فى محاولة لتأكيد الأطباء على وجود علاقة بين الطقس وزيادة الأوجاع، أظهرت النتائج الأولية للأبحاث الحديثة أن سوء الأحوال الجوية خاصة الأمطار وعدم وجود أشعة الشمس يمكن أن تزيد من شدة الألم مزمن.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" الدراسة التى أجراها باحثون من جامعة مانشستر، حيث تم إجراء البحث على 9000 متطوع من جميع أنحاء العالم من الذين يعانون من الألم المزمن، ووجدوا صلة بين عدد الأيام المشمسة وقلة درجات الألم التى يشعر به المريض نتيجة التعرض لها مقارنة بأيام الطقس البارد وهطول الأمطار.
وفسر الأطباء قلة الألم بظهور الشمس حيث تعمل الشمس دورا أساسيا لتكوين فيتامين د فى الجسم فهى تحفز إنتاجه وتصنيعه فى الجسم، وهو فيتامين مهم لحماية العظام وتعزيز مناعة الجسم ومكافحة أنواع من السرطانات، لذلك يشعر المريض بتسكين الألم.
ويقول الدكتور "ويل ديكسون" أستاذ الروماتيزم والأوبئة السريرية جامعة مانشستر: "كانت النتائج الأولية مشجعه لدعوة عدد أكبر من المتطوعين للمشاركة فى الدراسة، للتعرف على كيفية تأثير الطقس على الألم وتحديد درجات الألم المتفاوتة لكل مرض بمفردة لعمل خطة صحية لمواجهة هذا المرض وتخفيفه عن المريض، وكل هذه الدراسات والأبحاث تؤدى إلى طفرة طبية مختلفة لفهم الألم ومحاولة إيجاد لتقليله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة