تعرف على مواقف مرشحى الرئاسة الأمريكية من الشرق الأوسط بتصريحاتهما الخاصة

السبت، 24 سبتمبر 2016 12:27 ص
تعرف على مواقف مرشحى الرئاسة الأمريكية من الشرق الأوسط بتصريحاتهما الخاصة ترامب وكلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول سباق الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة مرحلة جديدة ببدء المناظرات التليفزيونية بين المرشحين الأسبوع المقبل، تمثل قضايا الشرق الأوسط جزءًا هامًا فى السياسة الخارجية الأمريكية التى تخصص لها مناظرة كاملة.

 واستعرض معهد واشنطن لدراسات الأدنى مواقف كل من هيلارى كلينتون ودونالد ترامب من أهم قضايا الشرق الأوسط، ولا سيما سوريا وداعش والاتفاق النووى مع إيران والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، من خلال عرض تصريحاتهم الخاصة حول هذه القضايا.

سوريا:

هيلارى كلينتون: "علينا أن ندعم ونحافظ على وقف إطلاق النار فى سوريا، وينبغى أن نعمل أيضا مع شركائنا فى التحالف الدولى وقوات المعارضة على الأرض لإنشاء مناطق آمنة، حيث يظل السوريون داخل البلاد بدلاً من الهرب إلى أوروبا".

"لا زلت أدعم فرض حظر جوى لأننى أعتقد أننا فى حاجة إلى إنشاء ملاذات آمنة لهؤلاء السوريين المساكين الذين يهربون من كلا من داعش والأسد، حتى يستطيعوا أن يكون لديهم مكانا آمنا".

دونالد ترامب: "دعونا نقول إننا تخلصنا من الأسد وطردنا الحكومة، فمن سيتولى الحكم، من ندعمهم؟  ثم يكون هناك وضع أشبه بما فى ليبيا".

"الأسد سىء. لكن ربما هؤلاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة أسوأ".

"كنت سأبقى بعيدًا عن سوريا ولن أحارب كثيرًا ضد الأسد لأنى كنت أعتقد أن هذا أمر كبير. والآن لدينا إيران وروسيا يدعمان الأسد، ومن المفترض أن نحارب كليهما. وفى نفس الوقت، من المفترض أن نحارب داعش، فمن يحارب الأسد".

علينا أن نتخلص من داعش قبل أن نتخلص من الأسد.. كيف نحارب كليهما فى حين أنهما يحاربان بعضهما البعض.. أعتقد أن داعش تحديد أكثر أهمية بكثير لنا من الأسد".

الاتفاق النووى الإيرانى:

كلينتون: "بدون اتفاق، فإن وقت اندفاع إيران سيتقلص إلى شهرين. وبالاتفاق، فإنه قد يمتد لعام وهو ما يعنى أنه لو قامت إيران بالغش فإننا سنعرف هذا، وسيكون لدينا وقت للرد بشكل حاسم".

"هذا الاتفاق مع إيران يجب أن يأتى بتنفيذ قوى ورقابة قوية وعواقب واضحة لأى انتهاكات وإستراتيجية أكبر لمواجهة عدوان إيران عبر المنطقة".

ترامب: "الأولوية الأولى لى ستكون تفكيك الاتفاق الكارثى مع إيران. فهذا الاتفاق كارثى لأمريكا وإسرائيل وللشرق الأوسط كله".

 "يمكن أن تلتزم إيران بالشروط ويظل بإمكانها الحصول على القنبلة مع الحفاظ على 15 مليار دولار".

"اتفاق إيران واحد من أسوأ الاتفاقات التى قامت بها أمريكا على الإطلاق.. إنه كارثة".

رعاية إيران للإرهاب:

كلينتون: "سأبنى تحالفا لمواجهة وكلاء إيران، لاسيما حزب الله. وهذا يعنى تطبيق وتعزيز قواعد حظر نقل الأسلحة لحزب الله، والبحث فى طرق جديدة لعرقلة تمويلها، والضغط على شركائنا لمعاملة حزب الله كتنظيم إرهابى".

 ترامب: "سنفكك شبكة إيران الإرهابية تمامًا. فقد زرعت إيران بذور الجماعات الإرهابية فى شتى أنحاء العالم".

عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية:

كلينتون: "يستحق الإسرائيليون وطنا آمنا للشعب اليهودى. ويجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على حكم أنفسهم فى دولتهم الخاصة فى سلام وكرامة. ووحده اتفاق الدولتين الذى يتم التوصل إليه بالتفاوض يمكن أن يحقق هذه النتائج".

 ترامب: "هناك الكثير الذى يجب أن يحدث من إسرائيل، وسواء كانت تريد اتفاق السلام أم لا، سواء كانت أو لم تكن مستعدة للتضحية بأمور محددة"

"اتفاق السلام الذى تفرضه الأمم المتحدة سيكون كارثة كاملة تمامًا..  وسيزيد زعزعة استقرار إسرائيل وسيكافئ الإرهاب الفلسطينى".

داعش:

كلينتون: سبب الفوضى التى نواجهها الآن أن داعش يسيطر على ما يسيطر عليه من أراضى، وهذا بسبب الأسد.

ترامب: قرار الإطاحة بالنظام فى ليبيا، ثم السعة للإطاحة بالنظام فى سوريا دون خطط للمرحلة اللاحقة قد أدى إلى الفراغ الذى نشأ وترعرع فيه داعش.

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية:

كلينتون: "كرئيسة، سيكون لدى التزام كامل بضمان أن تحافظ إسرائيل على تفوقها العسكرى، وينبغى أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل تكنولوجيا الدفاع المتطور لردع ووقف أى تهديد".

 ترامب: "عندما أصبح رئيسًا، ستنتهى معاملة إسرائيل كمواطن درجة ثانية فى اليوم الأول للحكم".










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الجابرى

هيلارى راعيه الاخوان والارهاب

انا ادعم ترامب وواضح من تصريحاته أعلاه انه يفهم عيوب السياسه الامريكيه الحاليّه وكلينتون ستكون امتداد لهذه السياسه الجاهله وكانت سبب لمشاكل كثيره للشرق الأوسط ومعها حزبها

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" التعليق الأول بواسطة: طارق الجابرى "

أؤيدك تماما فيما ذهبت اليه من أن السياسة الحالية لأمريكا ( و تحت ظل هيلاري كلينتون و غيرها من صناع القرار السياسي الأمريكي ) هى رعاية الارهاب و تغذيته ليظل الشرق الأوسط يدور فى حالقة مفرغة من الارهاب و محاربته لتستمر الفوضى الخلاقة الأمريكية تنهش فيه و فى مقدرات شعوبه ليظل التفوق و السيادة لأمريكا و اسرائيل فقط .......... خذ مثالا على ذلك - و هو ماذكر بعضه " ترامب " - ما حدث فى ليبيا ( و قبلها العراق ) و ما يحدث فى سوريا ( و ما كان مقدرا أن يحدث لمصر لولا تدخل السماء ) , و ما تبديه " كلينتون " من استعداد لتغيير سياستها هو مجرد تكتيك جديد لفرض شرقها الأوسطي الجديد ... فمحاولتها فرض الاخوان على مصر ليحكمونها , تغيرت الى فرض مشاركتهم الحكم ليعودوا من هذا الباب الخلفي و هى فى هذا تتحجج بما تدّعيه من ديموقراطية و حقوق انسان ( لعبتهم لفرض ما يريدونه بنا و بالشعوب الأخرى ) ... و نتمنى أن ينجح " ترامب " - إذا كان صادقا - و إذا لم ينجحوا فى اقصائه أو فى تشويه صورته عن طريق اعلامهم المتحيز للحزب الديموقراطي !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

ماذا لو نجحت كلينتون؟

منذ ثماني سنوات مضت كانت هلاري كلينتون مرشحه ضد اوباما في انتخابات الرئاسه الامريكيه وبأتفاق ربما سري بينهما تنازلت كلينتون عن الترشيح لاوباما نظير انها تعين وزيره للخارجيه في حكومه اوياما وبعد ان فشلت في منصبها عادت من جديد للترشح للرئاسه بمباركه اوباما وتشجيعه لها لاستمرار سياسته القذره علي يد هلاري كلينتون... هل معقول اذا نجحت واصبحت رئيسه للولايات المتحده نشرب من كأس الذل والهوان والعنصريه مده 16 عاما علي يد اوباما وكلينتون فتكون أسوأ فترات الرئاسه وأقدر الرؤساء علي الاطلاق.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة