التعاون الدولى بـ"الآثار": دورنا إعداد ملفات مكتملة لتقديهما لليونسكو تمهيدا لتسجيها على قائمة التراث العالمى.. مصر من أكثر الدول تسجيلا للمواقع.. ونطالب بمساهمة رجال الأعمال لدعم المشروعات

السبت، 14 يناير 2017 04:52 م
التعاون الدولى بـ"الآثار": دورنا إعداد ملفات مكتملة لتقديهما لليونسكو تمهيدا لتسجيها على قائمة التراث العالمى.. مصر من أكثر الدول تسجيلا للمواقع.. ونطالب بمساهمة رجال الأعمال لدعم المشروعات ياسمين الشاذلى المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى تعمل داخل منظومة وزارة الآثار على قدم وساق لإعداد الملفات المقرر تقديمها لمنظمة اليونسكو، تمهيدا لتسجيلها على قائمة التراث العالمى، برئاسة الدكتور ياسمين الشاذلى، ولكن مشاركة مؤسسات الدولة فى إعداد الملفات أمر ضرورى للغاية، وهذا ما أكدته ياسمين الشاذلى لـ "اليوم السابع".

 

وقالت الدكتور ياسمين الشاذلى، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى، إن دور الإدارة هو متابعة مواقع التراث العالمى الثقافى المادى، وليس الطبيعية التى تتبع وزارة البيئة، بالإضافة لإعداد الملفات قبل إرسالها لمنظمة اليونسكو، كما نقوم على تجهيز ملفات جديدة للمواقع أثرية تمهيدا لضمها لقائمة التراث.

 

وأوضحت الدكتورة ياسمين الشاذلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على جمع مؤسسات الدولة المشاركة فى إعداد الملفات الجديدة لسرعة ضم المواقع الأثرية لقائمة التراث، مثل وزارة الداخلية والشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة بالإضافة لرجال الأعمال، مضيفة أن إعداد الملف ليس فقط كتابة، ولكنه يجب أولا إقناع منظمة اليونسكو بأن الموقع فريد من نوعة وله قيمة عالمية متفردة، وتوضيح أسباب ذلك.

 

وأضافت الدكتورة ياسمين الشاذلى، أن القيمة العالمية للمواقع تختلف حسب التقييم، فطريقة التقييم تختلف حسب تسجيل المواقع تحت أى قيمة، فمن الممكن تسجيل مبنى حديث ولكن فى موقع ذات قيمة تاريخية معروفة، أو يتعلق بحدث معين، فمن هنا يكتسب القيمة العالمية.

 

وأشارت "الشاذلى"، إلى أن هناك قائمة تمهيدية تعمل عليها إدارة المنظمات الدولية للتراث، حيث يجب تسجيل المواقع التى نرغب فى ضمها لقائمة التراث على الأقل قبل عام من تقديم الملف المبدئى، وتشمل هذه القائمة حتى الآن 33 موقعا على القائمة التمهيدية، وهناك مفهوم خاطئ فى أذهان العديد من الأشخاص وهو أن مصر ليس لجديها إلا 6 مواقع فقط على قائمة التراث العالمى، وهناك دول اخرى لديه أكثر من 40 موقعا، هذا غير حقيقى مصر تقوم بتسجل الموقع ككل فمثلا الأقصر وجبانتها مسجلة كموقع قلعة صلاح الدين مسجلة فى قائمة التراث على أنها موقع واحد وكذلك منطقة القاهرة التاريخية، ولكن الدول الأخرى تقوم بتسجيل كل مبنى أو أثر على حده، ولهذا يظهر انها اكثر ولكن فى الحقيقة مصر نسبة التسجيل بها أعلى بكثير.

 

وتابعت الدكتور ياسمين الشاذلى، أن المنهج الذى نتبعه فى تسجيل الموقع برمته كموقع أصعب الطرق، وليس أسهلها، كما أنها تتمتع بمزايا اكثر فى حال وجود ازمات امنية يتم توفير الحماية من منظمة اليونسكو، ونسعى خلال الأيام المقبلة فى تسجيل العديد من المواقع على القائمة التمهيدية.

 

وأكدت المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى، على أن هناك خصائص يجب أن يتمتع بها المواقع قبل التقدم لتسجيلها على قائمة التراث العالمى، منها توفير الخدمات للزور بالإضافة لتمهيد الطرق المؤدية للموقع، الترويج، ولهذا يجى أن يكون وزارات مختلفة تتعاون لتجهيز الملف، فمشروع التسجيل مشروع قومى وليس مسئولية جهة واحدة، فنحن نعمل على كتابة الملف ولكن يجب تجميع كل الجهات المعنية لإعداده.

 

وأضافت الدكتور ياسمين الشاذلى، أنه بالفعل تم تشكيل لجنة عليا لإدارة الملفات تضم وزارة السياحة والبيئة والثقافة والداخلية، وذلك تسهيلا ولسرعة الإجراءات اللازمة لاستكمال الملف، وهذا التعاون يعمل على سرعة الانتهاء من الملفات بشكل أسرع.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة