روسيا اليوم: FBI لم تتمكن من إثبات اختراق القراصنة الروس

الأربعاء، 11 يناير 2017 10:28 ص
روسيا اليوم: FBI لم تتمكن من إثبات اختراق القراصنة الروس جيمس كومى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف مدير مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى جيمس كومى، أن خبراءه لم يتمكنوا من الوصول المباشر إلى خوادم الحزب الديمقراطى، التى زعم أنها اخترقت من قبل "قراصنة روس" قبل الانتخابات، بحسب ما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

 

وقال كومى أمس الثلاثاء، خلال جلسات الاستماع فى مجلس الشيوخ: "لم تكن لدينا إمكانية (للوصول للخوادم). نكن الاحترام الكبير للشركات الخاصة، التى لديها إمكانية الوصول وأطلعتنا على ما توصلت إليه".

 

من جانبه، ذكر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن تقرير وكالات المخابرات المركزية الأمريكية الذى زعم تدبير روسيا هجمات إلكترونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية فى العام 2016، اعتمد على مزيج من المصادر البشرية ومجموعة من البيانات الفنية ومعلومات من مصادر مفتوحة.

 

وقال كلابر، خلال جلسة فى الكونجرس إن جانبا كبيرا من التقرير يندرج تحت بند السرية بسبب ضرورة حماية المصادر والأساليب الحساسة.

 

وكانت وكالتا "CIA" و"FBI" ووكالة "الأمن القومى" سربت فى الأسبوع الماضى تقريرا، اتهمت فيه مرة أخرى روسيا "بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية"، لكنها رفضت تقديم أى دليل، مبررا ذلك بسرية الاستخبارات.

 

وتعرض هذا التقرير لانتقادات لاذعة، بما فى ذلك فى أمريكا، بسبب ضعف أدلته وعدم مهنيته.

 

واعتبر الكرملين يوم الاثنين تقرير الاستخبارات الأمريكية، حول التدخلات الروسية المزعومة فى الانتخابات الأمريكية، "مطاردة أشباح"، ونفى أى دور لموسكو أو أى مؤسسات حكومية أو مسئولين روس فى الهجمات الإلكترونية، التى تزعم الاستخبارات الأمريكية أنها استهدفت المنظومة الانتخابية الأمريكية.

 

وأوضح الكرملين أن نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية لم يأت بجديد، ولا يتضمن إلا نفس الاتهامات العاطفية عديمة الأساس، ولا يتناسب مع معايير عمل الاستخبارات عالية الاحترافية.

 

وردت أيضا ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، فى وقت سابق الاثنين على تقرير الاستخبارات الأمريكية بسخرية، وكتبت فى تعليق على حسابها فى "فيسبوك": "أعتقد أنه إن كان الهاكرز الروس قد اخترقوا شيئا، فهو دماغ أوباما أولا، والتقرير نفسه عن الهاكرز الروس ثانيا".

 

وسبق للإدارة الأمريكية برئاسة، باراك أوباما، أن فرضت حزمة من العقوبات الجديدة ضد روسيا على خلفية الاختراقات المزعومة، إذ اعتبر أوباما أن الرئيس الروسلا، فلاديمير بوتين، يقف شخصيا وراء الهجمات الإلكترونية، زاعما أن الهدف من تلك الهجمات كان دعم المرشح الجمهورى، دونالد ترامب ضد الديمقراطية، هيلارى كلينتون.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة