حكومة التبرعات والضرايب.. بين «الفشخرة» و«القنعرة»
«تاكسى ملاكى يا ما أحطش رجلى»، هذا هو لسان حال الهانم وزيرة التضامن الاجتماعى التى غضبت وثارت وألغت سفرها «الرسمى» إلى لندن، حين اكتشفت أن الحجز على الطائرة «اقتصادى» مش «بيزنس».. وتولع التذكرة المحجوزة، ويولع التقشف اللى بيطالبوا الشعب بيه، وتولع مصلحة البلد، الفكرة إن الهانم دى هى وزيرة الغلابة، لكن ازاى؟!.. لازم فشخرة وقنعرة على قفا ومن جيوب الغلابة، وزودوا لنا الضرايب شوية كمان، عشان الهانم تركب، وتدلدل رجليها، أصل اللى بيركبوا «بيزنس» بيوصلوا الأول.
الرحمة من عندك يا رب
هل اختفت الرحمة من هذه الأرض؟! مريض سرطان اسمه إبراهيم، فى حالة خطرة، مرمى فى الشارع أمام أبواب مركز طنطا الحكومى للأورام، ويرفض الأطباء استقباله، رغم أن زوجته وأمه «باسوا» إيديهم، لأن «ريحته» مش عاجبة ملايكة الرحمة.. ورد مدير المعهد لما اتواجه بالحالة: أنا مقدرش أدلى بتصريحات، وعندى زحمة، ومحدش يقول حاجة على لسانى.. الموضوع وصور إبراهيم منشورة على «اليوم السابع» «اعمل سيرش»، وحسبن معى، حسبنا الله ونعم الوكيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
سمعنا كده عن دول
وقال عضوا مجلس النواب للوزير، بمجرد دخوله الطائرة التى أقلعت فى الثامنة صباحا، "إزاى يفتشونا ويخلونا نخلع الأحذية وإحنا داخلين من البوابات.. إحنا صاحيين الساعة 5 الفجر عشان نقوم بعمل وطنى ونشارك افتتاح المنفذ". وأضاف النائبان للوزير، " ده سوء تنظيم من عندكم.. وكمان إحنا المفروض نقعد فى مقاعد جنب الوزير.. إحنا أعضاء مجلس النواب وجايين لعمل وطنى". ورد وزير النقل على شكوى أعضاء مجلس النواب بالاعتذار لهم عما حدث، وأنه سيعالج شكواهما من سوء التنظيم، وأمر بالتحقيق فى الواقعة .
عدد الردود 0
بواسطة:
بهدوء
الى 1 حال النواب من حال الوزيره
يعنى لاتعيرنى ولا اعايرك
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaelsafty
وزراء سوبر
لها كل الحق فيما تفعل لان ه ليس هناك من يحاسبهم على افعالهم يطبقون الضرائب على فقراء الشعب ويستثنون انفسهم سيدى الفاضل اسمعت عن القنون 114 لسنة 2008 والذى يمنع المحالين للمعاش من ضم علاواتهم الخاصة التى كانوا يتقاضونها اثناء الخدمة وكانت تضاف كل عام الى الدخل الاساسى واحدة تلو الاخرى اليست تلك سرقة لاموال الناس وتطالبنا ان نساهم فى تمويل البلد لماذا نحن المطحونين طوال عمرنا لماذا لاتقربون من لصوص المال العام ومن يسمون انفسهم رجال اعمال ؟ انكم تدفعون الناس للهروب الى خارج الوطن خاصة الشباب الذى فقد الامل فى الاصلاح