رغم أن ضريبة القيمة المضافة، خفضت الضرائب على معظم أنواع "التليفزيونات والثلاجات والتكييفات والسيارات"، بنسب تتراوح بين 2.8% و15%، فإن أسعارها تشهد ارتفاعا كبيرا فى الأسعار.
فى السطور التالية نرصد أهم 3 أسباب أدت لارتفاع أسعار هذه السلع، ولا علاقة لضريبة القيمة المضافة التى حلت بدلا من ضريبة المبيعات، بالزيادة فى أسعارها نهائيا، فالأصل أن السعر يجب أن ينخفض بسبب "القيمة المضافة".
السبب الأول: حجة الدولار
الجميع فى مصر، يتخذ الدولار اليوم حجة لزيادة الأسعار.. حتى بعض باعة الأسواق الشعبية بدأوا يرددون هذه النغمة، وبما أن جزءا من هذه السلع الأربعة مستورد، أو يتم استيراد مكوناتها، فإن أصحابها يرددون نفس النغمة، ولا يخفى على الكل أن الارتفاعات فى أسعارها خلال أشهر الصيف تراوحت بين "25 و50%"، لهذا السبب، بما فى ذلك المصنوع منها المحلى.
السبب الثانى: جشع التجار
مع بدء مناقشات قانون القيمة المضافة، وقبل إقرارها بأكثر من شهرين، بدأ كبار التجار فى تخزين البضائع والسلع ورفع الأسعار، حتى السجائر التى لم ترتفع أسعارها إلا منذ أيام قليلة رفعوا السعر منذ أكثر من شهرين بين 3 و8 جنيهات.
أما كروت الشحن، فرغم أن الفرق فى الزيادة فى ضريبة القيمة المضافة عن ضريبة المبيعات 7%، وأن شركات المحمول لم تصدر حتى الآن قرارا برفع أسعارها، فإن جشع التجار دفعهم لرفع أسعار الكروت فى حدود 25% فى مخالفة واضحة للقانون، ودون أدنى اعتبار لمصلحة المواطن، راغبين فى المكسب الشخصى السريع، حتى لو كان على قوت الشعب.
أما الثلاجات والتليفزونات والسيارات والتكييفات فأسعارها فى صعود مستمر بسبب الطمع والجشع.
السبب الثالث: غياب الرقابة
السؤال الذى يشغل الجميع، أين الأجهزة الرقابية من ارتفاع الأسعار؟.. غياب الرقابة يدفع التجار للتحكم فى المواطن، يرفعون الأسعار متى أرادوا ويخفضونها متى أرادوا دون وازع أو ضمير.. منذ أشهر كان سعر الليمون "جملة" 12 جنيها فى سوق العبار، ولكن التجار فى الأسواق كانوا يبعونه بأسعار تتجاوز الـ30 جنيها لعدم وجود رقابة واستغلالا لنقصه فى الأسواق.. هذا عن الليمون، فما بالك بأسعار الأجهزة الكهربائية والتكييفات والتى يكون المكسب فيها مئات الجنيهات _ فى كل مرحلة من مراحل البيع- وليس بضع أو حفنة من الجنيهات.
يذكر أن قانون القيمة المضافة، يخفض الضريبة على التليفزيونات 32 و27 و24 بوصة، إلى 13% فقط، بأقل 12% عن ضريبة المبيعات التى كانت مفروضة مسبقا وتم إلغاؤها.
كما يؤدى قانون القيمة المضافة، لخفض الضريبة على التلاجات 14 و16 قدما إلى 13% بدلا من 25%، ويؤدى لخفضها على السيارات بنسب بين 1% و15%، وتخفيضها على التكييفات ومستحضرات التجميل 2.8%.
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
جشع التجار الشماعة اللى الحكومه هاتعلق عليها وتبرر قرارتها
جشع التجار جشع التجار والاسعار نار الشماعه اللى دايما الحكومه بتبرر بها قرارتها عامله زى النعام اللى بيدفن راسه فى الرمال والتراب كروت الشحن مثلا رفعت والشركه وقفت صرف الكروت للتجار ولم تقم بتوريد كروت لها منتظرايه من تاجر شركه المحمول رفضت تصرف له كروت يطبطب عليك ويبيع اللى عنده ويشترى بعد كده غالى يا امه ضحكت من جهلها الامم عالجوا المشكله ولا تضعوا رؤوسكم فى الرمال وتبحثوا عن حجج واهيه ضعيفه هزيله الشعب اصبح واعى
عدد الردود 0
بواسطة:
عوض
شعبيتك للشعب المصري الفقير ومحدود الدخل نفذ
الشعب الغلبان هو من بيدفع فاتورة الضرائب لان الغني لا يمسة شيء ببساطة 1لان السجاير بيجيلة من خارج البلاد 2السكر والشاي والأرز وايضان اللحمة والفراخ هو مش محتاجة لانة بيكل جمبري وكافيار واستكوزة ولحم نعام اما الفقير الذي اسداد فقرا هم والموظفين بيدفعو الضريبة علشان كدة رصيدك نفذ
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
اسوأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ايااااااااااااااااااام يعيشها الفقرااااااااااااااء
من غير رغى كتيييييييييييييييير دور الدولة فيييييييييييييييييييييييين
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عبدالغني الوحيلي
تنوير الشعب هوالحل
لابد من طبع كتيبات وتنوير الشعب بالأسعار ومناقشتها بالبرامج المتلفزه والاهتمام بشكوى المواطن ضد التاجر مهما صغر حجمه وطلب الفاتورة مهم لإثبات أحقية المواطن وإنشاء مكتب شكاوى بكل مدينه ويعملون فيه من خارج المحافظه لعدم تدخل شخصيات لحل المشكلة .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد لاشين
حاميها حراميها
رغم مجهودك الجبار سيدي الرئيس وحدك لكنك لن تنجح الدوره القادمه بسبب فساد الاجهزه الرقابيه وتعيينها من ذو المصالح والمحسوبيات وعدم قيامهم بمراقبة الاسعار وارتفاعها ارتفاعا جنونيا لم يحدث في اي عهد من العهود وهذا من افعال الاجهزه الرقابيه وذلك لتزول القاعده الشعبيه لسيادتكم كما حدث الان حتي تكون رئيس ضعيف كما هو الان ويتحكم في الدوله بضع تجار من ارزل خلق الله لصوص
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
اسمها
اسمهاكاملاهوالضريبة.المضافة على.ضهرالفقير.والمعدم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
تفل وليس طفل
الرقابه فى اجازه طويله اجازة وضع -----سيئ وبعدعين اجازة رعاية -----تفل وهوه ما تبقى من عصارة الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
اين الاجهزه الرقابيه فى الدوله
هوه احنا ليه كل مشكله بتقع فيها الدوله يطلع الاعلام وبكل سزاجه يظهر الحكومه وكأنها هى المظلومه ..... اين الاجهزه الرقابيه فى الدوله انتو بتشكو للشعب الاوضاع دى ليه فين القوانين الى انتو بتفرضوها ولا هيه القوانين دى بتكون على المواطن فقط ...... فى اى دوله ترأسها حكومه محترمه بيشوفو فين الخطأ وبيحاسبو المخطأ ..... ما فى الحكومه المصريه علشان حكومه وسخه بيسيبو الخطأ لغاية ما الىرأى العام يهيج على الحكومه ترد وتقولك جشع التجار ...... وفين الاجهزه الرقابيه بتاعتك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
سبات عميق للرقابه والحكومه لا تحرك ساكنا
جميع الجهات والبرامج والمواطنين زهقو من غياب الرقابه المستمر والمستفحل ولكن الحكومه لا تحرك ساكنا وتغمض عينها وتسد اذانها وتترك المواطن تحت رحمة تجار السلع والمفسدين الكبار بالقمح والارز والسكر والاراضى و ........ . مش كفايه الكهرباء والمياه والشوارع المكسره وعدم نظافتها وغياب المحليات . يارب ارحمنا من الحكومه
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
وقف عقوبة السرقه هى الحل
يعنى لما التاجر يعرف انه لو تمت سرقته مافيش حد القانون يحاسبه هايخاف انه يسرق هاتلاقى البلطجيه سارقين كل محلات الاجهزة الكهربيه انما دلوقتى التجار بيسرق المواطن وبالقانون ومافيش اى عقاب / تيجى كيف دى ... فكرنى بمحمود ياسين وهو بيقول كل واحد وليه قانون والاقوى دايما قانونه هو الل صح الكل يعمله حساب وهيبه