"المهندسين" تستبعد عضوى إدارة شركة "التأمين" بعد تحقيقهما أرباحًا 60 مليون جنيه خلال عام ونصف.. الاستبعاد كان لعضوى "مصر المستقبل" والإبقاء على عضو تيار الاستقلال.. والأمين العام: القرار تأخر 6 شهور

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 08:14 ص
 "المهندسين" تستبعد عضوى إدارة شركة "التأمين" بعد تحقيقهما أرباحًا 60 مليون جنيه خلال عام ونصف.. الاستبعاد كان لعضوى "مصر المستقبل" والإبقاء على عضو تيار الاستقلال.. والأمين العام: القرار تأخر 6 شهور نقابة المهندسين وماجد سلطان ومؤمن شفيق
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كشف الدكتور ماجد سلطان، عضو مجلس إدارة شركة المهندس للتأمين السابق، وعضو الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، أنه صدر قرار مفاجئ من مجلس النقابة بإنهاء عمله هو والمهندس مؤمن شفيق كممثلين للنقابة فى مجلس إدارة الشركة، فى 15 أغسطس الماضى، دون إعلان ذلك مسبقا، لافتا إلى أنهم فوجئوا بإبلاغ الشركة لهم بالقرار رغم دعوتها لهم بحضور اجتماع مجلس الإدارة قبل ذلك بأيام قليلة.

 

وأوضح سلطان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قرار الاستبعاد لم يستند على معايير واضحة، خاصة أن عدد ممثلى النقابة بمجلس إدارة الشركة هو 3 أعضاء، تم استبعاد عضوين من تيار مصر المستقبل، فى مقابل الإبقاء على الأخير وهو عضو تيار الاستقلال، وهو نفسه التيار المسيطر على النقابة حاليا، لافتا إلى أنه والمهندس مؤمن حققوا أرباح للشركة لم تشهدها فى تاريخها، حيث كانت أرباحها فى 2014 فقط 5 مليون جنيه، وفى 2015 وصلت إلى 25 مليون جنيه، وفى 2016 بلغت 65 مليون جنيه.

 

وأشار الدكتور ماجد سلطان، إلى أن المهندس مؤمن شفيق، صمم خلال العمومية الأخيرة للشركة قبل إنهاء عملهم بها، على رفع قيمة أسهم الشركة من جنيه ونصف إلى 2 جنيه ونصف، والذى بدوره يصب فى صالح النقابة وزيادة أرباحها، خاصة أنها تملك أكثر من ربع أسهم الشركة بحوالى 26.4% منها، بجانب الحصول على سهم إضافى مجانى على كل 3 أسهم، لافتا إلى أن قيمة مكافأة مجلس الإدارة طبقا للقانون بلغت حوالى 650 ألف جنيه، إلا أنهم لم يحصلوا على 5% منها، بجانب خصم ضرائب منها، مؤكدا أنهم شاركوا بكافة الاجتماعات دون تقاضى أى مقابل مادى، فى الوقت الذى حصلت فيه النقابة على 5 ملايين جنيه أرباح لأول مرة.

 

واستنكر سلطان، الطريقة التى أصدرت به النقابة لقرار، وعدم إبلاغهما به حتى الآن، أو توجيه شكر لهما على ما قدموه من مجهود بالشركة، واصفا ذلك بـ"الإهانة المهنية"، إذن أن النقابة لم تتعامل مع ممثليها بأسلوب يليق بكونهم مهندسين، مضيفا: "النقابة أجرت تصويت لبيع شركاتها فى الجمعية العمومية، وذلك يعد اعترافا من جانبها بالفشل فى إدارتها، فى الوقت الذى كانت فيه شركة المهندس للتأمين الوحيدة بين شركاتها الرابحة، وبالتالى فعليها الصمت، وعدم مطالبة الدولة بأن تكون مستشارا لها فى تخصصاتها، فى الوقت الذى لم تستطع إدارة عدة شركات لديها".

 

من جانبه، نفى المهندس محمد خضر الأمين العام لنقابة المهندسين، فى تصريحات خاصة، صدور القرار بشكل مفاجئ، مؤكدا أن تغيير مجلس إدارة الشركة تأخر 6 أشهر عن موعده، قائلا: "منذ قدوم مجلس النقابة، وأعضاء مجالس إدارات الشركات على علم بأنه سيتم تغييرهم جميعا، وبقاء ممثل النقابة الثالث فى شركة المهندس للتأمين جاء نتيجة لتعيينه مؤخرا، وقبل صدور القرار بشهرين، فمن غير المعقول أن يتم تغييره معهم".

 

أما عن تحقيقهما لأرباح كبيرة لصالح النقابة، قال الأمين العام: "جميع ما يتم ترويجه حول تلك النقطة غير صحيح، حيث إن تلك الأرباح موجودة من المجلس السابق للشركة، كما أنه تم تعينهما فى منتصف 2015، أى أن ما حققته الشركة كان نتيجة لعمل مجلس الإدارة بشكل عام، وبمشاركتهما كأعضاء به، والأرباح تنسب للمجلس كاملا".

 

يذكر أن المهندس ماجد سلطان، عضو مجلس إدارة شركة المهندس للتأمين السابق، وعضو الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، كان قد انتقد قرار مجلس النقابة بزيادة المعاشات من 500 إلى 700 جنيه، مؤكدا أنه تم دون إجراء دراسة إكتوارية، مما يهدد استقرار صندوق المعاشات، وذلك قبل صدور قرار استبعاده والمهندس مؤمن شفيق من إدارة الشركة بأيام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة