لم تكن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تثير أو تحظى باهتمامات المصريين طوال السنوات الماضية أو بالأحرى حتى الدورة الـ67 والتى شارك فيها الإرهابى المخلوع "مرسى العياط" وجماعته الإرهابية فى مشهد عبثى أدمى مصر والمصريين وتحسرنا جميعا على بلدنا التى سيطرت عليها الجماعة الإرهابية بالدم والقتل والإرهاب والتهديد، ثم جاءت الدورة 68 والتى شارك فيها الرئيس عدلى منصور بعد استرداد مصر من الغزو الإرهابى، وكانت عيون وقلوب المصريين تصاحبه وتدعو له عندما وقف لإلقاء كلمة مصر أمام العالم كله وكان شامخا وقورا يليق باسم مصر التى جاء ليتحدث باسمها وهى تعانى من الإرهاب الممنهج من قبل الإرهابيين والمتطرفين، ثم جاءت الدورة الـ69 والتى شارك فيها الرئيس المنتخب "عبد الفتاح السيسى" الذى أعاد لمصر وللمصريين عزتها وكرامتها عندما انحاز لإرادة الشعب الذى خرج بالملايين لعزل الإرهابى وجماعته الإرهابية عن مصر، وأتذكر وقتها الحفاوة غير المسبوقة للمصريين والكثير من الأشقاء العرب والذين جاءوا من أمريكا كلها وليست نيويورك فقط للترحاب بالرئيس أمام مقر الأمم المتحدة أثناء إلقائه لخطاب مصر وقتها وكانوا أعدادا كبيرة وحاشدة فى تظاهرة حب وانتماء وسلام لوطنهم الغالى وكنت مشاركه ضمن الوفد الإعلامى الذى رصد بالصوت والصورة مشاعر المصريين والعرب آنذاك وكانت جياشة وحقيقية، وتحدث الرئيس بكل قوه عن البلد الذى دحر الإرهاب وعن الشعب العظيم الذى انتفض ضد الإرهابيين وعن الوضع المصرى والعربى والتحديات التى تواجه مصر ومنطقة الشرق الأوسط وصفق له الزعماء والرؤساء فى مشهد عظيم غير مسبوق تفاخرنا به جميعا أمام العالم كله، واثبتنا للعالم أن للمصريين إرادة حرة انتخبت الرجل الذى يليق بمكانه وقيمة مصر، وكم كانت سعادة المصريين أمام شاشات التليفزيونات لتسجيل الأحداث التاريخية لمصر والتى يرصدها رئيسها، وكان المشهد يمثل إعادة للروح فى الجسد مرة أخرى، ثم جاءت الدورة الـ70 وكان الرئيس كعهدنا به مشرفا وفخرا لبلده وشعبه وخرج المصريين فى الداخل والخارج للترحاب والحفاوة به أمام العالم أجمع، ثم جاءت المشاركة الثالثة للرئيس فى اجتماعات الدورة الـ71 ومازال المصريون على عهدهم وحماستهم لرؤيته وهو يتحدث عن مصر وكان كما عاهدناه رئيسا مشرفا قويا يليق باسم وحضارة وعظمه شعب مصر وآثار إعجاب العالم كله، كما أثار إعجاب شعبه وتهافت عليه مرشحا الانتخابات الأمريكية "دونالد ترامب" و"هيلارى كلينتون" لعقد لقاء معه وخرجت التصريحات من كلا الطرفين تؤكد الثقة به فى كل سياساته وأعماله وتصديه للإرهاب والإرهابيين، وأيضا التقى رئيسه وزراء بريطانيا وتؤكد له فتح صفحة جديدة من العلاقات المصرية البريطانية ومطالبتها بالتعاون مع مصر فى القضاء على الإرهاب، ثم يتحدث فى جلسة مجلس الأمن عن سوريا ويقول "إن الأزمة فى سوريا تدمى قلوبنا جميعا ولكن الهدف من وجودنا اليوم هو أن علينا تحمل مسئوليتنا كأعضاء فى مجلس الأمن معنيين ومسئولين عن حفظ السلم والأمن الدولى لإيجاد صيغة عملية وفورية لوقف نزيف الدم فى سوريا، كما يطالب باتخاذ موقف حازم من التنظيمات الإرهابية هناك، وأيضا يتحدث عن اللاجئين وأزماتهم ومخاطر عدم عوده الاستقرار والأمان والسلام لمنطقة الشرق الأوسط، إذا فقد تحدث الرئيس للعالم كله بكل الصدق والصراحة والشفافية وعلينا أن نفخر بذلك وألا يخدش هذا الفخر محاولات بعض الكارهين من الإساءة إليه والتشويش على التمثيل المشرف لمصر فى كل المحافل الدولية وحتى الأحاديث الصحفية والإعلامية التى أدلى بها إلى وسائل الإعلام الأمريكية التى أشادت به.
كما يجب ألا نعطى الفرصة للكارهين أن يفسدوا سعادتنا وفخرنا بالرئيس الذى انتخبناه بإرادتنا ولا تفسدوا فرحة المصريين المقيمين فى أمريكا والذين تسابقوا للترحيب بالرئيس ولا حتى الوفد الشعبى والإعلامى الذى صاحب الزيارة لكونهم أرادوا مشاركة أهاليهم من المصريين هناك هذا الترحاب، كما علينا أن نتوقف عن إعلان الإساءة لأنفسنا وإفساد أى شىء أو فعل أو عمل قام به أناس وطنين ومخلصين لا يريدون الاساءة إلى احد.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
ليس شعور بالفخر فقط بل بالكرامة
سيدتى الفاضلة , رئيسنا المحبوب ليس فقط جعلنا نشعر بالفخر بل باستردادنا لكرامتنا وأمننا.كثيرون قابلونى بالخارج كانوا يقولون لى يابختكم بالرئيس السيسى ولقد رأينا مدى حب المصريين الذين يعيشون فى امريكا للرئيس ولمصر , أما من لا يعجبه هذا الترحيب فهم معروفون بدوافعهم وانتمائاتهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاني
ربنا يهدي الشعب كله
كلام الكاتبة المحترمة هو وصف واقعي للأحداث لكن حتما سنجد من يري الامور من زاوية الاخوان المعوجة والمحروق قلبها لأبد الآبدين.لا نملك الا ان ندعو ان يهديهم ربنا ويعيدهم الي رؤية مصلحة وطنهم وليس مصلحة جماعتهم ومرسيها