الشحاتين ولاد الحرام، لم يتركوا للشحاتين ولاد الحلال حاجة، وأنت كمواطن ستدفع جنيهاً أو جنيهين أو خمسين، مطلوب منك فى خلال دقيقة أن تعمل «كشف هيئة» للشحات أمامك لتدرك هل هو محتاج أم محتال؟ حتى الفقر اتضرب، وأنت فى الغالب ستقع فى فخ منح نقودك التى تعبت فيها لشحات هو أغنى منك، ومن عائلتك كلها، بجانب أنه فى الغالب مجرم وبلطجى وخاطف له 3 - 4 عيال بيشحت بيهم، فأصبح الأسلم أن تقول للشحات: «الله يسهلك»، هذه الجملة التى تترك عشرات الآلاف جوعى كل ليلة.. عزيزى المتصدق، قليل من المجهود للبحث عمن يستحق، الناس بتاكل من «الزبالة» فعلياً.
أبناؤنا فى الداخل
بعد كل واقعة قتل أو اعتداء على مصريين بالخارج ترتفع أصوات البعض مطالبين بمزيد من الاهتمام بالمصريين بالخارج، مطالبين وزارة الخارجية بأن «تشوف شغلها»، ظهر هذا مؤخراً بعد واقعة دهس مصرى فى إيطاليا والإفراج عن قاتله من النيابة، وظهرت المقارنات الطبيعية بين المواطن المصرى وجوليو ريجينى الذى مازالت إيطاليا كلها تنتظر نهاية التحقيقات فى مقتله بمصر، جميل أن تكون هناك جهة يمكن تحميلها مسؤولية الفشل عن حماية المصريين بالخارج، لكن لما الواحد يحب يكلم شعب مصر عن أكثر من 100 مواطن بيموت يومياً فى حوادث الطرق جوه مصر، يكلم مين؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
سوزان بدر دبابيس
المبالغة فى الحذر تعيق التقدم والجرأة المدروسة تحققه . - حرية الفوضى، حرية السخرية، حرية التطاول، حرية قلة الأدب، ذلك هو ما يبتغيه بعض شبابنا من الحريات !!! - ( الاختفاء القسرى، عسكرة الدولة، انخفاض شعبية الرئيس، صنع البديل، الثورة جاية) خلطة أكاذيب السخفاء التى لا تنطلى على هذا الشعب . - تشويه الصورة متعة البعض، ومهمة البعض، ومهنة البعض .