"18 عاما بين المحاكم والنيابة الإدارية والرقابة الإدارية والقومسيون الطبى كى أحصل على حقى من مسئولى مصنع غزل ونسيج دمياط ونفسى حد ياخد بإيدى ويعيد لى حقى ويعوضنى عن عجزى ويساعدنى على تحمل نفقات علاجى ونفقات أسرتى"، بهذه الكلمات الحزينة بدأ "على حسن الصديق غربية" عامل بمصنع الغزل والنسيج بدمياط بالمعاش من أبناء مدينة دمياط البالغ من العمر 45 عاما، يروى مآساته وعجزه .
يقول غربية لـ"اليوم السابع" وهو يجلس مستندا على عكازين تم تعيينى منذ صغرى بمصنع دمياط للغزل والنسيج ثم التحقت بالخدمة العسكرية لقضاء فترة التجنيد وبعد أن أنهيت خدمتى العسكرية عدت إلى عملى بالمصنع وأثناء عملى تعرضت إلى إصابة فى ظهرى بعد أن صدمنى جرار أثناء "تطليع" الخلط من إحدى الماكينات.
وأضاف: "أجريت عملية جراحية على نفقة المصنع ثم عرضونى على القومسيون الطبى وكتبوا أننى لدى عجز مرضى وليس عجز ناتج عن إصابة عمل ومن وقتها منذ 18 عاما وأنا ما بين المحاكم والنيابة الإدارية والرقابة الإدارية والقومسيون الطبى كى أحصل على حقى من مسئولى مصنع غزل ونسيج دمياط".
وأضاف غربية: احصل حاليا على معاش من المصنع بقيمة 1500 جنيه هو كل دخلى، متسائلا: "هل يمكن تلبية رغبات بيتى وأسرتى المكونة من 5 فراد 4 بنات وولد وزوجتى؟".
وأضاف: "أنا عايز حقى من المصنع مش بطلب صدقة ولا إحسان أنا بطلب منحى معاش مناسب عن إصابتى فى العمل تساعدنى على العيش والإنفاق على أسرتى لأن "ما ليش غير ربنا ونفسى أربى ولادى كويس".
وتابع تقدمت بشكاوى عديدة على معظم محافظى دمياط ومدير عام التأمينات الاجتماعية، حيث إن حالتى هى انزلاق غضروفى بين الفقرة الرابعة والخامسة وهى تشكل عجزا كليا مستديما والتمست تحويلى توصيف حالتى إلى عجز كلى مستديم وهو ما يترتب عليه، مؤكدا اننى اجريت فحوصات فى عدة مستفشيات حكومية ولكن القومسيون الطبى يجامل إدارة المصنع ويرفض اعتبارى عاجزا كليا ويوصف حالتى بعجز جزئى مرضى وهو ما يهدر حقوقى.
على غربية
على يروى مآساته
بيان صحى بحالته
شكوى على
