كشفت صحيفة "ديلى تيلجراف" البريطانية واقعة هزت الوسط الكروى فى إنجلترا بتورط سام الأراديس المدير الفنى لـ "الأسود الثلاثة" فى تقاضى رشوة تبلغ قيمتها 400 ألف إسترلينى من قبل صحفيين متنكريين فى شخصيات رجال أعمال من أجل الحصول على معلومات حول كيفية التحايل على قوانين الاتحاد الإنجليزى فيما يتعلق بصفقات اللاعبين.
الواقعة التى سقط فيها ألاردايس بالتأكيد ستُهدد مستقبله التدريبى فى قيادة منتخب إنجلترا ومن المتوقع رحيله قبل مواجهة مالطا فى الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 .
كرد فعل على هذا الحدث الذى أثار ضجة كبير فى إنجلترا رصدت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية 5 مدربين شوهوا كرسى القيادة الفنية لمنتخب إنجلترا .
دون ريفى
أحد نجوم مانشستر سيتى السابقين والحائز على أفضل لاعب إنجليزى عام 1955 ، تولى تدريب منتخب إنجلترا خلال الفترة من 1974 حتى 1977 وكانت النتائج مخيبة للأمال تحت إشرافه بعد الفشل فى الوصول إلى أمم أوروبا 1976 ، وفجأة أعلن أنه اعتزل التدريب لكن لم يكن هذا السبب الحقيقى بل عرض مادى كبير لتولى تدريب المنتخب الإماراتى مقابل 340 ألف إسترلينى فى موسم واحد هرب بسببه من مباراة ودية امام البرازيل فى ريو ثم قدم إستقالته فى رسالة للاتحاد الإنجليزى ، وأُتهم ريفى فى النهاية بأنه قد أساء إلى سمعة اللعبة وتم حظر أنشطته لمدة عشر سنوات من قبل اتحاد الكرة خلال محكمة شعبية.
تيرى فينابلز
تولي تيري فينابلز قيادة إنجلترا عام 1994 ولم يقودها فى أى مباراة رسمية لمدة تزيد عن العامين ، وفى يناير 1996 كانت إنجلترا الدولة المنظمة لأمم أوروبا فى هذا العام وقاد الأسود الثلاثة حتى الدور نصف النهائى ثم الخسارة أمام ألمانيا بركلات الترجيح وبعدها أعلن إستقالته بسبب الدعاوى القضائية التى تلاحقه فى المحاكم الإنجليزية وكان من أبرزها دفعه مبلغ 50 ألف إسترلينى لبرايان كلوف لنقل تيدى شيرنجهام لنادى توتنهام الذى كان يتولى تدريبه .
جلين هودل
لاعب تشيلسى وتوتنهام السابق ترأس القيادة الفنية لمنتخب إنجلترا عام 1996 تسبب فى إقصاء الأسود الثلاثة من مونديال 98 امام الأرجنتين بركلات الترجيح ، وذلك بعدما لجأ "هودل" إلى المُعالجة الروحانية "إيلين دريوارى" فى جهازه المعاون التى التي كانت تعالج مشاكل اللاعبين عند طريق المعتقد والإيمان وخلال هذا المواجهة إعتقدت وسائل الإعلام ان دريوارى تدخلت فى تشكيل منتخب بلاده وهو ما أثار ضجة كبيرة داخل الإتحاد الإنجليزى ونال هودل إنتقادات حادة بسبب معتقداته التى دمرت مشوار إنجلترا فى كأس العالم حتى وصل الأمر إلى فسخ التعاقد معه فى نهاية الأمر .
جوران إريكسون
اتخذ الإتحاد الإنجليزى لكرة القدم قراراً بتعيين مدرب أجنبى لقيادة إنجلترا وهو السويدى جوران إريكسون الذى تولى تدريبه خلال الفترة من 2001 حتى 2006 وخلال هذة الفترة خرج من الدور ربع النهائى لمونديال 2002 امام البرازيل كما ودع أمم أوروبا 2004 امام البرتغال من دور الـ 8 وترك منصبه وتم تعيين مكلارين ، وفجأة تم إكتشاف أن "إريكسون" أقام علاقة جنسية مع مذيعة تلفزيونية تدعى ألريكا جونسون وأعلن الإتحاد الإنجليزى سيعقد اجتماعا غير عادٍ لبحث تداعيات فضيحة مدرب إنجلترا ورحل فى النهاية عن قيادة الأسود الثلاثة.
فابيو كابيلو
قاد الإيطالى تدريب منتخب إنجلترا خلال الفترة من 2008 حتى 2010 عاش حقبة من التوتر والأزمات مع الإتحاد الإنجليزى ، بعدما قرر الأخير سحب شارة القيادة من جون تيرى على خلفية إهانته العنصرية لـ "ريو فيرديناند" خلال مباراة تشيلسى وكوينز بارك وهو رفضه كابيلو وتعنت مع إتحاد الكرة حتى قدم المدرب الإيطالى إستقالته من منصبه وتم قبولها على الفور ، بسبب دعمه وتستره على لاعب أخطأ فى حق زميله عنصرياً .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة