الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تدرس تطوير الأقمار الصناعية فى إسرائيل بعد كارثة انفجار "عاموس 6".. نتانياهو يتعهد بإعادة جثث جنود جيش الاحتلال من حماس.. تصاعد الأزمة السياسية بسبب القطارات وحرمة السبت

الأحد، 04 سبتمبر 2016 03:37 م
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تدرس تطوير الأقمار الصناعية فى إسرائيل بعد كارثة انفجار "عاموس 6".. نتانياهو يتعهد بإعادة جثث جنود جيش الاحتلال من حماس.. تصاعد الأزمة السياسية بسبب القطارات وحرمة السبت رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من التقارير التى شملت تقريرا عن انفجار القمر الصناعى الإسرائيلى "عاموس 6" وكذلك تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعودة جثامين الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.

 

الإذاعة العامة الإسرائيلية

 

نتنياهو يتعهد بإعادة جثث جنود جيش الاحتلال من حماس

 

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالاستمرار فى العمل على المستويات كافة، من أجل إعادة جثث الجنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلى أورون شاؤول وهدار جولدين ليتم دفنهما فى إسرائيل.

 

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم، الأحد، إن نتانياهو أشار إلى أن جثث الجنديين محتجزتان لدى حركة حماس وهى منظمة "إرهابية" بشعة لا تحترم أى قيمة إنسانية، على حد زعمه.

 

وبعث نتانياهو تعازيه إلى عائلة شاؤول بوفاة رب العائلة هرتسيل بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

 

هاآرتس

 

تصاعد الأزمة السياسية فى إسرائيل بسبب القطارات وحرمة السبت

 

استحوذت الأزمة السياسة الكبيرة فى تل أبيب، التى نشبت بسبب الصراع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، حول أزمة القطارات وتسيرها يوم السبت، على العناوين الرئيسية فى جميع الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم، الأحد.

 

ونشرت الصحف الإسرائيلية تقارير واسعة لمتابعة تطورات الأزمة، التى وصلت حد تفكير نتانياهو بإقالة كاتس، وخروج مظاهرات ضد استسلام رئيس الحكومة لإملاء المتدينين فى ضوء الضرر الذى سببه لهم، وللجنود خاصة، الأمر الذى أصدره نتانياهو بتجميد كافة أعمال صيانة خطوط القطارات قبل دقائق من دخول يوم السبت، ما أدى إلى شل عمل القطارات بين تل أبيب وحيفا، التى يتوقع أن يعاد تفعيلها مساء اليوم الأحد.

 

وذكرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية، أن شركة القطارات، وافقت يوم الخميس الماضى،على إلغاء العمل فى 17 مشروعا من أصل 20 مشروعا كان من المخطط تنفيذها أيام السبت، فيما طُلب من الكتل الدينية الموافقة على تنفيذ 3 مشاريع يوم السبت بسبب التخوف من تشكيل خطر على حياة المسافرين فى الأيام الاعتيادية، الا أن وزير الصحة يعقوب ليتسمان توجه إلى نتانياهو صباح يوم الجمعة وأبلغه بأن الزعيم الروحى لحركة "يهدوت هتوراه" الدينية أمره بالانسحاب من الحكومة فى حال تدنيس حرمة يوم السبت.

 

وأدى أمر نتانياهو بوقف العمل إلى ازدياد التوتر بينه وبين وزير المواصلات يسرائيل كاتس، وقد يقدم نتانياهو على إقالته من منصبه.

 

وطرح نتانياهو، خلال لقاءه مع عدد من وزراء ونواب الليكود، مسألة إقالة كاتس وما إذا كانوا سيدعمون اقالته أم لا، وقال مسئول رفيع فى الليكود: "إن نتانياهو يئس من كاتس" لكنه يريد التأكد من أن إقالته لن تسبب له الضرر.

 

وأشارت هاآرتس إلى أنه لم يقف أى مسئول فى الليكود، حتى مساء أمس، إلى جانب نتانياهو فى موقفه من كاتس.

 

فى المقابل توجه وزير العمل حاييم كاتس، الذى تقوم وزارته بمنح تصاريح العمل فى ايام السبت لشركة القطارات، إلى نتانياهو وطالبه بعدم إقالة الوزير يسرائيل كاتس، قائلا: "كاتس يقوم بعمل ممتاز ويتصرف فى موضوع عمل القطارات فى أيام السبت بشكل رسمى، يتفق مع القانون ولصالح كل الركاب فى إسرائيل".

 

كما وقف إلى جانب الوزير كاتس نائب وزير الإسكان جاكى ليفى والنائب أورن حزان.

 

وفى المقابل أصدر ديوان نتانياهو بيانين ضد كاتس خلال اقل من 24 ساعة، اتهمه فيهما بأنه "أخفى عن ديوان رئيس الحكومة نيته شل حركة القطارات لثمانية أيام متواصلة، خاصة فى الأيام العادية.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه سبق أزمة القطارات، صراع بين نتانياهو وكاتس حول السيطرة على الليكود، حيث إنه فى الشهر الماضى صادقت سكرتارية الحزب برئاسة كاتس على سلسلة من القرارات التى انتزعت من نتانياهو صلاحيات تتعلق بإدارة الحزب، وحددت بأن ولاية المسئولين الكبار فى الحزب لن تتجاوز 8 سنوات وأن تجنيد العمال الجدد أو عقد اتفاقيات مع جهات خارجية سيتم فقط بمصادقة السكرتارية، الأمر الذى يصعب على نتانياهو تعيين المقربين منه فى مناصب داخل الحزب.

 

وأثار قرار السكرتارية غضب نتانياهو فاستدعى فى اليوم التالى الوزير كاتس لمحادثة قرر كاتس فى أعقابها إلغاء القرارات، وفى حينه أيضا نشر بأن نتانياهو فكر بإقالة كاتس من الحكومة.

 

وتظاهر المئات فى تل أبيب وحيفا، مساء أمس السبت، احتجاجا على شل حركة القطارات وطالبوا باستقالة رئيس الحكومة وتفعيل مواصلات عامة فى أيام السبت.

 

وشارك فى مظاهرة تل ابيب العديد من نواب حزب "ميرتس" و"المعسكر الصهيونى" كما تظاهر العشرات فى مدينة نهاريا ورفعوا لافتات ضد استسلام نتانياهو للمتدينين، من بينها "دولة شريعة، ذهبت الدولة"، "يوم الجمعة جاء ولم يأت القطار"، "المواصلات العامة حق اساسى”. وفى حيفا طالب المتظاهرون بتسيير القطار يوم السبت، واستقالة نتانياهو.

 

ووقع على الطلب 25 نائبا من كتل المعارضة، وقال رئيس كتلة ميرتس فى الكنيست، النائب إيلان جلؤون، أن "العلم الأبيض الذى رفعه نتانياهو أمام ابتزاز الكتل الدينية، من خلال التسبب بتشويش حركة القطارات والمس بالمسافرين، هو فضيحة يجب على الكنيست إبداء رأيها فيها"، ولم يحدد رئيس الكنيست متى سيعقد الجلسة.

 

فيما قال نتانياهو اليوم، خلال جلسة مجلس الوزراء الإسبوعية، فيما يتعلق بأزمة القطارات إننا فى غنى عنها، مشددا على انه يتم احترام الوضع القائم بخصوص احترام حرمة السبت.

 

وأضاف نتانياهو أنه يتم تعيين الوزراء من أجل إيجاد حلول للمشاكل والأزمات وليس بهدف خلقها وأنه يتوقع أن يتعاون جميع الوزراء تعاونا كاملا.

 

وصرح رئيس الائتلاف الحكومى دافيد بيتان فى وقت سابق اليوم بأن رئيس الوزراء قرر إقالة وزير المواصلات على خلفية تباين الآراء بينهما بشأن أعمال البنية التحتية فى السكك الحديدية فى تل أبيب أيام السبت.

 

تل أبيب تدرس تطوير الأقمار الصناعية فى إسرائيل بعد كارثة انفجار "عاموس 6"

 

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن مكتب مراقب الدولة بدأ بدراسة مجال تطوير الأقمار الصناعية فى إسرائيل، وذلك على خلفية انفجار الصاروخ الذى ادى إلى تدمير القمر الصناعى "عاموس 6" يوم الخميس الماضى فى الولايات المتحدة.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه يسود الانطباع فى مكتب مراقب الدولة، وعلى أساس الفحص الأولى، بأن هناك فجوات خطيرة فى التخطيط للبرامج طويلة الأمد لتطوير أقمار الاتصالات الصناعية.

 

وقد انفجر عاموس 6 على منصة الإطلاق بالقرب من مركز الفضاء كندى فى ولاية فلوريدا، بسبب إخفاق حدث خلال فحص صاروخ "فالكون 9"، الذى كان سيحمله إلى الفضاء، قبل يومين من موعد انطلاقه، حيث قدرت الخسائر المالية جراء انفجار القمر الصناعى بحوالى 200 مليون دولار.

 

وقد اثبت انفجار الصاروخ الفجوات فى سياسة الفضاء الإسرائيلية التى لا تشمل التخطيط الطويل الأمد لتطوير أقمار صناعية أخرى، وفى هذه المرحلة لم يتم رصد موارد أو البدء بتطوير القمر الصناعى القادم فى سلسلة أقمار عاموس، ومن شأن انفجار عاموس 6 أن يؤجل تقدم المشروع لفترة طويلة.

 

وسيتناول تحقيق مراقب الدولة الفجوات فى مجال الموارد والبنية التحتية والقوى البشرية التكنولوجية لإنتاج الأقمار الصناعية، وعقد رجال القسم الأمنى لقاءات أولية فى الصناعات الجوية والمصانع الخاصة المرتبطة بمشروع الأقمار الصناعية.

 

ومن الأمور الأخرى التى سيتم فحصها، مدى ضلوع مجلس الأمن القومى الإسرائيلى فى صياغة خطة تطوير الأقمار الصناعية طويلة الأمد، فى ضوء الأهمية التكنولوجية والاقتصادية بالنسبة للدولة.

 

ويركز القسم الأمنى فى مكتب مراقب الدولة فحص الموضوع، برئاسة العميد احتياط يوسى باينهورن، وذلك على الرغم من أن أهداف المشروع هى مدنية فى غالبيتها.

 

لكن قسما كبيرا من مشروع الأقمار الصناعية تركزه الصناعات الجوية، وهى شركة أمنية وتخضع لرقابة القسم الأمنى فى مكتب مراقب الدولة، ومن المرتقب صدور التقرير حول مشروع الأقمار الصناعية فى إطار التقرير السنوى للمراقب فى عام 2017.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة