كشف الدكتور عادل رياض، أستاذ واستشارى طب الاطفال وحديثى الولادة بجامعة بنها، أنه لم يصل العالم لتركيبه تشبه لبن الأم أو تغنى عنه، لأنه لبن الأم يحتوى على مجموعة عناصر تقى من الأمراض.
وأوضح "رياض" أن لبن الأم يحتوى على مضادات الأكسدة والأجسام المضادة التى تحمى الجسم من الأمراض ولا توجد فى اللبن الصناعى. وأشار إلى أن لبن الأم يحتوى على أجسام مضادة تعمل كدفاع واق ضد البكتيريا والفيروسات، خاصة فى الأيام الأولى للولادة، وهو ما يطلق عليه "لبن السرسوب"، كما يحتوى لبن الأم على دهون أكثر من حليب الأبقار لأنها سهلة الامتصاص لجسم الطفل مع كمية كافية من البروتين لإشباع حاجات الطفل فى فترة نموه.
ومن الفوائد الأخرى للرضاعة الطبيعية هى تقليل فرص إصابة الأطفال بسرطان الدم أو المعروف باسم "اللوكيميا" بنسبة 20%، الذى يعتبر ثانى أكثر السرطانات شيوعاً فى مرحلة الطفولة.
وفى هذا السياق، صرح الدكتور وائل بحبح، أستاذ طب الأطفال بجامعة المنوفية، أن حليب الثدى يمنع حدوث الإسهال خلال الـ12 شهرا الأولى من الحياة.
وأوضح بحبح أن الرضاعة الطبيعية من الثدى قد تكون أكثر صحة من الرضاعة عن طريق شرب الحليب فى القنينة "الببرونة"، حيث إنها تحد من مخاطر عدوى الأذن، كما أنها تقى من حدوث الميكروبات والإسهال.
وأكد أستاذ طب الأطفال أن شهرا واحدا من الرضاعة من الثدى يخفض 4% من احتمالات حدوث عدوى فطرية أو فيروسية فى الأذن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة