خبراء الأمن يكشفون أسباب زحام العاصمة ويضعون روشتة عاجلة لحل الأزمة

الجمعة، 13 يناير 2017 12:24 ص
خبراء الأمن يكشفون أسباب زحام العاصمة ويضعون روشتة عاجلة لحل الأزمة كثافات مرورية - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال الكثافات المرورية التى نراها دائمًا على مدار الأسبوع داخل مناطق متفرقة فى العاصمة صداع لا ينتهى ويتفاقم بشكل يومى لعدم وجود تعاون مشترك مع كافة الجهات وإدارة مرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوى مدير المرور، لإزالة تلك المعوقات وإيجاد حل للأزمة المرورية.

 

من جانبه، أكد مصدر أمنى أن الأزمة المرورية بمحاور وميادين العاصمة تكمن فى عدم وجود صيانة فعلية بشكل دورى للطرق وفواصل الكبارى وشبكة الصرف والمياه والكهرباء والأنفاق والتواجد بالإصلاح الاضطرارى فى حالة وجود مشكلة "يتسبب فى تحويلات مرورية لحين عمليات الإصلاح"، مثل نفق زهراء المعادى الذى يؤثر على حركة السيارات داخل المدينة وحفر كسر مواسير المياه مثل محور الثورة الذى يؤثر على حركة السيارات للمتجه إلى مصر الجديدة.  

 

وأضاف المصدر، أن هناك سببًا رئيسيًا فى زيادة الأحمال على الطرق وهو خروج أغلب الموظفين العاملين بالقطاعات الحكومية فى التوقيت نفسه بميعاد ثابت مثل "الجهاز المركزى للمحاسبات – جهاز التعبئة والإحصاء –مبنى الإذاعة والتليفزيون – وزارة الداخلية" وهناك أجهزة حكومية أخرى لديها الكثير من العاملين وجميعهم يكون خلال الذروة الثانية للزحامات المرورية التى تبدأ من الساعة 1 حتى الساعة 4 عصرًا ويجب من تواجد مكان مخصص لهم بعيدًا عن تلك المناطق

 

وأوضح المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضعف الدور الإشرافى للمحليات على وجود قانون تجاه المخالفين من أصحاب العقارات المتمثلة فى قيامهم ببيع الجراجات المخصصة لانتظار السيارات المخصص لسكان العقار وعدم توفير الجراجات البديلة مما يؤدى إلى تكدسات بالطرق العامة، والتى تتسبب فى حدوث اختناقات مرورية وعدم وجود الية لمواجهة الباعة الجائلين التى تكتظ بها الأماكن العامة والميادين وعدم توفير أماكن بديلة لهم كما  تكثر اعطال السيارات المتكررة على الطرق الرئيسية والمحاور، سواء أكانت سيارات النقل العام أو ماركات السيارات القديمة والمركبات الخاصة والتى ينجم عنها تعطيل لحركة السيارات والمرور بالطرق ونراها دائما أعلى الكبارى منها أكتوبر و15 مايو وعباس والجامعة وبداخل الأنفاق فى الثورة والمرغنى والأزهر

 

وأشار المصدر، إلى هناك مشكلة كبيرة تواجه رجال المرور منها زيادة عدد السيارات المرخصة بشكل ملحوظ فى السنوات الأخيرة "سيارات القسط من البنوك" والتى يقوم البنوك ببيعها للمواطنين ويسدد سعرها على اقساط مما أدى الى زيادة أعداد السيارات المرخصة سنويا بزيادة كبيرة عن السنة اللى تسبقها  وعدم وجود جراجات كافية لانتظار السيارات بمختلف أنحاء المدينة ساهم فى وجود أزمة بزيادة أحمال المركبات على الطرق

 

واستطرد المصدر، أن ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وسيارات الفان رغم عدم السماح لهم بتراخيص داخل المدينة وعدم المام قائديها بقواعد وآداب المرور رغم الإجراءات القانونية التى تتخذ عند ضبطهم، وهناك مصانع تزيد من الأزمة بتصنيعها لتلك المركبة، مضيفًا أن زيادة أعداد المترددين على وسط المدينة لوجود أغلب المصالح الحكومية بمنطقة وسط البلد والميادين والشوارع الهامة، مما يؤثر على حركة المركبات بالطرق أوقات الظهيرة

 

وأكد المصدر، أن خطة وحركة هيئة النقل العام غير كافية لاستيعاب نقل الركاب، مما يؤثر فى دخول السرفيس بشكل كبير لاستيعاب العجز الذى يؤدى إلى المواقف العشوائية وعدم وجود مواقف أخرى للسرفيس، وهناك أعمال إنشاء الكبارى والأنفاق الحديثة مثل كوبرى الفنجرى ومحور الـ90 وروض الفرج الحديث تؤدى لبعض التحويلات بالطرق، وتسبب فى زيادة أعداد السيارات بالطرق المؤدية إليها، وكما أن كثرة الإشغالات من الباعة الجائلين بالطرق العامة سلوك المواطنين.

 

ولفت المصدر، أن هناك سيارات يتم ضبطها لمخالفتها شروط المرور وعدم وجود أماكن لحجزها وعدم التصرف فى السيارات المحجوزة حتى الآن، بالرغم من مرور عدة سنوات على حجزها تزيد من أزمة المرور، كما أن عشوائية سير سيارات التاكسى الأبيض، مما يزيد من كثافات المرور بالشوارع وعدم وضع منظومة حديثة لتشغليهم على غرار الشركات المنشأة حديثا، مثل أوبر وكريم غير المقننة حتى الآن.

 

وأشار المصدر، أن سلوكيات قائدى المركبات والمشاه وفقد المواطنين للثقافة المرورية والجهل بقانون المرور وعدم استخدام المواطنين لأماكن عبور المشاه، والتعدى على نهر الطريق بطريقة غير آمنة وهناك العديد من الحوادث التى وقعت خلال الفترة الماضية وتتسبب فى زحامات مرورية، لافتًا إلى أنه لابد من تكاتف جميع الجهات لإزالة جميع المعوقات المرورية التى تشهدها العاصمة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة