للأسف، يذهب الكبار، ولا يحل محلهم أحد، ربما لتغير الزمن، أو لتبدل الظروف، ورحم الله عمنا الروائى العتيد خيرى شلبى، أحد «عُمد» الكتابة فى مصر، بحالته المتفردة التى لا تتكرر، حيث تمر بنا هذه الأيام ذكراه الخامسة، لنقلب فى روائيينا الكبار والشباب عمن يمكن أن يسد فراغ الأسماء الكبيرة، فلا تجد إلا ضجيج البيست سيلر، أو تجارب كانت مبشرة لكن أنهكتها الظروف، فلم يعد لدينا مشروع كاتب كبير يمكن أن نطمح فى وصوله إلى «نوبل».. يا أخى ماذا تنتظر من بلد يقدم علاء الأسوانى للعالم، بكل ركاكته، باعتباره كاتبا كبيرا؟!.. الله يرحمك يا عم خيرى.
إنهم يسرقون لترات البنزين
صلى ع النبى، يستحيل أن تعرف أنت بتتسرق منين، جيبك البائس تمتد فيه مليون يد لتسرق قروشك القليلة، الرقابة الإدارية ضبطت عددا من محطات البنزين تنصب على المواطنين بالتلاعب فى العدادات، يعنى المواطن يطلب 20 لتر، فالعداد يقوله أنت خدت 20 لتر، ويدفع فلوس 20 لتر، وفى الحقيقة هو واخد 18 أو 17 أو 15، كتر خيرهم نزلوا وقفلوا كام «طلمبة» فى كام بنزينة، والأخبار نزلت إنهم شغالين، ودمتم.. عموما طول ما أنت فى مصر هتتسرق من كل حتة، ومفيش قدامك طريق غير إنك تدعى ربنا، ربنا يحرقهم إن شاء الله بالبنزين اللى بيسرقوه، قول آمين.