رد النائب إلهامى عجينة عضو مجلس النواب، على الهجوم الذى شنته ميرفت التلاوى المدير العام لمنظمة المرأة العربية، ضده، والذى تضمن وصفه بأنه يعانى من عقدة نفسية، حيث اعتبر عجينة أن التلاوى لا تقبل الرأى والرأى الآخر، واتهمها بأنها لم تحقق شيئًا للمرأة، رغم أنها ترفع شعارات الدفاع عن حقوق المرأة منذ نحو 30 عامًا أو أكثر.
وأضاف عجينة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إذا كانت ميرفت التلاوى قالت عنى إننى مريض نفسى فإننى أرى أنها هى التى من المفترض أن تعرض على طبيب نفسى لأنها تتهم من هو أعقل منها فى عقله، ولا تؤمن بالديمقراطية والحرية والخلاف فى الرأى، رغم أننا نعيش فى دولة ديمقراطية، وتعتبر كل من يمارس حقه فى حرية الرأى والتعبير مريضًا نفسيًا".
وذكر عجينة، أنه يرى أننا لا حاجة لنا بقانون لتغليظ عقوبة ختان الإناث، وأضاف: "أنا أسألها إذا كانت ما زالت تتذكر هل منع القانون الذى وضعته حالات الختان فى مصر؟"، مشيرًا إلى أن الختان قضية أسرية لا تحتاج إلى قانون ومقاومتها تتم عن طريق التوعية من خلال وسائل الإعلام والمساجد والكنائس، وإذا كان قد حدث تراجع فى نسبة حالات الختان، فإن هذا بسبب وعى وثقافة المواطن المصرى وليس بسبب قانون.
وأضاف عجينة: "أنا عندى بنتين ولم أجرى لهما عملية ختان، وكنت ربطت على سبيل المزاح فى تصريحاتى بين الختان وشهوة المرأة والضعف الجنسى للرجال فى مصر، باعتبار أنهم يتناولون كميات كبيرة من المنشطات الجنسية".
كانت السفيرة ميرفت التلاوى المدير العام لمنظمة المرأة العربية، وصفت النائب إلهامى عجينة فى تصريحات تليفزيونية، بأن لديه عقدة نفسية، ويجب أن يحال للجنة القيم، ويجب خروجه من البرلمان وليس من الممكن أن يستهزأ بالبرلمان، فكيف يمثل الشعب، ويعارض الدولة فى قانون إنسانى خطير جدًا، ويتم الاستهزاء بالدولة من بالخارج بحسب تصريحاتها.
يأتى ذلك فى سياق ردود الأفعال التى تسبب فيها التصريحات المثيرة للجدل للنائب إلهامى عجينة، لتوضيح أسباب اعتراضه على قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث، حيث قال فى تصريحات سابقة، إن النساء لابد أن ترضى بالختان لأن رجال مصر يعانون الضعف الجنسى.