أعلن دكتور مسعد رضوان، مساعد أول وزير التضامن الإجتماعى لشئون الرعاية، أن الوزارة ستبدأ خلال الـ3 أسابيع المقبلة، تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل 30 دار أيتام و50 دار مسنين على مستوى الجمهورية، لإصلاح البنية التحتية واستكمال الهيكل الوظيفى، بتكلفة 23 مليون جنيها، ممولة من صندوق دعم الجمعيات الأهلية.
وأشار رضوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصندوق وافق على تمويل المشروع، وستبدأ الوزارة فى عملية التطوير لرفع كفاءة تلك الدور قريبا، لافتا إلى أنه الوزارة ستبدأ فى مخاطبة مديريات التضامن فى المحافظات، لتقديم قوائم حول الدور التى تحتاج إلى إعادة تأهيل، لاختيار من سيشمله المشروع، موضحاً أن عملية التطوير ستشمل جانبين أساسيين، الأول هو لوجيستى حيث ستساهم الوزارة فى عمل إصلاحات للبنية التحتية من أساسات وتجهيزات للدور والعمل على رفع كفاءتها، والجانب الآخر هو رفع كفاءة الجهاز الوظيفى للدور، وفقا لمعايير الجودة التى تطبقها الوزارة على دور الرعاية.
وشدد مساعد أول وزير التضامن، أن الوزارة ستقوم بالتعاقد مع الدور على استكمال الهيكل الوظيفى لها، حيث ستختار أخصائيين نفسيين واجتماعيين، وكل ما يحتاج إليه الهيكل الوظيفى وتدريبهم، على أن تتكفل الوزارة بدفع المرتبات لمدة عام، لافتاً إلى أن الوزارة ستتكفل بالمصروفات على مدار العام الأول فقط، لإمهال مجلس الإدارة توفير موارده لسد احتياجاته ومرتباته بعد هذا العام، مؤكداً أن المشروع يستهدف المؤسسات الجيدة، والتى تمر بظروف مادية سيئة، بسبب الأزمة الاقتصادية ونقص التمويل.
ومن جانبها قالت الدكتورة عزة عبدون مدير إدارة الأسرة والطفولة بالوزارة، إلى أن هناك 472 دار أيتام على مستوى الجمهورية سعتها الفعلية 14 ألف طفل، فى حين يبلغ الإشغال الحالى 10 آلاف طفل فقط، كما أن هناك 168 دار مسن على مستوى الجمهورية، وتبلغ السعة الفعلية فيها 4997 مسنا، فى حين نسبة الإشغال حتى الآن 3405 بنسبة إجمالية 68,14%.
وأكدت عبدون، لـ"اليوم السابع" أن الوزارة لجأت إلى هذا المشروع عقب تقييمها الشامل لدور الأيتام وفقا لمعايير الجودة التى تم وضعها، وأظهرت نتائج التقييم أن أكبر نسبة من دور الأيتام تنحصر بين فئتى "متوسط" و"ضعيف"، فى حين نسبة قليلة فى فئتى "جيد جدا" و"جيد".
وأشارت مدير إدارة الأسرة والطفولة بالوزارة، إلى أن الوزارة بعد هذه النتيجة عمدت إلى العمل من خلال عدد من المشروعات لرفع كفاءة هذه الدور، وفى هذا الصدد تقدمت الوزارة بمبادرات آخرى إلى جانب هذا المشروع، مثل "مصر بينا بكرة أحلى" لزيادة التطوع وسد عجز الهياكل الوظيفية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة بالدور، ومبادرة "شبابنا بيخدم بلدنا" للاستفادة من شباب الخدمة العامة الإجبارية عقب الجامعة فى تلك الدور.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
دور الاحتياجات الخاصة
أين أهم منظومة فى ذلك وهى دور رعاية الاحتياجات الخاصة يادكتورة . هناك ندرة كاملة فى هذا المجال والتوجه اى توجهات من الدولة فى هذا المجال ... وهو الولى بالرعاية .. ولا تتخيل أن كان فى الأسرة شخص معاق كلى أو جزءى ماذا يحدث للأسرة كلها من توقف لتقديم الرعاية لعدم توافر هذة الخدمة فى الدور الاجتماعية أو تقع فريسة لبعض الدور الخاصة التى تقوم بابتزاز أهل الحالة للموافقة على قبولها عندهم .... ارحم الناس وفعلا المظلمة كاملة وشكرا