حصل "اليوم السابع" على اعترافات المتهم الثانى بتنفيذ حادث الهجوم الإرهابى على فندق "بيلا فيستا" بالغردقة فى شهر يناير الماضى، والذى أسفر عن إصابة 3 سائحين بجروح "2 نمساوى ، 1 سويدى"، ومقتل أحد منفذى الهجوم، والقبض على آخر، والتى تعد أول شهادة لمواطن أجنبى أمام نيابة أمن الدولة العليا.
واعترف محمد مجدى أبو الخير إبراهيم فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، باعتناقه أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء السائحين الأجانب، وشروعه وآخر فى قتل عدد منهم.
وأضاف أنه خلال عام 2015 ومن خلال متابعته والمتوفى محمد حسن محمد محفوظ، إصدارات تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعى، اعتنقا الأفكار التكفيرية المتمثلة فى تكفير الحاكم لعدم تطبيقة الشريعة الإسلامية ووجوب إقامة الخلافة الإسلامية، وتوصلا مع المتهم الأول على أحمد عبد السلام منصور وكنيته "أبو تراب" باعتباره أحد قيادات التنظيم المتواجدين بدولة سوريا، والذى أقنعهما بالالتحاق بالتنظيم للمشاركة بحقل القتال الدائر هناك، ومبديا لهما استعداده لمعاونتهما على ذلك عن طريق تسفيرهم عبر دولة تركيا، إلا أنهما لم يتمكنا من السفر بسبب عدم قدرتهما على استخراج الموافقات الأمنية اللازمة لسفرهما.
وأضاف أنه وعلى إثر ذلك اتفقوا على القيام بأعمال عدائية داخل البلاد تتمثل فى قتل واستهداف السائحين الروس انتقاما من دولة روسيا، لما تقوم به من قتال ضد تنظيم داعش فى سوريا، ووافقه على ذلك المتوفى محمد حسن محمد محفوظ مبديا استعداده لمشاركته فى ذلك المخطط، ونفاذا لذلك قاما بشراء خمسة سكاكين وسلاحا ناريا "مسدس صوت" وراية تنظيم داعش، وبتاريخ 8 يناير 2016 توجها إلى مدينة الغردقة واستأجرا شقة سكنية، وجهزا بها حزامين ناسفين هيكليين لإرهاب قوات الشرطة، ومنعهم من التدخل حال تنفيذهما مخططهما حتى يتمكنا من الهروب.
وأكد المتهم خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة، أنهما رصدا العديد من الأماكن السياحية لاستهداف مرتاديها من السائحين الروس، إلى أن عزما على استهداف أحد المحلات التجارية التى يتردد عليها السياح، إلا أنه بعد توجههما لتنفيذ العملية وجدا المحل خاليا من السائحين، فاقتحما مطعما مكتظا بالسائحين فى الجهة المقابلة للمحل التجارى.
وتابع المتهم أنه تمكن من شل حركة أحد السائحين وذبحه قاصدا قتله، ثم توجه صحبة الأخير المتوفى إلى بهو الفندق الملاصق للمطعم، وشلا حركة السائحين، ووجها لهم عدة طعنات لقتلهم، إلا أن القوات الأمنية اقتحمت الفندق، وأطلقت صوبهما النيران ما أسفر عنه إصابته ومصرع رفيقه.
وكشفت تقارير الطب الشرعى إصابة كلا من "سامى إلكسندر أوفلسن" بجرح قطعى بطول 10 سم خلف الرقبة، وجرح قطعى آخر بطول 5 سم بجانب الرقبة، وجرح نافذ بالكتف الأيمن، وجرح بالصدر، وإصابة الشاهد التاسع "ريناتا فايس لاين" بجرح قطعى بالرقبة بطول 30 سم.
كما ثبت من مشاهد النيابة العامة للمقاطع المصورة الملتقطة بواسطة كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق، قيام شخصين باقتحام الفندق أحدهما حاملا لراية سدواء محرزا "سكين"، والآخر محرزا سلاحا ناريا مسدس، وبيده اليسرى جسم أسود اللون مثبت به سلك متصل بجسده، وعقب ذلك قاما بشل حركة سائحين متواجدين داخل الفندق، وطرحوهم أرضا، وتعدى الأول على أحدهما بـ"سكين".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
إلا الحماقة أعيت من يداويها !!
العنوان يوحى أنها حادثة جديدة ، رجاء تحديد التاريخ ولوحتى الإشارة للشهر والسنة بالعنوان ،، هذه أبجديات نقل الخبر !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجدة
والله عندك حق - صاحب التعليق الأول - انا افتكرت دي حادثة جديدة واحنا مش ناقصين.
التعليق فوق.