على طريقة اندهاش النجم الكبير عادل إمام فى مسرحيته الواد سيد الشغال من الفنانة رجاء الجداوى، حينما نهرته لتحطيمه أطباق مضى عليها نابليون بونابرت، ليرد عليها: «الله نابليون ساب المماليك والجيوش وقعد يمضى على أطباق!»، أندهش أنا من موقف المحامى سمير صبرى الذى خرج علينا مؤخرا، معلنا أنه سيتقدم ببلاغ رسمى، استناداً على ما قالته رقية السادات، إن مبارك هو من قتل السادات، بعد أن علم وهو بالمنصة أن السادات قام بإمضاء ورقة إقالته من منصبه، فقرر قتله عن طريق فخذه ليتخلص منه!!
يا أستاذ سمير إذا كان المتحدث مجنونا، فلابد أن يكون المستمع عاقلا! إيه الكلام الفارغ ده؟ هل تريد سيدى الجليل صناعة فرقعة إعلامية حتى يطنطن اسمك مستغلا ضعف الرجل؟ أم أنك تصدق هذا الهراء الأشبه بأجواء العصابات؟! ما تفعله الست رقية جريمة فى حق أبيها قبل مبارك وما تفعله أنت جريمة فى حقنا جميعا فالمحاماة رسالة حق، وليست أداة بطش وظلم لصناعة الشهرة.. انتهى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب احمد المالح
الهدوء والتعقل
تامر كاتبنا المبدع .دائما ما يظهر الله الحق دائما. ورغم ان الموضوع شائك بالفعل والكلام فيه صعب جدا .الان السياسة تتقبل ان يحتوى الانسان الاخر لا ان يهاجمه ويتهمه بالجنون ومن حقك ان ترفع عليه قضية رد شرف وتطالب بملايين كتعويض . ورغم اننى لست سياسيا على الاطلاق . الا ان السياسة لا تقبل اللون الابيض والاسود بل تسير دائما باللون الرمادى الغامض .وعلى رأى تامر عبد المنعم فى مسلسل الدم والنار .عندما كان يقوم بدور ابو الشواشى تصدق القيامة مش هتقوم الا من البندر . شكرا على المقال الرائع والحيادية المطلقة من اليوم السابع