كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين استخدام الأطفال لأجهزة الهواتف الذكية واللاب توب وبين ضعف قدراتهم الحركية والعقلية، مما يؤثر عليهم فى استقبالهم للمعلومات التى تقدم لهم فى المناهج التعليمية فى المدرسة.
نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" الدراسة التى حذر منها الباحثون من استخدام الأطفال للأجهزة التكنولوجية الحديثة مثل الهواتف الذكية واللاب توب نظرا لتأثيره على مهارات التوازن والتركيز الخاصة بالأطفال وهو ما يجعلهم غير مؤهلين للبدء فى استيعاب أية معلومة دراسية جديدة.
تمت الدراسة على مجموعة من الطلاب تتراوح أعمارهم بين الأربعة والخمس سنوات من أحد المدارس فى نيويورك، واكتشفوا من البحث أن هؤلاء الأطفال يواجهون مشاكل عدم الاتزان والتنسيق وهو ما أثر على قدراتهم التعليمية فى المدرسة، وباستكمال البحث لاحظوا جلوسهم ساعات طويلة من اليوم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية الحديثة دون القيام بأية أنشطة بدنية.
وأشار الباحثون بالأرقام لنتائج خطيرة من دراستهم، حيث سجل 30% من الأطفال عينة البحث إصابتهم بالقلق والتوتر، ومثلهم يعانون من صعوبات التعلم مثل صعوبة القراءة واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وأكثر من 90% من الأطفال عينة البحث يعانون من صعوبة بالحركة مثل عدم القدرة على التوازن أثناء السير على الأقدام بالإضافة إلى مشكلات أخرى مع العين واليدين.
وقالت "بات بريدى" أحد فريق البحث: "أملنا الوحيد فى علاج هؤلاء الأطفال عن طريق بعض الأنشطة البدنية التى تساعدهم فى تحسين حالتهم، بالإضافة إلى توعية الأهل بأهمية ابتعاد أطفالهم عن هذه الأجهزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة