مقالات الصحف المصرية..فاروق جويدة يكتب: طرد المستأجرين قضية شائكة جدا.. جلال عارف: أمريكا والإخوان هل انتهى شهر العسل؟.. عماد أديب: مصر بين التشدد أو الانفتاح.. وجدى زين الدين:السيسى والحرب على الفساد

يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.

فاروق جويدة يكتب: طرد المستأجرين قضية شائكة جدا

يبدى الكاتب، تعجبه مما يتم تداوله على الشاشات والصحف حول وجود أربعة مشروعات قوانين يدور بها عدد من الأعضاء على الفضائيات، متعلقة بالإيجارات القديمة وتتحدث عن طرد المستأجرين، ويقول كأننا أصبحنا نتعامل بمنطق العصابات ولم يدرك هؤلاء الذين أطلقوا هذه التصريحات أن مصر تعانى أزمة خانقة في الإسكان، وأن مثل هذا القانون يحتاج لدراسات تراعى البعد الاجتماعي والأمنى لأنها قضية شائكة جدا.

الأخبار

أشار الكاتب، إلى ما نشرته مجلة "ايكونوميست" وهى أشهر مجلة اقتصادية في العالم، حول أن مصر ستصبح ضمن ١٢ جهة في العالم لجذب الاستثمارات في عام ٢٠١٧، بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف للعملات وتوقعات بتحسن أداء الجنيه المصري، ويوضح أن هذا التفاؤل مرهون بأن تتخلي قطاعات كبيرة من الشعب عن مخاصمة العمل والإنتاج، وأن تلتزم الحكومة بالحسم والتوقف عن ممارسة البيروقراطية التي تشجع علي الفساد وتعطل الاستثمارات.

يتحدث الكاتب، عن أن شهر العسل الذي كان قائما بين أمريكا والإخوان آذن علي النهاية، ويشير إلى حدثان بارزان وقعا فى وقت واحد، من ناحية تقدم عضو مجلس الشيوخ "تيدكروز" بمشروع قانون لإدراج الجماعة بين الجماعات الإرهابية، ومن ناحية أخري كان المرشح وزيرا للخارجية في إدارة "ترمب" يقف للإجابة علي أسئلة أعضاء الكونجرس قبل تعيينه بمنصبه، ويؤكد ان المهمة الكبري هزيمة داعش ثم افساح المجال لمحاربة باقي التنظيمات مثل "القاعدة والإخوان".

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: مكرم محمد احمد

يتحدث الكاتب، عن عودة الاستاذ الكبير مكرم محمد أحمد إلى بيته معافى، بعد وعكة صحية ألزمته سريراً بارداً فى المستشفى لأيام، ويسرد بعض مميزاته الكتابية فى مشواره الصحفى وأنه عميد الصحافة المصرية، ويقول يظل مكرم محمد أحمد نبراساً صحفياً ينير لمثلى الطريق القويم فى هذه المهنة الصاخبة.

سليمان جودة يكتب: أين أنور وجدى؟

يتساءل الكاتب، عن سر اختفاء الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، الذى كان يكتب على الصفحة الأخيرة من «أخبار اليوم» كل سبت عموداً بإمضاء أنور وجدى، كان موضع ترقب من القراء، بقدر ما كان موضع خشية من المسؤولين، ويوجه سؤاله للدولة "إذا كان عليه شىء فلماذا لا يخرج مسئول ويعلمنا حتى نسوى الوضع ليعود، أو أنه ليس عليه شىء، وفى إمكانه أن يعود فى أى وقت.. فيعود".

الشروق

عماد الدين حسين .. جائزة ساويرس.. والتحذير من عشوائية الأفكار

يتحدث الكاتب، عن إعجابه بتعبير ومصطلح «عشوائية الأفكار» الذى سمعه من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، مساء الاثنين الماضى فى دار الأوبرا، خلال الاحتفال بتوزيع جوائز الدورة رقم ١٢ لمؤسسة ساويرس الثقافية، ويوضح أن عشوائية الأفكار أخطر كثيرا من عشوائية الإسكان، وأن كل مواطن نعلمه ونثقفه جيدا، سيكون رصيدا للتنوير وخصما من أى رصيد للمتطرفين.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: مصر بين التشدد أو الانفتاح

يؤكد الكاتب، أن مصر تعانى من آثار ثورتين وخسائر وإرهاب وأزمات اقتصادية متعاقبة، وهذا كله يجعل الفترة الحالية هى فترة صعبة ومتوترة سياسياً وأمنياً، ويوضح أن ما يحدث فى مصر حدث تقريباً فى العديد من المجتمعات التى خرجت من ثورات لم تكتمل، ويقول المتفائلون يروا إن سياسة اليد القوية هى سياسة مؤقتة، والبعض الآخر يقول إن هذا «المؤقت» لن يكون مؤقتاً بل هذه سياسة الدولة.

ويطرح الكاتب، سؤال: هل هناك طريق ثالث مختلف غير طريق التشدد الكامل أو الانفتاح الكامل؟.

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: السيسى والحرب على الفساد

يوضح الكاتب، أن حديث الرئيس السيسى عن الفساد يعنى بدء قيام الدولة الجديدة بمهمة شاقة وهى اقتلاع جذور الفساد بالتزامن مع الحرب على الإرهاب الذى بات وشيكاً اقتلاع جذوره من البلاد، ويقول أعتقد أنه عما قريب سيتم الإعلان عن أن مصر باتت خالية من هذا الإرهاب الغاشم، ولكن الفساد ظاهرة بشعة موجودة بالبلاد وتزايدت على مدار ثلاثين عاماً من الفوضى، وهو ظاهرة ليست مقصورة على فئة دون الأخرى.

ويتابع الكاتب، لابد من نسف هذا الفساد والقضاء عليه تماماً، وإلا سيظل سيفاً مسلطاً على خطط ومشروعات الدولة الجديدة التى تهدف الى توفير حياة كريمة لخلق الله.

اليوم السابع

أكرم القصاص يكتب: الدواء.. صناعة وتجارة وشطارة

أكد الكاتب، أن تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل هو الذى سيقضى على أزمة الدواء كونها صناعة أهملت لسنوات طويلة وأطرافها متشابكة داخلياً وخارجياً، مؤكداً على أنها صناعة تأتى فى نفس مستوى تجارة وصناعة السلاح.