أثار عدد من نواب البرلمان جدلا حول مادة إعارة الموظفين بالجهاز الإدارى للدولة للخارج بمشروع قانون الخدمة المدنية، ما بين تخوف البعض من تحديد مدة للإعارة فى اللائحة التنفيذية للقانون، وتأكيد لجنة القوى العاملة التى صاغت المشروع أن القانون الجديد لا يحدد مدة للإعارة للخارج، فيما لم تحدد المادة 35 بالمشروع مدة الإعارة كما كانت محددة من قبل بـ4 سنوات.
وتنص المادة 35 على أنه: "يجوز بقرار من السلطة المختصة إعارة الموظف للعمل بالداخل أو الخارج بعد موافقة كتابية منه، ويُحدد القرار الصادر بالإعارة مدتها، ويترتب على إعارة شاغل وظيفة من الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية انتهاء مدة شغله لها، ويكون أجر الموظف المعار بكامله على الجهة المُستعيرة، وتدخل مدة الإعارة ضمن مدة خدمته، ولا يجوز ترقية المُعار إلا بعد عودته من الإعارة واستكمال المدة البينية اللازمة لشغل الوظيفة الأعلى مباشرةً ولا تدخل مدة الإعارة ضمن المدة البينية اللازمة للترقية، وتدخل مدة الإعارة ضمن مدة اشتراك الموظف فى نظام التأمين الاجتماعى واستحقاق العلاوة، وذلك مع مراعاة أحكام قانون التأمين الاجتماعى الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975، وتحدد اللائحة التنفيذية القواعد الخاصة بالإعارة" .
وكان النائب أحمد الشريف عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور، قال إن قانون الخدمة المدنية الجديد سيكون عائقا أمام المصريين فى الخارج بالنسبة لأن القانون الجديد لم ينص على إمكانية تجديد الإعارة للموظفين، كما كان يتم تجديدها بعد انتهاء الأربع سنوات، موضحا أن هناك عددا كبيرا من الموظفين بالمؤسسات والجهات الحكومية المختلفة تتم إعارتهم للعمل بالخارج، خاصة فى الدول العربية وهؤلاء يدخلون مبالغ كبيرة لمصر، لكن عدم تجديد إعارتهم يؤدى إلى عودة عدد كبير من الموظفين إلى مصر.
لجنة القوى العاملة بالبرلمان: قانون الخدمة المدنية لا يظلم الموظفين المعارين للخارج
قال النائب عبد الرازق زنط، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن قانون الخدمة المدنية الجديد لم يحدد مدة لإعارة الموظفين للعمل بالداخل أو الخارج وتركها مفتوحة، وبالتالى لا يظلم الموظفين المعارين خارج مصر.
وقال "زنط"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المادة الخاصة بالإعارة تنص على تكون الإعارة بموافقة كتابية من الموظف وأن يكون أجر الموظف المعار بكامله على الجهة المُستعيرة، وتدخل مدة الإعارة ضمن مدة خدمته، وألا يجوز ترقية المُعار إلا بعد عودته من الإعارة واستكمال المدة البينية اللازمة لشغل الوظيفة الأعلى مباشرةً.
وأضاف "زنط" أن مشروع قانون الخدمة المدنية به مادة منحت الموظف أو الموظفة حق الحصول على إجازة لمرافقة الزوج أو الزوجة أثناء فترة عمله أو عملها فى الخارج، وهى مادة وجوبية، مشددا على أن القانون الجديد منح الموظفين ميزات عديدة لم تكن ممنوحة لهم فى قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة رقم 48 لسنة 1978، أو فى قانون 18 لسنة 2015 الملغى.
نائب: تحديد مدة الإعارة للخارج بـ"الخدمة المدنية" ضرورى لمنح الفرصة لآخرين
من جانبه، أكد النائب شريف فخرى، ممثل المصريين بالخارج بمجلس النواب، أنه يؤيد تحديد مدة لإعارة الموظف للعمل بالخارج بقانون الخدمة المدنية وعدم ترك المادة مفتوحة.
وقال "فخرى" "إن الموظف تتم إعارته للخارج لمدة معينة، والموظف الذى أخذ حقه فى الإعارة يجب أن يترك الفرصة لغيره من الموظفين، لأنه خلال فترة تواجده فى الخارج يحجز درجته الوظيفية ويحتفظ بها، ولابد أن يعود بعد انتهاء مدة إعارته، أما إذا أراد الاستمرار فى الإعارة والعمل بالخارج بشكل دائم فالأفضل أن يتقدم باستقالته حتى لا يكون هناك تمييز للمصرى فى الخارج عن المصرى فى الداخل، وحتى لا يكون هناك ظلم لأى موظف آخر لم يأخذ الفرصة".
وأضاف أنه يجب تحديد مدة الإعارة مثل مدة إعارة القضاة المحددة بـ6 سنوات، فليس من الإنصاف أن يحجز الموظف درجته الوظيفية فترات طويلة فى ظل ترهل وتضخم الجهاز الإدارى للدولة، مما يعوق منح الفرص للشباب طالما أن الدرجات محجوزة.
وأكد "فخرى" ضرورة الاستفادة من العقول المصرية الناجحة فى الخارج، من خلال الاهتمام والاستعانة بها وبعقليتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
نتمنى من النواب ان يضعوا مصلحة مصر اولا ولايلتفتو الى افكار صغار الاداريين
بكل المقايس عودة المعارين خسارة على الدولة . مع ظروف دول الخليخ سيعود عدد كبير من الموظفين فلاداعى للتضيق عليهم وزيادة اعباء البلاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن البرديسى
اقصاها 4 سنوات وغيره يستفيد
مامعنى ان يحجز موظف وظيفه ولا يترك مكان لغيره. غيره يروح مكانه وتكون عداله موظف يغتنى وموظف يشحت
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله أحمد المصري
حلول أفضل
استغرب جدا تعليق النائب شريف فخري (نائب المصريين العاملين بالخارج) لأنه للأسف لا يدل على اي معرفة بظروف العمل بالخارج مع كامل الاحترام له. قال النائب (والموظف الذى أخذ حقه فى الإعارة يجب أن يترك الفرصة لغيره من الموظفين). النائب الفاضل، تحديد مدة الاعارة كان مفهوم في الستينات عندما كانت مصر تسيطر تماما على اعارات المدرسين مثلا، وكان الهدف من تحديد مدة الاعارة هو تحقيق ما تفضلت به، اتاحة فرص لمن لم يُعر للسفر بعد عودة زميله. أما الان فما تطالب به سيكون خراب على مصر والمصريين، لأن المصري العائد سيتانفس على وظيفته في دولة الاعارة المصري مع مع السوداني والاردني والتونسي والعراقي والسوري (الذي تمنحه بعض الدول اولوية حاليا لظروف بلاده). مقترحك سيؤدي لما يلي: 1. استقالة المصريين من عملهم بالخارج للحفاظ على عملهم بالداخل ومن ثم خسائرة مزيد من تحويلات المصريين بالخارج في وقت حرج. 2. زيادة الاعباء المالية على الدولة في شكل مرتبات ودعوم واستهلاك هؤلاء العائدين وأسرهم. في حين أن استمرارهم بالخارج يوفر جانب كبير من تلك المصروفات. 3. الطريق الاخر هو استقالة المصريين من وظائفهم بمصر، وفي هذه الحالة سينقل عدد منهم تفكيره لاستثمار أمواله بالخارج واستمرار حياته بها (للاسف الشديد). مما يجعلنا نخسر أموال هامة جدا يحولها المصري سنويا لبلاده في شكل استثمارات وعقارات تمهيدا لعودته اليها وإلي وظيفته يوما ما. أقترح أن يكون الحل في شكل اعارة مفتوحة للموظف مع زيادة قيمة مساهماته في المعاشات بشكل تدريجي بعد السنة العاشرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
يجب توظيف دورى مكان كل موظف حصل على إعارة للخارج
بمعنى ??? عندما يحصل موظف على إعارة للخارج يوظف مكانة شخص من المنتظرين عمل لفترة ستة أشهر و يأتى مكانة شخص آخر يعنى توظيف دورى لكل شخص فى انتظار عمل هكذا الجميع يعمل لحين رجوع الموظف من الخارج و هذا بالطبع ظلم لمن لا يوجد عمل لة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السعيد
حلول أفضل
زيادة الرسوم ومراجعة القوانين في ظل الوضع الحالي واي تجاوز مرة واثنين وثلاثة يفصل
عدد الردود 0
بواسطة:
روان الاسير
مشكله شاب مصرى مش لاقى وظيفه
اهلا بكل اليقرء تعليقى اخى الصغير عنده 30 سنه ولسنمش لاقى شغل برجاء المساعده بتوصيل رسالتى للمسؤلين وهو من المنوفيه