ابن الدولة يكتب: الوجوه القبيحة تكره مصر.. بعض شياطين الخارج ورسلهم فى الداخل يقومون بتحركات مشبوهة لإسقاط مؤسسات الدولة.. جميع محاولاتهم فى تركيع الاقتصاد وحصار السياحة فشلت واليوم يستخدمون الأكاذيب

الأحد، 04 سبتمبر 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الوجوه القبيحة تكره مصر.. بعض شياطين الخارج ورسلهم فى الداخل يقومون بتحركات مشبوهة لإسقاط مؤسسات الدولة.. جميع محاولاتهم فى تركيع الاقتصاد وحصار السياحة فشلت واليوم يستخدمون الأكاذيب ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس فى الموضوع أى وجهات نظر، أو تبادل آراء، أو قضية تستحق النقاش، الهدف كله واضح ومعروف، ارفع درجة السخرية من الجيش المصرى واملأ الشوارع المصرية بالغضب حتى تتساقط هيبة مؤسسات الدولة المصرية، البعض من شياطين الخارج ورسلهم فى مصر غاضبون من أن مصر مازالت هى الدولة الوحيدة فى المنطقة الواقفة على قدميها بقوة، ولديها جيش قوى يسندها ويحميها بقوة أكبر.
 
هم يستهدفون سقوط هذا الوطن بلا شك، لم تفلح خطة تمكينهم للإخوان من السلطة فى مصر، وهم يعلمون أن تمكين أى سلطة دينية على مفاتيح دولة مسلمة يعنى انهيارها بلا شك كما حدث فى الصومال وأفغانستان، وفشلوا فى مخطط نشر الفوضى والإرهاب على الطريقة السورية والعراقية والليبية، وفشلوا فى أن يملأوا شوارع مصر بكتائب وميليشيات مسلحة تتقاتل فيما بينها كما هو الحال فى ليبيا، وفشلوا فى خلق صراع طائفى وسياسى على السلطة كما هو الحال فى اليمن، ولم تنجح محاولاتهم حتى هذه اللحظة فى تركيع الاقتصاد المصرى بالحصار السياحى وتشويه السياحة المصرية، فلم يبقَ لديهم سوى السلاح الأكثر انحطاطا فى تاريخ البشرية، النفس البشرية المستعدة لتدمير الوطن ودهس مصالحها من أجل مصلحتها الشخصية أو مصلحة تيارها السياسى، لم يعد أمام أصحاب مؤامرة تركيع هذا الوطن سوى استخدام بعض من أبنائه الذين لا يفرقون بين الخصومة السياسية مع الحكومة والخصومة مع الوطن ذاته، هؤلاء المسمون بالنشطاء هم وقود الحرب ضد مصر الآن، هم الذين ينشرون عبرهم الأخبار والشائعات والمعلومات المغلوطة التى تنشر إحباط وطاقة سلبية فى شوارع وطن لن يستقر ولن يقوى إلا بثقة أبنائه فى مؤسسات دولته.
 
لا أحد ضد النقد وضد وجهات نظر تطالب بتصحيح المسار أو تمتلك رؤية لصالح هذا الوطن ولكننا جميعا ضد الآراء المغرضة والنفوس المغرضة التى تريد من خلف سخريتها ومن خلف الشائعات التى تطلقها هدم الدولة نفسها وليس تصحيح الخطأ كما تتدعى.
 
الوجه القبيح لهؤلاء بدأ يظهر دون خجل، يظهر باسم يوسف ليصف الجيش المصرى بأنه ميليشيات، ويظهر الهاربون من الإخوان للاحتفال بما يقوله باسم يوسف ويتفاعل نشطاء الفيس بوك مع هذه الشائعات وكأن هدفهم جميعا واحد وهو هدم الدولة المصرية بمؤسساتها، وهو ما لم ولن يحدث أبدا، لأن مصر عن بكرة أبيها تعلم يقينا أهداف هذه الثعابين التى تريد للوطن فوضى كما الفوضى فى سوريا، يعلم المصريون جيدا مكانة جيشهم فى النفوس وفى التاريخ وفى المنطقة، ويعلمون جيدا شرف البدلة العسكرية المصرية وضرورة الدفاع عنها ضد مثيرى الفتن والشائعات وضد المرضى الذين ينتشرون فى شوارع مواقع التواصل الاجتماعى سوى تشويه وجه مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة