سناتور جمهورى: بريطانيا "فى مقدمة الصف" لإبرام اتفاق تجارى مع أمريكا

الثلاثاء، 10 يناير 2017 04:11 م
سناتور جمهورى: بريطانيا "فى مقدمة الصف" لإبرام اتفاق تجارى مع أمريكا السيناتور بوب كوركر - الصورة من على حساب تويتر الخاص به
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن عضو جمهورى بارز بمجلس الشيوخ الأمريكى إن بريطانيا ستكون "فى مقدمة الصف" للتفاوض على اتفاق تجارى جديد مع الحكومة القادمة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.

 

وقال بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إن الاتفاق التجارى بين البلدين سيحظى بأولوية مع استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

وقبل التصويت لصالح الانفصال فى استفتاء يونيو حزيران حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما البريطانيين على البقاء فى الاتحاد الأوروبى وحذر من أن خروجهم منه سيتركهم فى "نهاية الصف" عند توقيع اتفاق تجارى مع الولايات المتحدة.

 

وقال كروكر إن جونسون يعلم "تماما" أنه "لا سبيل لأن تأتى المملكة المتحدة فى مؤخرة الصف."

 

ونقلت بي.بي.سى عن كروكر قوله "سيأتون فى مقدمة الصف وأعتقد أن الأولوية عندنا ستكون لضمان أن نتعامل معهم بناء على اتفاقية تجارية بداية ولكن بطريقة تعكس فى كل النواحى صداقتنا القديمة التى تربط بيننا منذ فترة طويلة جدا."

 

وأشاد ترامب أثناء ترشحه للرئاسة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ووصفه بأنه "شيء عظيم" حين زار اسكتلندا بعد يوم من التصويت لصالح الانفصال لكن بريطانيا لا يمكن أن توقع اتفاقا تجاريا قبل الخروج المرجح أن يكون فى 2019 وفقا للخطط المطروحة حاليا.

 

وبعد زيارة وزير الخارجية البريطانى لبعض مساعدى ترامب فى نيويورك ولقائه مع عدد من أعضاء الكونجرس فى واشنطن قال جونسون "من الواضح أن حكومة ترامب لديها أجندة تغيير مثيرة جدا للاهتمام. لكن أحد الأشياء التى لن تتغير هو قوة العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة."

 

ونقلت صحيفة الجارديان عن جونسون قوله "نحن الشريك الرئيسى لأمريكا فى العمل على (تحقيق) الأمن العالمى وبالطبع نحن من أشد المؤيدين للتجارة الحرة."

 

وأضاف "سمعنا أننا فى مقدمة الصف لإبرام اتفاقية تجارة حرة كبرى مع الولايات المتحدة. لذا سيكون (هذا العام) عاما مشوقا جدا لبلدينا."

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة