي يجب إنجازها. هذا يقلل من الضغوط ويجعل اليوم يبدو أكثر قابلية للإنجاز.


-أدرج أنشطة العناية الذاتية في يومك، مثل أخذ فترات راحة، أو ممارسة اليقظة الذهنية، أو المشاركة في نشاط بدني خفيف.


-احرص على اتباع جدول عمل أكثر مرونة،  ابدأ يوم العمل متأخرًا إذا أمكن، أو خذ فترات راحة أكثر تكرارًا لتجنب الإرهاق.


-ركز على المهام ذات الأولوية العالية أو التي تتطلب وقتًا،  قم بتأجيل المهام الأقل أهمية إلى وقت لاحق من الأسبوع عندما تكون مستويات الطاقة أعلى.

-قلل من عدد الاجتماعات وتجنب جدولة المشاريع المكثفة أول يوم عمل بعد الاجازة.

ما هي الفوائد الصحية العقلية التي توفرها هذه النصائح  عند العودة للعمل بعد إجازة "الويك إند"
 

1. يقلل من القلق والتوتر

من خلال خفض التوقعات وحجم العمل، فانت تعمل  على تخفيف القلق المتوقع الذي يصاحب بداية الأسبوع غالبًا. ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في الضغط إلى انخفاض مستويات التوتر ونهج أكثر استرخاءً في أسبوع العمل.

2. يحسن المزاج

إن بدء الأسبوع بحمل عمل يمكن التحكم فيه وتخصيص وقت للعناية بالذات يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية.

3. يمنع الإرهاق

إن العمل بمستويات عالية من الإنتاجية باستمرار قد يؤدي إلى الإرهاق ، والحفاظ على وتيرة عمل مستدامة ومنع الإرهاق.

4. يعزز التركيز والإنتاجية

إن بدء الأسبوع بحمل عمل أخف قد يعزز الإنتاجية. فعندما يتم تقليل التوتر، ويتم تحديد أولويات المهام، يمكن للأشخاص التركيز بشكل أفضل وإكمال عملهم بكفاءة أكبر.

5 يشجع على اليقظة والوعي الذاتي

إن ممارسة تحديد أهداف بسيطة وإعطاء الأولوية للعناية بالذات تشجع على اليقظة والوعي الذاتي. فهي تجعل الناس يستمعون إلى احتياجاتهم، ويتخذون خيارات مقصودة، ويديرون وقتهم بشكل أكثر فعالية.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة