مغالطات وزيرة التضامن فى واقعة إلغاء سفرها للمكسيك على الخطوط البريطانية بسبب "الدرجة الاقتصادية".. غادة والى تبرر إلغاء السفر بعدم حصولها على تأشيرة بريطانيا.. ونسأل: هل دولة الترانزيت تحتاج تأشيرة

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 06:17 م
مغالطات وزيرة التضامن فى واقعة إلغاء سفرها للمكسيك على الخطوط البريطانية بسبب "الدرجة الاقتصادية".. غادة والى تبرر إلغاء السفر بعدم حصولها على تأشيرة بريطانيا.. ونسأل: هل دولة الترانزيت تحتاج تأشيرة غادة والى وزيرة التضامن الأجتماعى
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الأولى بالدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى أن تقول الحقائق كاملة أو على الأقل تلتزم الصمت فى واقعة إلغاء سفرها إلى المكسيك عبر الخطوط البريطانية، لاعتراضها على السفر على الدرجة الاقتصادية، بدلاً من أن تقدم لنا مبررات تخالف الحقيقة ولا علاقة لها بالواقع، بل إن مبررات الوزيرة التى ساقتها فى ردها المنشور على صفحتها بموقع فيس بوك ما يؤكد أن الوزيرة تحاول لى الحقائق.
 
القصة بدأت حينما توجهت الوزيرة إلى مطار القاهرة للسفر إلى المكسيك على الخطوط البريطانية، فى رحلة سيتخللها ترانزيت فى مطار هيثرو البريطانى، ولكن فوجئت الوزيرة بأن الحجز المخصص لها على درجة الأقتصادى وليس درجة رجال الأعمال أو البيزنس، فأعترضت على السفر وألغت سفرها عل ى هذه الرحلة وطلبت من سفارة المكسيك بالقاهرة تغيير الحجز، وبالفعل تدخلت السفارة وألغت سفر الوزيرة على الخطوط البريطانية ووفرت لها السفر على خطوط "لوفتهانزا" البريطانية على درجة رجال الأعمال .
 
الدكتورة غادة والى اعترضت على نشر الواقعة والحقيقة كاملة على موقع اليوم السابع، وكتبت ردا على صفحتها على موقع فيس بوك تحت عنوان " ما لغتش الرحله - لم احمل الحكومه جنيه - انا ف المكسيك باعرض انجازات مصر - ما نشر غير صحيح"، وبعيداً عن اللغة العربية الركيكة التى كتبت بها الوزيرة هذا الرد والذى لا يتناسب مع مؤهلات الدكتورة غادة والى،  فما كتبته اليوم السابع لم يكن مخالفاً للحقيقة، وإنما صحيح مائة بالمائة وإن حاولت الوزيرة الالتفات عن الحقائق .
 
بالنظر إلى رد الوزيرة سنجد أنها بدأت بيانها بالقول "أتفق تماما مع دعوات ترشيد الانفاق ومقتنعة أن الحكومة لابد أن تكون هى القدوه للمجتمع.. أتفهم تماما أن المنصب العام يترتب عليه مراقبة المجتمع للموظف العام وأن واجب الموظف العام توضيح الحقائق.. وصلت إلى المكسيك بعد رحلة ٢٢ ساعة لإفاجأ بحملة مصدرها خبر غير صحيح ظهر على موقع اليوم السابع يشير إلى إلغائى لسفرى فى مهمة عمل اعتراضا على حجز الوزارة لى على درجة سفر اقتصاديه !!..الحقيقه التى أرجو أن أوضحها - رغم قناعتى أن كل أصدقائى - منشغلين بما هو أهم وأجدى، ١- أننى مدعوة من الحكومة المكسيكية تحديدا وزير التنمية الاجتماعية بالمكسيك لافتتاح وإلقاء كلمة رئيسية وحضور مائدة وزارية مستديره لمناقشة سبل الحماية الاجتماعية فى الدول النامية وفترات التحول وأعرض برنامج مصر تكافل وكرامة وكنت مسافره الاتنين وأجلنا للثلاثاء آخر لحظه لدعوتى لافتتاح غيط العنب مع السيد الرئيس.. ٢-الحكومة المصرية لا تتحمل تكلفه السفر أو الإقامة أو حتى الانتقالات الداخلية وهو ما أحرص عليه قدر استطاعتى منذ تحملت المسؤلية.. ٣-بديهي أن يدعى وزراء مصر للسفر على درجه رجال أعمال تقديرا لمصر وقدرها وهو إجراء بروتوكولى معروف.. ٤- ذهبنا الساعه ٥ صباحا للمطار أنا وزميلتى مساعد الوزير مدير تكافل وكرامة ووجدنا أن السفر على الخطوط البريطانية أصبح يقتضى فيزا لإنجلترا وهو ما لم نخطر به وما لم يتوفر لنفين زميلتى المسافره معى.. ٥- وجدنا أيضا أن حجزي به مشكله نصف الرحلة لندن مكسيكو سيتى غير مؤكد والكرسى رقم ٤٠ على الدرجة الاقتصادية رغم أن الحجز على رجال أعمال ولأن التذكره بالإسبانى موظف الوزاره لم ينتبه للخطأ.. ٦- اتصلنا بالسفير المكسيكى الذى تواصل مع حكومته واعتذر لهذه اللخبطه التى منشأها تغييرات اللحظه الأخيره وطلب تأجيل السفر ساعتين والسفر على مصر للطيران لألمانيا ومنها إلى المكسيك على لوفتهانزا وهو ما حدث ببساطه شديدة لا أدرى مصدر اللغط حول الموضوع وأين المشكله ...؟؟؟؟".
 
هذا هو ما كتبته الوزيرة ردا على ما نشر، ومن هذا الرد يمكننا تأكيد ما نشرته اليوم السابع بأن الوزيرة رفضت السفر بسبب اعتراضها على الحجز بالدرجة الاقتصادية، وبالنظر إلى رد الوزيرة سنكتشف أن اليوم السابع لم تختلق الواقعة، لأن بيان الوزيرة أكده فى الفقرة الرابعة من ردها، حيث قالت الوزيرة نصاً " بديهي ان يدعي وزراء مصر للسفر علي درجه رجال أعمال تقديرا لمصر وقدرها وهو إجراء بروتوكولي معروف"، وهو ما يؤكد أن الوزيرة أعترضت على السفر على فئة المقاعد الأقتصادية، وهو ما أكدته مرة أخرى فى الفقرة الخامسة بقولها " وجدنا ايضا ان حجزي به مشكله نصف الرحله لندن مكسيكو سيتي غير مؤكد والكرسي رقم ٤٠ علي الدرجه الاقتصاديه رغم ان الحجز علي رجال أعمال ولأن التذكره بالاسباني موظف الوزاره لم ينتبه للخطأ"، إذن الوزيرة بالفعل كما أكدت فى ردها أعترضت على السفر فى هذه الفئة، وأنها طلبت السفر على درجة رجال الأعمال، بل ان الوزيرة عادت لتؤكد صحة الخبر المنشور على اليوم السابع فى الفقرة الاخيرة رقم ٦ بقولها انها ابدت اعتراضا لسفارة المكسيك وانها اتصلت بالسفارة لتغيير المقعد..  إذن لماذا تغضب الوزيرة من نشر الحقيقة ؟.
 
أمر آخر احتواه رد الوزيرة يؤكد للجميع محاولتها لى الحقائق ولو باختلاق أسباب لا وجود لها، فالوزيرة قالت فى الرد " وجدنا ان السفر علي الخطوط البريطانيه اصبح يقتضي فيزا لانجلترا وهو ما لم نُخطر به وما لم يتوفر لنفين زميلتي المسافره معى"، وهو أمر غير حقيقى بالمرة، فالرحلة ليست إلى بريطانيا وإنما إلى المكسيك، وطالما أن الوزيرة أو من معها لن يدخلوا بريطانيا فهم ليسوا بحاجة لتأشيرة دخول بريطانيا، فكل قواعد الترانزيت الثابتة لدى الجميع أن دولة الترانزيت لا تحتاج لتأشيرة دخول، بل ربما ستفاجأ الوزيرة حينما تعلم أن حملها لتأشيرة الشينجن أو التأشيرة الأمريكية يمكنها فى حالة الترانزيت فى بريطانيا لأكثر من 6 ساعات، أن تحصل على تأشيرة دخول لبريطانيا لمدة 24 ساعة، وهو ما يؤكد أننا أمام أسباب لا علاقة لها بالواقع، وإنما محاولة مفضوحة من الوزيرة للتستر على الواقعة الأساسية وهى أنها رفضت السفر على درجة "الاقتصادى" .
 
 








الموضوعات المتعلقة

وزيرة التضامن تغادر إلى فرانكفورت

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 12:09 م

مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الصاوى

نعم. بريطانيا تشترط تأشيرة ترانزيت

نعم. بريطانيا تشترط تأشيرة ترانزيت وهى غير تأشيرة الدخول

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أمريكا وفرنسا أيضا تشترط تأشيرة ترانزيت

أمريكا وفرنسا أيضا تشترط تأشيرة ترانزيت

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

عندها حق

حتى لو ايه المشكله عندها حق يعنى وزيره تسافر فى الدرجه الاقتصاديه !!؟ خلاص تسافر برى ولا بالبحر علشان توفر اكتر !

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد وجدي

ما فعلته الوزيره هو الصواب

لو مسافره علي خطوط طيران مختلفه يبقي طبعا محتاجه فيزا. و بعدين احنا في مرحله محتاجين فيها المسانده و التشجيع و ليس الانتقاد بسبب و من غير سبب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سيد

متسافرش خالص

ولماذا السفر كلها مصاريف على الفاضى . أريد أن أعرف نتيجة سفرها للمكسيك بعد عدة شهور ماذا استفدنا منها وأنا متأكد من الإجابة لا شىء . كل المسئولين اللي بيسافروا يكونون فى منتهى السعادة لأنهم مسافرين أى دولة سواء جديدة عليهم أو سافروا لها قبل ذلك بسبب متعة السفر وليس من أجل العمل كله ضحك على الذقون .

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح خضر

جيهان السادات

هذة الوزارة لم ينصلح حالها الا اذا تم تعيين السيدة الفاصلة جيهان السادات وزيرة التضامن الاجتماعي

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

حقها لو مدعوه تسافر على البيزنس

طب لما الوزيره مدعوه والسفر على حساب الحكومه المكسيكيه ازاي تسافر درجه عاديه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة