يعد مشروع تنمية منخفض القطارة من أهم المشروعات القومية التى أحياها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى تمت الدعوة له منذ أكثر من 90 عاماً ولم يحظ باهتمام، رغم فوائده الكثيرة فى مجالات عدة، منها الكهرباء والزراعة والاستثمار، وفيما يلى نستعرض أبرز المعلومات الخاصة بالمشروع، فى أسئلة وأجوبة مختصرة.
1- متى تم الدعوة لمشروع منخفض القطارة؟
- ظهرت أولى الدعوات للمشروع منذ أكثر من 90 عامًا، وأول من فكر فيه كان البروفيسور هانز بنك أستاذ الجغرافيا فى جامعة برلين عام 1916، ثم دعم هذه الفكرة البروفيسور جون بول وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذى نشر دراسة عنه فى عام 1931، وفى العام نفسه لم يتردد حسين سرى باشا وكيل وزارة الأشغال المصرية فى عرضه أمام المجمع العلمى المصرى، ولم يحصل على اهتمام بتنفيذه رغم أهميته إلى أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أغسطس 2014، قرارًا بتفويض وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر بتشكيل هيئة لتنفيذه.
2- أين يقع منخفض القطارة؟
- يقع مقر المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا، ويشمل شق مجرى مائى بطول 75 كيلومترًا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلى المنخفض الهائل الذى يصل عمقه إلى 145 متراً تحت سطح البحر، لتكوين بحيرة صناعية تزيد مساحتها على 5 ملايين فدان.
3- ما الهدف من المشروع؟
- يهدف مشروع منخفض القطارة إلى توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الأبيض المتوسط، لتصب فى منطقة منخفض القطارة فى الصحراء الغربية المصرية.
4- ما أبرز مكاسب مشروع منخفض القطارة؟
- تعد أبرز مكاسب المشروع توليد طاقة كهربائية نظيفة، تصل إلى 2500 كيلووات/ساعة، توفر 1500 مليون دولار على الخزانة المصرية سنويا وتزيد من فرص الاستثمار الصناعى فى المنطقة، كما يمكن زيادة كمية الكهرباء المتولدة عن طريق جعل القناة أكثر انحدارًا للجنوب ولكن من شأن ذلك زيادة تكاليف المشروع.
- يمكن استخدام المطر الناتج عن البخار فى زراعة آلاف الأفدنة فى الصحراء.
- يمكن استخدام جزء من الكهرباء المتولدة فى سحب المياه من المنخفض، وتنقيتها مما يجعل مصر أكبر دولة فى العالم إنتاجاً للأملاح ويتيح استصلاح كمية أكبر من الأراضى.
- يتيح تعويض نقص المياه العذبة ويجنب مصر المشاكل مع دول حوض النيل.
- إنتاج كميات هائلة من الملح والأسماك.
- تهدف الخطة لإنشاء مشروعات سياحية خصوصاً بالقرب من موقع السد الذى سيكون أكبر سد بنته اليد البشرية.
- تسكين ملايين المصريين القادمين من وادى النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم، مع تقليل آثار الاحتباس الحرارى على مصر.
5- ما معوقات المشروع؟
- تتلخص معوقات التنفيذ فى التكاليف الكبيرة لحفر مسار قناة المشروع، والتى بلغت حوالى 14 مليار دولار فى آخر حسابات وزارة الكهرباء والطاقة، وذلك إضافة إلى وجود آبار بترول فى المنخفض وكذلك وجود امتيازات لشركات البحث عن البترول تنتهى عام 2029، إضافة إلى التأثير المتوقع على مخزون المياه الجوفية الموجودة بكميات كبيرة فى الصحراء الغربية نتيجة تسرب الأملاح.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
نهر النيل
لماذا لايتم جعل فرع رشيد يصب فية وبالتالي لا نملح المياة الجوفية و نحافظ على مياة النيل من الضياع قي البحر ونكون بحيرة حلوة خصوصا قاع المنخفض صخري
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان يونس
ولتكن البحيرة عذبة
هناك دراسة لأحد الباحثين بتحويل مياه النيل المتسربه بالبحر الأبيض إلى منخفض القطارة وبذلك نتجنب مشاكل المياه المالحة ياليت تتبنى اليوم السابع عرض الموضوع على وزير الكهرباء.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ياسين
لكل مشكلة حل
الحلول كثيرة والتكنولوجيا تطورت كثيرا عن 90 سنة مضت. ممكن انشاء محطة تحلية علي البحر ومد مواسير للمنخفض. اعتقد مد فرع من رشيد ممكن يتسبب لنزوح مياه البحر لداخل الدلتا ويسبب تبوير الاراضي وهيزيد السحب من بحيرة ناصر. هو طبعا افضل كثير لو عبينا المنخفض بالمياه العذبة. ممكن تتغطي جوانب المنخفض بعزل ضد المياه او اسفلت سائل لتقليل ترسيب الاملاح ومنع اختلاطها بالمخزون الجوفي العذب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مشروع غير ذى جدوى
لو كانت تكلفة القناة فقط من المتوسط للمنخفض 14 مليار دولار !! طيب اعمل بهم 2 مفاعل نووى وهتولد 3500 ميجا وات بدلا من 2500 ميجا .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنة
ماشيين فين يا بلد
رقم 1 و 2 أنتم بتتكلموا فى بلاد ماكاو ما حدش هيسمع كلامكم .. لم تعطى نتائج تغطى التكلفة اهى البلد بتعمل مشاريع وبعزقة فلوس بدون اى نتيجة واضحة انتم صح ولكن الحكومة مصممة تعمل نظام الهبل فى الجبل والتى ستلاحقهم قضائيا حتى بعد خروجهم وستكون نهايتهم السجن لاهدار اموال الدولة فى مشروع انشاء بحيرات مالحة وليست عذبة للقطارة التى فى الصحراء مثل وادى بنى سويف لانشاء واحياء مخرج النيل للصحراء الشرقية وتنميتها والتى يتم وئدها سريعا من قبل جهات بعينها .. الامور ماشية بالحب فى مصر وليس بالعقل
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام علام أحمد
عصام علام
هناك مياه فرع رشيد وفرع دمياط وفرع المكس فى الاسكندرية وكلها مياه من النيل وتصب فى البحر ممكن عمل قناة تجمع كل هذا المياه والصرف فى المنخفض أو عمل أنبوب تجمع كل المياه إلى المنخفض وكلها مياة من النيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
طيب لو عكستها
حد مسئول يرد ياناس لو اخدت المياة بتاعة فرع رشيد من قرب المصب جدوى المشروع وحيتكلف كام
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة المعداوي
نهر الكونجو
أرجو عدم تنفيذ هذا المشروع لأن نهر الكونجو (والذي يصب ما يزيد عن ألف مليار متر مكعب من المياه في المحيط الأطلسي من الشرق إلى الغرب بقوة دفع طبيعية هائلة تصل إلى عمق أكثر من 3 كيلو متر داخل المحيط) يمكن ربطه بنهر النيل عن طريق جنوب السودان و تنفيذه سيوفر لمصر أكثر من 120 مليار متر مكعب سنويا و يمكن شق نهر جديد موازي لنهر النيل في الصحراء الغربية و ربطه بمنخفض القطارة لزراعة ملايين الأفدنة بالاضافة الى توليد طاقة كهربائية تصل الى عشرة أضعاف ما يولده السد العالي. علما بأن المشروع سيكون له نفس الفوائد من مشروعات سياحية و ثروة سمكية و تسكين ملايين المصريين و خلق فرص عمل جديدة.....الخ