عصام شلتوت

الوزير ومفاجأة «البارالمبية» والضرب بحزام الإعلام فى «الجبلاية»

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة للصمت حدود.. لإن البنى آدم يمكن أن يصمت لتمرير ما هو نفعى أو يصمت لتمر عاصفة قد تكون مدبرة!
أحيانا يكون الصمت أيضاً على رأس قائمة الحكمة!
 
لكن أن يصمت المسؤول رغم علمه بحقائق الأمور ويجعلك مذبهل ومبهورا لكونه يلعبها «خرساً»، لينال تصفيقا هنا وإشادة هناك، فهذا هو ما يجب رفضه بكل معنى لمصطلح الرفض.
 
حدث هذا فى المعالجة الدرامية من السيدة التى تقود البارالمبية، حين تركت السؤال ينتشر.. ويسرى.. ويتوغل.. حول غياب الوزير خالد عبدالعزيز عن استقبال بعثة البارالمبية، بل وعدم إعلانها عن كل ما قدمته الوزارة خلال وجود البعثة ترانزيت بالشقيقة المغرب من تسهيل إجراءات وحجز غرف فى فندق لراحة نجوم مصر وهى التى أكدت عدم قدرتها على تجميع بعثتها للعودة للمطار فى الطريق للقاهرة!
 
يا سادة.. حدث هذا بالفعل ولعلمكم المسؤولة تعرف كل التفاصيل، وأن عدم حضور الوزير لم يكن للتقليل من الإنجاز.
الأكثر أهمية أنها تعرف جيدا ما يقدمه الوزير، وللأمانة الرجل لا يقاوم النقد فى أغلب وأعم الأحوال. 
 
الغياب المبرر جدا للمسؤولة الأولى عن البارالمبية.. وراء مفاجأة من العيار الثقيل للبعثة، ولكل أبطالنا من متحدى الإعاقة.. وهى أخبار سارة جدا.. جدا!
 
يا سادة.. كان أجدى بها أن تقدم بعض الحقائق، أو على الأقل لا تترك تعبيراتها تتحول لعلامات استفهام، وكأنها تؤيد وجهة النظر التى دفع بها البعض عن كون الوزير لا يقدر إنجاز البارالمبية والـ12 ميدالية!
 
بلاها لفت للانتباه، دون النظر لأن الحق أولى أن يتبع.. ومع هذا وبكل تقدير.. لن نكشف عما رفضت هى الإفصاح عنه، وسنتركها للرد فى حينه.
 
يا سادة.. إيه رأيكم فى حالة الرفض التى قدمها د.كرم كردى، صاحب أعلى الأصوات فى انتخابات الجبلاية، فيما بعد المهندس هانى أبو ريدة.. فالرجل كتب عن المجلس أنه يشبه مجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون!
 
سرد كردى هواجس ألمت به، خاض الانتخابات، وكيف أنه فكر فى إيقاف برنامجه بقناة النهار رياضة، قبل أن يتم رفع القناة كاملة من الخدمة برؤية من إدارة الشبكة، مشيرا إلى رفضه أن تتحكم كراسى الجبلاية فى حالة الإعلام، وما يعقب ذلك من الوجود كخصم وحكم! 
 
يا سادة.. حقيقة، لا أجد مبررا لأن تصبح الخصم والحكم، أو على الأقل يجب وضع منهج واضح للعمل «المختلط «الإعلموكروكى».
 
بالطبع الكل يتذكر أن حوارا بليغا كان قد دار، ما قبل إعلان قائمة المهندس هانى أبوريدة، عن ضرورة ابتعاد الأعضاء عن ممارسة دور الرقابة الإعلامية! 
 
على ما أتذكر أن إعلاميى الكرة أكدوا أنهم لن ينعموا بالمادة التى هى «أكل عيش» غيرهم، فالمفروض إن لكل منهم وظيفة مختلفة والإعلام هو «الكمالة».. سيف زاهر رجل أعمال.. حازم إمام.. وعبد الغنى.. لديهما أيضا أعمال.. ويبقى خالد لطيف هو الوحيد اللى إعلامى ابن إعلامى.. ابن أكبر إعلامى.. وأظن برضه أن لديه عملا ما! 
 
يا سادة.. المطلوب الآن.. تقنين داخلى وإعادة توصيف «للإعلاموكرة» خاصة إن الغرب بها، أو بحزام الإعلام بات وشيكا.
نعم فهناك أنباء عن تجريد حملة من عضو إعلامى تجاه مدير المنتخب الناجح جدا إيهاب لهيطة، ويقال إن نهاية الغرب بحزام الإعلام، وقد تتحول نحو السيطرة، بل والمطالبة بعرش الجبلاية.. المستقبل بقى! 
 
يا سادة.. يلا بينا نقول لدولم ودوكهمن.. راجعوا أنفسكم، وعودوا لوحدة الصف.. وأيضا القناعة كنز لا يفنى! 
يبقى أن أقول للزميل والأخ الحبيب الناقد الرياضة أسامة إسماعيل «أدها وأدووود».. بس مشفق عليك من حكاية «الإعلاموكورة» دى!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة