أسامة هيكل: العداء لماسبيرو بدأ فى 2011 وديونه وصلت لـ 23 مليار جنيه

الأحد، 25 سبتمبر 2016 05:27 م
أسامة هيكل: العداء لماسبيرو بدأ فى 2011 وديونه وصلت لـ 23 مليار جنيه النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، "إن حالة العداء لماسبيرو نشأت من 2011 حينما سقط الإعلام الرسمى للدولة، أثناء أحداث ثورة 25 يناير"، مضيفا:" كانت الدنيا ماشية فى اتجاه والتليفزيون ماشى فى اتجاه تانى خالص، وحتى الآن لم يعتذر للشعب المصرى".

 

وتابع "هيكل" خلال اجتماع لجنة الإعلام اليوم: "الإعلام وظيفته ليست ترفيهية ويجب ألا يقدم معلومات مضللة، وحرية الرأى والتعبير ليست مطلقة للإعلامى أو الصحفى، والإعلام الرسمى للدولة متمثلا فى اتحاد التليفزيون  لم يواكب التطور التكنولوجى ورغم ذلك هو ليس فقيرا تكنولوجياً ولكنه أغنى من أى قنوات فضائية قائمة، ففى إحدى المرات سألت عن جهاز حديث وفوجئت أنه موجود فى الاتحاد داخل المخازن منذ أربعة سنوات، يعنى انت بتصرف ولا تستفيد".

 

وقال رئيس لجنة الإعلام: "إن الإعلام يقاس بقوة تأثيره وليس بعدد العاملين، وأرفض الإسراع فى الإطاحة برئيس قطاع الأخبار قبل انتهاء التحقيقات، فهو أمر يبدو سياسيا".

 

واستطرد: " لابد من سداد ديون الاتحاد، وأنا أول خطاب أصدرته عندما توليت وزارة الإعلام كان يوضح أن ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون بلغت 13.4 مليار جنيه فى يوليو 2011، والفوائد كانت تزيد حتى وصلت الديون المتراكمة إلى  23 مليار جنيه، وهذه الديون مستحقة لبنك الاستثمار القومى ، ويمكن التفاوض على الفوائد التى تصل لنحو 6 أو 7 مليارات".

 

 وقال رئيس لجنة الإعلام إن هناك حربا على التلفزيون الرسمى للدولة من جانب الفضائيات الخاصة، وهناك "خناقات على تورتة الإعلانات"، وقال: "التليفزيون أصبح لا يأخذ إلا 5 % من الإعلانات".

 

وأضاف النائب أسامة هيكل: "محدش فاهم الدولة توجهها ايه بشأن الإعلام الرسمى وتطويره، ثم إن قانون الإعلام الموحد مش هينفع نستمر كده دون أن يتم البدء فى مناقشته، والحكومة لم تقدم أى تشريعات إعلامية، ولا يمكن ترك حالة الفوضى الإعلامية بهذا الشكل، وهناك أيضا انهيار فى الصحف القومية ومؤسسات صحفية كبرى، وسنبدأ نتعامل مع هذه الملفات من الآن".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة