كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية تجمع معلوماتها وتقاريرها عن الطلاب الجدد الراغبين فى الإقامة بالمدن الجامعية بجامعة الأزهر، لاستبعاد الطلاب الذين لهم ميول سياسية وانتماءات لجماعة الإخوان الإرهابية.
وجاءت التحركات الأمنية ـ بحسب المصادر الأمنية ـ بعد اعترافات المتهمين باغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، أنهم كانوا بجامعة الأزهر، وتواصلوا مع قيادات حمساوية لتنفيذ أعمال تخريبية فى البلاد واستهداف السفارات الأجنبية بالقاهرة، وتم تكليفهم ببدء هذه العمليات بحادث اغتيال النائب العام هشام بركات وقتها بسبب إحالته للعديد من القيادات الإخوانية لمحاكمات عاجلة، فضلاً عن واقعة فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وتهدف التقارير الأمنية، إلى إستبعاد كافة العناصر المشبوهة والمنتمين للجماعات الإرهابية، لمنع وجود تكتلات إخوانية داخل الجماعة ولوقف أعمال العنف والتخريب التى دأبت هذه الجماعة على ارتكابها داخل الحرم الجامعى، ولمنع تحريض الطلاب على أعمال العنف، ولوقف مسلسل استقطاب الطلاب الجدد للجماعة من خلال عقد لقاءات سرية لهم بالمدن الجامعية التى تستقبل آلاف الطلاب سنوياً.
وأوضحت المصادر الأمنية، أنه لن يسمح هذا العام بتكوين ما يعرف باسم الأسر الإخوانية لاستقبال الطلاب الجدد وتوجيههم سياسياً، أو توزيع كتيبات ومنشورات تحمل أقوال وخطب لـ"حسن البنا" و"سيد قطب"، وعدم السماح بتنظيم فاعليات داخل الجامعة أو أية أنشطة إلا من خلال الجامعة نفسها باعتبارها الجهة الرسمية المنوطة بذلك.
وتحرص الأجهزة الأمنية، على فك شفرات الشبكات السرية للتواصل بين طلاب جماعة الإخوان داخل الجامعة، من خلال الجروبات السرية التى يتم إنشاؤها للاتفاق على تنظيم تظاهرات أو القيام بأعمال تخريبية داخل البلاد.
ويقابل التحركات الأمنية إجراءات صارمة من قبل جامعة الأزهر ضد العناصر المتطرفة، خاصة بعد إعلانها فصل المتهمين فى واقعة اغتيال النائب العام الراحل، حيث اعترف المتهم محمود الأحمدى عبد الرحمن الذى يحمل اسما حركيا "محمدى" أنه طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، ومقيم بقرية كفر السواقى مركز أبو كبير شرقية، وأنه انضم لتنظيم الإخوان وبعد 30 يونيو شارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك كل الفعاليات داخل الحرم الجامعى وخارجه ثم اشترك فى العمل النوعى والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء. وأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا يحيى موسى، الذى تعرف عليه عن طريق الإخوانى "سعيد المنوفى"، والإخوانى "شمس" والذى كان يتعامل معه تحت اسم حركى "خالد"، وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية فى معسكرات حماس، وتوجه إلى غزة عن طريق مهربين من الأنفاق واستمر فى الدورة شهر ونصف، وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، والأخير ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات، موضحا أنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الأنفاق، كما اعترف أنه تلقى تكليفا عن طريق برنامج اللاين من الإخوانى الهارب فى تركيا، يحيى موسى، بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخوانى اسمه أحمد ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب، ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى وضع فيها المواد المتفجرة داخل البرميل، وقال أنه تلقى اتصالا من الإخوانى د يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو.
وأضاف، أنه بعد فجر ذلك اليوم أحضر أبو القاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى هشام سيارة ماركة اسبيرانزا، وأنزلا البرميل فى شنطة السيارة وقام أبو القاسم بالتوجه بها إلى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة، حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان. وقال المحمدى، أنه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى أثناء هروبه فى السيارة وقال له لقد تم التنفيذ وبعدها بأسبوع تلقى اتصالا هاتفيا من أبو عمر ظابط المخابرات التابع لحماس، وقال له مبروك لقد نجحتم ومازال أمامكم المشوار طويل.
وأكد المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، يحمل اسما حركياً "كامل أبو على"أنه طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ومقيم بمركز أبوكبير بالشرقية، وأنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك فى اعتصام رابعة كما شارك فى العمل النوعى وفى عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة، والتدريب فى معسكرات حماس، مؤكدا أنه تلقى تكليفًا من الإخوانى الهارب فى تركيا د.يحيى موسى بالتوجه إلى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات وتقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.
وأكمل أنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس، وأن ضابط المخابرات الحمساوى أبو عمر أبلغه أن زملاءه نجحوا فى المهمة وتمكنوا من اغتيال النائب العالم، وقال له "شفت العملية سهلة إزاى وهى تحتاج شوية تدريب". واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود ويحمل اسم حركى "على" طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، أنه انضم لجماعة الإخوان وتم تسكينه فى أسرة إخوانية وشارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، ثم شارك فى العمل النوعى وكون مجموعات رصد، وقامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء والأمل وتحركات رئيس الجامعة.
وأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا دكتور يحيى موسى برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة جوجل إيرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها، ورصدوا المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما وأبلغنا بذلك ويتكون الموكب من 3 سيارات وموتوسيكل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
البنات يمنعن قبل البنين
كثير من بنات الازهر ارهابيات بحق فيمنعن من المدينة الجامعية قبل البنين وان كنت اشك ان مشايخ الازهر يفعلوا لاننا نحن الازهرية نضعف امام الحريم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد توفيق
عادي
منذ أحداث جامعة الأزهر و كمية التخريب و التدمير التي أحدثها أعضاء التنظيم الإجرامي طالبت أنا و غيري بإخلاء المدن الجامعية في جميع الجامعات من طلاب الإخوان فهي مأوي و مرتع مناسب جدا حيث الهدوء و السكن المجاني و الطعام المجاني و البعد عن هوان و تعب المواصلات العامة و بالتالي التفرغ الكامل للخطط الإجرامية المكلفين بها ----- و قادة التنظيم يعلمون هذه المميزات جيدا و لذلك لاحظ الجميع النشاط العجيب اليومي و المستمر من أعضاءهم و المسيرات الدائمة فهم يضمنون السكن القريب و الطعام الجاهز فليتفرغوا إذن لمهمتهم المقدسة في عقاب الدولة و الشعب ------ هذا هو ما نشأوا عليه و ما تعلموه من خلال البرنامج التثقيفي الإجرامي للتنظيم و كان الحل السريع هو إخلاءهم جميعا لتبدأ رحلة البحث عن سكن ثم طعام ثم أموال فلا يجد الوقت الكافي للتخريب و التدمير و لم يكن من الحكمة و لا من العدل أن تأويهم الجامعة و تطعمهم و تحميهم من عذاب المواصلات و تكاليفها ماديا و جسديا و هم لا يريدون إلا الخراب ------و أذكر في بداية الثمانينات قمنا في جامعة القاهرة بمظاهرات عارمة عمت الجامعة من أولها لأخرها إسبوعا كاملا أيام رئاسة الدكتور حسن حمدي و كان منا الكثيرين يسكنون المدينة الجامعية و أنا منهم و لم يحدث مرة واحدة أن تطاول طالب علي أستاذ أو قذف طوبة نحو أي شئ بينا هؤلاء المجرمين بالفطرة و الوراثة أظهروا قمة السفالة و التربية الناقصة و النفوس العليلة حتي أنهم كانوا يحطمون مباني يتعلمون فيها و أماكن يأكلون فيها و يسبون أساتذه تعلموا علي أيديهم --- هم نتاج و تربية الغل و الكراهية و السر و الغمز و اللمز و لاحل لهم إلا البهدلة في البحث عن مأوي و طعام