س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع منخفض القطارة

الأحد، 15 يناير 2017 12:00 ص
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع منخفض القطارة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مشروع تنمية منخفض القطارة من أهم المشروعات القومية التى أحياها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى تمت الدعوة له منذ أكثر من 90 عاماً ولم يحظ باهتمام، رغم فوائده الكثيرة فى مجالات عدة، منها الكهرباء والزراعة والاستثمار، وفيما يلى نستعرض أبرز المعلومات الخاصة بالمشروع، فى أسئلة وأجوبة مختصرة.

 

1-             متى تم الدعوة لمشروع منخفض القطارة؟
 

- ظهرت أولى الدعوات للمشروع منذ أكثر من 90 عامًا، وأول من فكر فيه كان البروفيسور هانز بنك أستاذ الجغرافيا فى جامعة برلين عام 1916، ثم دعم هذه الفكرة البروفيسور جون بول وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذى نشر دراسة عنه فى عام 1931، وفى العام نفسه لم يتردد حسين سرى باشا وكيل وزارة الأشغال المصرية فى عرضه أمام المجمع العلمى المصرى، ولم يحصل على اهتمام بتنفيذه رغم أهميته إلى أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أغسطس 2014، قرارًا بتفويض وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر بتشكيل هيئة لتنفيذه.

 

2-             أين يقع منخفض القطارة؟
 

- يقع مقر المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا، ويشمل شق مجرى مائى بطول 75 كيلومترًا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلى المنخفض الهائل الذى يصل عمقه إلى 145 متراً تحت سطح البحر، لتكوين بحيرة صناعية تزيد مساحتها على 5 ملايين فدان.

 

3-             ما الهدف من المشروع؟
 

- يهدف مشروع منخفض القطارة إلى توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الأبيض المتوسط، لتصب فى منطقة منخفض القطارة فى الصحراء الغربية المصرية.

 

4-             ما أبرز مكاسب مشروع منخفض القطارة؟
 

-       تعد أبرز مكاسب المشروع توليد طاقة كهربائية نظيفة، تصل إلى 2500 كيلووات/ساعة، توفر 1500 مليون دولار على الخزانة المصرية سنويا وتزيد من فرص الاستثمار الصناعى فى المنطقة، كما يمكن زيادة كمية الكهرباء المتولدة عن طريق جعل القناة أكثر انحدارًا للجنوب ولكن من شأن ذلك زيادة تكاليف المشروع.

-       يمكن استخدام المطر الناتج عن البخار فى زراعة آلاف الأفدنة فى الصحراء.

-        يمكن استخدام جزء من الكهرباء المتولدة فى سحب المياه من المنخفض، وتنقيتها مما يجعل مصر أكبر دولة فى العالم إنتاجاً للأملاح ويتيح استصلاح كمية أكبر من الأراضى.

-       يتيح تعويض نقص المياه العذبة ويجنب مصر المشاكل مع دول حوض النيل.

-       إنتاج كميات هائلة من الملح والأسماك.

-       تهدف الخطة لإنشاء مشروعات سياحية خصوصاً بالقرب من موقع السد الذى سيكون أكبر سد بنته اليد البشرية.

-       تسكين ملايين المصريين القادمين من وادى النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم، مع تقليل آثار الاحتباس الحرارى على مصر.

 

5-             ما معوقات المشروع؟
 

-       تتلخص معوقات التنفيذ فى التكاليف الكبيرة لحفر مسار قناة المشروع، والتى بلغت حوالى 14 مليار دولار فى آخر حسابات وزارة الكهرباء والطاقة، وذلك إضافة إلى وجود آبار بترول فى المنخفض وكذلك وجود امتيازات لشركات البحث عن البترول تنتهى عام 2029، إضافة إلى التأثير المتوقع على مخزون المياه الجوفية الموجودة بكميات كبيرة فى الصحراء الغربية نتيجة تسرب الأملاح.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة