بعد تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن واردات مصر من المواد الكحولية بـ3 ملايين دولار خلال 4 أشهر، كشفت دراسة علمية حديثة أن كأسا واحدا من الكحول يومياً يوسع الغرفة العلوية للقلب ويسبب عدم انتظام ضرباته.
ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن تعاطى المشروبات الكحولية على المدى الطويل يسبب الرجفان الأذينى الذى يرفع فرص المعاناة من السكتة الدماغية أو جلطات الدم.
وأوضح الباحثون أن الرجفان الأذينى، يعرف بأنه عدم انتظام ضربات القلب ويتكون نتيجة فشل القلب فى ضخ الدم بشكل صحيح فى جميع أنحاء الجسم.
وأكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على أن نتائج الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا تخالف الاعتقاد الشائع بأن شرب الكحول بشكل معتدل يمكن أن يكون جيداً للقلب.
واكتشف مؤلف الدراسة الدكتور جريجورى ماركوس، بعد تحليل بيانات أكثر من 5220 من البالغين عن طريق قياس ضربات القلب على مدى ست سنوات، 1088 حالة من الرجفان الأذينى.
ووجد الباحثون أن شرب 10 جرامات فقط من الكحول يرفع فرص الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب بمعدل 5%، مع توسيع الأذين الأيسر بنسبة 0.16 ملليمتر.
وأضاف الباحثون أن الرجفان الأذينى هو الأكثر شيوعاً، مما يؤثر على نحو مليون شخص فى المملكة المتحدة البريطانية، ويمكن أن يؤثر على البالغين فى أى عمر، ولكنه يصبح أكثر شيوعا مع التقدم فى السن، وفقا لنظام التأمين الصحى.
ونشرت الدراسة فى دورية جمعية القلب الأمريكية.