يا أخى والله العظيم الواحد سعيد جدا، ومنشكح، إننا داخلين على نص يناير، وكل الأخبار السيئة الواردة من إسكندرية تتلخص فى مقتل صاحب «محمصة» على يد متخلف موتور بسبب بيع الخمر.
ففى مثل هذه الأيام كانت مواقع السوشيال ميديا تغرق بصور الإسكندرية الغرقانة فى شبر مية، وصور السيارات المغمورة فى مياه الأمطار، وفيديوهات الشباب الذين يحملون المارة بجنيه، من أجل المرور من جانب لجانب.
طب إيه السر؟ الله أعلم، ربما يكون المسؤولون قد نجحوا فى حل المشكلة، أو لسه شوية وهتغرق زى كل سنة، أو ربنا ستر، لكن المهم إن لحد دلوقتى لسه إخواتنا الإسكندرانية ما شمروش البنطلونات، وده فى حد ذاته خبر حلو.
الدولار نزل «2 جنيه»، من «20 جنيه» من أسبوع لـ«18 جنيه» دلوقتى، هو طبعا زايد بتاع «12 جنيه» أصلا عن سعره المنطقى من أقل من سنة، بس تلات تربع العما ولا العما كله، هتقولى السياسات الاقتصادية العظيمة هى السبب فى التراجع ده، هتقولى الحكومة ابتدت تشتغل، هتقولى إن بداية إن الحال هيتعدل، هقولك صلى ع النبى فى سرك، كلنا عارفين إنها ماشية ببركة ربنا، بس إنت اللى بتحب الطاقة الإيجابية، وماله، خد.