عشت عمرى على مدى سنوات طويلة كان للدولة شكل، أبرز ما يميزه الهيبة والوقار، ومع ظهور مجيدة «الله يلعنها» تغيرت الأوضاع وانقلبت الموازين، وأصبح هناك إصرار متعمد على تغيير هيئة الدولة وإذلال كل رمز بها لصالح مرتزقة وعملاء أجادوا واجتهدوا فى عملهم الخسيس، ووجدوا بعد مرور ست سنوات تقريبا كثيرا من أهدافهم تتحقق يوماً بعد يوم أمام أعينهم رغما عن أنف الجميع!! إنهم لا يريدون أحدا أقوى منهم ولا صوتاً يعلو على صوتهم، فأصبح الوزراء فريسة لهم وأصبحت الشرطة تعمل تحت ضغط نفسى وعصبى!!
أما القوات المسلحة فتجرأ عليها كل من هب ودب من أراجوزات وإرهابيين وعملاء وحقراء.. ماذا حدث؟ ولصالح من هذا التغيير؟ وإلى متى سنظل نشاهد هذا العبث المتعمد صامتين؟ اللى حضر العفريت يصرفه قبل أن يصاب بلعنته التى ستكون بمثابة النهاية للجمييييع.