تنتشر المخدرات بصور كبيرة، وخاصة بين طلبة المدارس والجامعات، اعتقادا منهم أن المخدرات قد لا تسبب الإدمان، أو "تعمل دماغ"، وقد لا تنتبه الأسرة لهذا الابن المدمن حتى يقع فريسة المخدرات.
ويضع الدكتور عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة 11 علامة يمكن من خلالها معرفة إذا كان ابنك مدمنا قبل فوات الأوان:
أولا: أول هذه العلامات رائحة فم ابنك من نفَّسه، وملابسه، ومتعلقاته والتى تتراوح ما بين رائحة الكحول، أو رائحة الدخان والذى يتميز به الحشيش عن أى رائحة أخرى.
ثانيا: تكرار احمرار العين، والذى يصاحب تناول الحشيش والبانجو، وضيق فى حدقة العين، والذى يصاحب تناول الترامادول.
ثالثا: تغير ملحوظ فى النوم بحيث يبدأ النوم فى الاضطراب ويتغير عن الطبيعى.
رابعا: الغياب المتكرر أو الهروب من المدرسة، والتأخر الملحوظ فى المستوى الدراسى.
خامسا: استخدام الألفاظ والعبارات المتعلقة بالمخدرات وكأنها شىء عادى.
سادسا: تغيير أصدقائه والاندماج مع أصحاب آخرين غير أصحابه.
سابعا: تغير ملحوظ فى السلوك، بأن يكون عصبيا، واستخدام ألفاظ لم يكن يتلفظ بها من قبل.
ثامنا: تلعثم فى الكلام وثقل اللسان أو الترنح فى المشى، كلها علامات تدل على تناول إما حبوب منومة أو خمور.
تاسعا: إيجاد أشياء مرتبطة بتناول المخدرات فى متعلقاته، مثل بعض أوراق الشجر، وهو يدل على تعاطيه البانجو، أو ورق البفرة، والذى يستخدم فى لف السجاير، والذى يعطى انطباعا عن تعاطى نبات الحشيش، ووجود نوع من قطرات العين فى جيبه، والتى يستخدمها المتعاطى لإخفاء احمرار العين، والذى يحدث مع استخدام الحشيش، أو وجود شرائط بعض الأدوية، أو الحبوب بدون داعٍ.
عاشرا: الانطواء والعزلة وتجنب الاندماج مع أفراد الأسرة.
الحادى عشر: تغير فى الوزن، حيث إن الترامادول والهروين يسببان فقدان للوزن ونقص الشهية، بينما الحشيش والبانجو يصاحبهما زيادة فى الوزن، نتيجة زيادة شهية المتعاطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة