من الجلد للقماش.. كيف تطور شكل "شنطة المدرسة" على مدار السنين؟

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 11:00 م
من الجلد للقماش.. كيف تطور شكل "شنطة المدرسة" على مدار السنين؟ تطور شكل الحقائب المدرسية
رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عند الاستعداد لشراء متطلبات موسم المدارس، تتجه الفتيات إلى شراء حقيبة للمدرسة مواتية للعصر، ويبتعدن تماما عن الحقائب الكلاسيكية، ويخترن تلك الحقائب الملونة والمميزة والتى يرونها منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى.


حقيبة جديدة

وبما أن حقيبة المدرسة تعد أمرا مهما لدى كل طالب وطالبة، فقد اهتمت بها الموضة وظلت تطور من شكلها وتصميماتها من الحقيبة الجلد التى شاهدناها فى كافة الأفلام القديمة، وحتى وصلت إلى الشنط القماش والملونة وذات الرسومات المبهجة، والتى أصبحت يحملها الكبار والصغار.


حقيبة رقيقة

وكان الشكل التقليدي المعروف لحقائب المدارس قديما، تلك الحقيبة المصنوعة من الجلد وعريضة الشكل، وكانت ذات اللونين الأسود والبنى فقط، وبها أكثر من مكان لوضع الكتاب والأدوات المدرسية، دون وجود أى ذراع للإمساك بها، فقط كان يمسكها الطلبة فى أيديهم أو تحت أذرعتهم.

 

حقيبة قديمة
 

ثم تطور شكل تلك الشنطة العريضة، ليبدأ إدخال بعض الألوان عليها، وتغير مكان "الجيوب"، وجاء هذا التطور فى شكل الحقائب الكاروهات.


حقيبة كاروهات

الحقيبة المدرسية قديما

وظلت تلك الحقيبة هى المعهودة والمعروفة للمدرسة، فتطورت قليلا لتتخلى عن اللونين الأسود والبنى، وتبدأ تتخذ ألوان مختلفة فى تصميمها الكامل.


 
حقائب ملونة

الحقيبة قديما

ثم ظهرت الحقائب التى يتم إرتدائها على الظهر، بذراعين ويد صغيرة، وبها العديد من "الجيوب" لإحتواء كافة الأدوات المدرسية.


حقيبة ظهر

وظلت تلك الحقائب لسنوات على نفس الشكل، وتتطور فقط فى الألوان وبعض التعديلات عليها.

ثم ظهرت "الشنطة الجرار"، والتى كانت عابرة عن شنطة محمولة على عجلتين يتم جرها بدلا من ارتدائها على الظهر، وظلت تتطور لسنوات طويلة باختلاف الأشكال والألوان والتصميمات.


الشنطة الجرار

ثم جاءت الحقائب الجديدة والملونة المصنوعة من القماش، والتى يرتديها الكبار والصغار، وليس طلاب المدارس فقط، وجاءت متنوعة بألوان زاهية وأنيقة، ومرسوم عليها بعض الشخصيات المعروفة، أو حيوانات، أو رموز، ولاقت رواجا كبيرا بين الشباب.


حقيبة ملونة

 


الحقيبة الجديدة

 


أشكال جديدة








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة