نعم.. نحن ننحاز.. لكن يبقى الانحياز أكيد المفعول حال ارتباطه بأفضلية.. أو تحقيق «أمانى» ترتبط بمعيار الكفاءة.
أيضاً وجوب الانحياز يعد «كود» المطالبة بالأفضل!
الانحياز للحق.. للوطن.. لحقوق المواطن.. وبالطبع لمن يستطيع دفع سيارة هذا البلد دفعاً رباعياً.
مفاهيم كثيرة لخبطها صائدو الماء العكر.. وتجار الأزمات، واللاعبون العابثون بكلمات مثل «الشفافية».. «العمل الأهلى».. وغيرهما من ثوابت يراد بها باطل!
• يا سادة.. تلك البداية فرضتها الأحداث الجارية.. سواء ظهور شركاء تجاريين.. يستثمرون فى الرياضة المصرية، وفى القلب منها كرة القدم مثل بريزنتيشن، أو خروج مجموعة تحمل %99 من معايير الكفاءة والخبرات بحجم «إعلام المصريين».. انتهاء بمجلس إدارة اتحاد كرة القدم بقيادة المهندس هانى أبوريدة.. فى 5 شارع الجبلاية.
• يا سادة.. مناسبة طرح «سند» الانحياز للتداول هى تلك الأطروحات، التى يصنعها البعض بالمنافسة، بل يمعنون فى تركيب «الشفافية» عليها أيضاً!
الدورى المصرى، الذى كان قد قارب على وداع طريق التحول إلى صناعة تخلق فرصا للعمل.. وترفع قيمة المنتج بالأسواق، بما يعنى أن يصل سعر الدورى إلى قرابة المليار خلال عام ونصف العام، وبعدها مؤكد ستتضاعف الأرقام.
كان فى السابق يدخل شركاء «سبوبة» الكرة إلى الملعب منفردين لدفع قروش بسيطة، على طريقة سلاطين العهود الفاسدة.. ليقولوا: «هذا لك.. سُرّة من الدنانير»!
• يا سادة.. فجأة تخرج بريزنتيشن للسوق لتعلن رفع الأسعار، بل ضخ أرقام مالية عظمى كطريقة للاستثمار، تشبه النموذج العالمى!
نعم تستثمر.. وتضخ «رأسمال»، ثم تبحث عن استرجاعه، ومن ثم مرحلة الأرباح!
بالطبع ناهيكم عن فتح فرص عمل للشباب = قرابة 2 مليون و300 ألف فرصة بمرتبات من 3 إلى 5 آلاف جنيه.. وهى أرقام تضمن بداية العيش المستور لشباب مصر!
• يا سادة.. هنا تبدأ هجمة المطالبة بالمنافسة، وكأنها كلمة جديدة على السوق.. بينما كان الماضى القريب يشهد أحد أمرين.. إما أن تفقد الأندية ملايين، أو يلوذ من يضارب بأرباح بعشرات الملايين!
دعونى أوضح أيضاً أن كيانات أخرى سعت للمشاركة من الخارج، لتفوز بالكعكعة.. وأيضاً لتخرج الأرباح خارج البلاد!
• يا سادة.. هنا جاء وقت التكتلات الاستثمارية المصرية.. لتظهر شركة «إعلام المصريين».. وبمنظور ومعيار كفاءة.. تنشد التطوير.. ويحدث ما كنا نأمل فيه بشراكة مصرية.. بدا للكل من الوهلة الأولى أنها تعمل لتحقيق الحسنيين.. التحول بالكرة والإعلام نحو المنافسة قارياً وعالمياً.. وأيضاً فتح أبواب عمل وفرص عديدة.. وبالفعل أصبح كيان «إعلام المصريين» الذى استحوذ على %51 من بريزنتيشن والشركة هما «الحدوتة» المصرية التى انتظرنا كثيراً لنسمعها!
• يا سادة.. هذا الكيان هو من رفع دخل الأندية إلى أربعة أضعاف ما كانت تتقاضاه على الأقل، بل أصبح حق النادى المادى مضموناً أيضاً لوجود رصيد.. مش كده برضه.
أما عن كفاءة العاملين فلن أتحدث عنها.. فالكل شاهدها سواء فى مباريات نظمت كالسوبر فى الإمارات، وطرق النقل، والمساهمة فى تجديد أدوات ومستلزمات إنتاج الصورة الكاملة، عبر قنوات مصرية.. بل دخلنا تحديات جديدة.. ورأينا قرعة أفريقيا «حصرياً مصرياً»!
• يا سادة.. لعل كل من تسنح له الفرصة لحضور، أو المشاركة فى تغطية «إيفنت» مصرى يرى حجم الشباب وكفاءتهم، بعدما كانت للتصدير فقط!
ضلع المثلث الذى حلمنا به طويلاً.. اكتمل الآن أيضاً.. فمن دون الأب الشرعى للعبة.. لن يسمع أحد صيحة التطوير!
• يا سادة.. لعل وصول المهندس هانى أبوريدة.. أحد رواد القارية والعالمية بشهادة أهلهما.. زاد أيضاً من اليقين فى غد أفضل، وتحول أسرع فى اتجاه الحصول على حقوق مصرية.. كانت للغير حصرية!
المؤكد.. وما نراهن عليه.. أن سكان 5 شارع الجبلاية الجدد.. ورئيس اتحاد الملاك أبوريدة لن تصبح لديهم أى فرصة فى العودة للخلف!
نعم.. الرجل منوط به تحقيق الحلم الشرعى بالعالمية وإدخال الاحترافية التى كان شريكاً مؤسساً فى بدايتها مع العظيم محمود الجوهرى والنبيل حرب الدهشورى، والمثير سمير زاهر.
• يا سادة.. الآن لن نرى إلا جديدا، وكلى ثقة فى هذا، لأن رئيس الاتحاد، عندما يجلس مع أقرانه القاريين والدوليين، سيكون تحت منظارهما، وليس أمامه إلا النجاح.. والأغلب الأعم أن شركاه، إعلام المصريين.. وبريزنتيشن.. يعكفون على هذا الآن.
ياللا بينا ننتظر قليلاً.. وننحاز لبداية تستحقها مصر.. العالمية الآن.. أو فلا.. وليركن المشككون على جنب شوية!