تنوعت اهتمامات الصحف العالمية، اليوم الجمعة، بين عدد من الموضوعات، كان أبرزها التحقيق مع مدير "إف بى أى" جيمس كومى، حيث قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية سيحقق فى المزاعم الواسعة بسوء التصرف من قبل مدير "إف بى أى" جيمس كومى وكيفية معالجته للتحقيق الخاص برسائل البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون.
وبحسب ما أعلن مكتب المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية الجنرال مايكل هوروويتز، فإن التحقيق سيكون واسع النطاق ويشمل خطابات كومى المختلفة وبياناته العامة حول الأمر، وما إذا كان موظفو المباحث الفيدرالية أو وزارة العدل قد سربوا معلومات غير عامة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن إعلان المفتش العام حظى بالإشادة من كافة الأطراف السياسية، ويضع كومى مرة أخرى فى دائرة الضوء، بعدما ظهر كشخصية مثيرة للجدل فى الموسم الانتخابى العام الماضى.
من ناحية أخرى، كشفت مجلة "فورين بوليسى" عن أن كلا من فرنسا وبريطانيا ترددتا فى دعم جهود الرئس الأمريكى المنتهية ولاته باراك أوباما لإدانة النظام السورى، وتسببتا فى تأجيل طرح مشروع قرار بهذا الشأن فى الأمم المتحدة أكثر من مرة.
وأوضحت المجلة أنه فى ديسمبر الماضى، وقبل أسابيع من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعد مستشارو الأمن القومى للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لمعركة أخيرة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الساحة العالمية، إلا أن بريطانيا وفرنسا ترددتا فى دعم هذا الإجراء.
أما مجلة تايم، فقالت إن الإعلام الرسمى فى الصين هاجم ريكس تيلسون، المرشح لتولى وزارة الخارجية فى إدارة دونالد ترامب المرتقبة، وذلك بسبب تصريحات عن الصين مؤخرًا.
وكان تيلرسون، رئيس مجلس إدارة شركة أكسون موبيل السابق، قد قال إنه ينبغى منع الصين من الجزر الصناعية التى أقامتها فى بحر الصين الجنوبى، ورد الإعلام الرسمى فى الصين، والناطق بلسان حكومتها، بقوة على تصريحات تيلرسون وحذر من أن أى محاولة من هذا القبيل ستؤدى إلى صدام عسكرى ومواجهة مدمرة.
وكان تيلرسون قد قال أمام أعضاء لجنة الشئون الخارجية مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء الماضى، إن إستراتيجية الصين فى استمرار بناء الجزر الصناعية، والتى يمر من خلالها 5 تريليون دولار من التجارة سنويًا، غير قانونى مثل ضم روسيا للقرم.
الصحف البريطانية
فيما سلطت الصحف البريطانية الضوء على تطورات أزمة القرصنة الروسية، إذ كشف تقرير للإندبندنت أن سفير بريطانى سابق لدى روسيا لعب دورًا رئيسيًا فى تلقى وكالات الاستخبارات الأمريكية المزاعم التى تم تفجيرها مؤخرًا عن علاقة الكريملين بالرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.
وحصلت الصحيفة على تصريحات من السفير السابق "أندرو وود" الذى تقابل مع السناتور الأمريكى جون ماكين فى نوفمبر الماضى، حيث تحدثا عن مزاعم تعرض ترامب فى المستقبل للابتزاز من قبل موسكو بسبب نشاطه الجنسى، وعن تواطئ فريق ترامب مع روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف السفير السابق أنهما تحدثان عن القرصنة الروسية على الانتخابات الأمريكية، مستبعدًا أن يكون ترامب على غير علم بأمر القرصنة.
وأكد وود – الذى خدم كسفير بريطانيا فى موسكو لمدة 5 سنوات – على أنه لم يقدم الملف الذى يزعم تجسس الكريملين على ترامب لمساومته، إلى السناتور جون ماكين، مضيفًا أنه لا يعتقد أنه قام بأى شئ خطأ فيما أعلن عنه من مقابلة ماكين والحديث الذى دار بينهما.
ومن جانبها، تناولت الجارديان واقعة انقطاع بث لشبكة التليفزيون الأمريكية عبر الإنترنت "C-SPAN" خلال نقلها لاجتماع مجلس النواب الأمريكى – أمس الخميس - بشكل غريب وحل محله البث الخاص بموقع روسيا اليوم الإخبارى الصادر بالإنجليزية.
وكانت النائبة ماكسين ووترز تتحدث عن لجنة الأوراق المالية والبورصات، حينما انقطع البث لمدة 10 دقائق وعاد إلى طبيعته مرة أخرى.
وأعلنت شبكة التليفزيون الأمريكية سى سبان – فى بيان لها - أنها تحقق فى الواقعة من منطلق أنها أزمة تقنية داخلية، فيما أشارت وكالة روسيا اليوم – فى تغريدة عبر حسابها على تويتر - إلى افتراض سيناريو المؤامرة ضدها.
الصحف الإسبانية
ومن جانبها، قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الحرس المدنى فى مدينة سبتة اعتقل صباح اليوم شخصين بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية ذات صلة بتنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أنه وفقًا للتحقيقات فإن الشخصين لهم تاريخ طويل من أعمال التطرف، ولا تزال التحقيقات مستمرة حول علاقاتهما بداعش.
أما صحيفة "لا ناثيون" فقالت، إن نائب الرئيس الفنزويلى طارق العيسمى الذى أطلق عليه "قائد ضد الانقلاب" بدأ العمل بيد من حديد فى فنزويلا لمنع المعارضة من أى محاولة للانقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو، وقام بحبس ثلاث معارضين آخرين بتهمة زعزعة استقرار البلاد وأعمال عنف ضد المؤسسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة